غادة عبد الجبار أم أواب

غادة عبد الجبار أم أواب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 21 آب/أغسطس 2019 00:15

لعنة الثورة غير الواعية تلاحق السودان

على الرغم من أن الثورة في السودان أسقطت رأس النظام السابق عمر البشير، وحلَّت البرلمان وحلّت أيضا حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إلا أن ما يحدث من سيناريوهات متكررة يوصل لنتائج محتومة

بدأ في سريلانكا تنفيذ حظر ارتداء أغطية الوجه في الأماكن العامة، في أعقاب سلسلة هجمات انتحارية خلال عيد الفصح، قتل فيها 250 شخصا على الأقل بحسب ما قاله مكتب الرئيس مايثريبالا سيريسينا، ويمنع القرار ارتداء أي غطاء للوجه "يحول دون تحديد هوية الشخص" لضمان الأمن الوطني، ويقول مؤيدو الحظر إنه أمر حيوي للأمن العام، وإنه يشجع على اندماج (الأقليات) العرقية والدينية. (لندن 30/4/2019 بى بى سي).

في 11 نيسان/أبريل، وفي اليوم السادس للاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلحة، أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، اعتقال الرئيس عمر البشير، والتحفظ عليه "في مكان آمن"، و"تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان". من جانبهم اعتبر منظمو الاحتجاجات أن البيان "انقلاب عسكري". (وكالات).

قال رئيس مجلس الوزراء السوداني محمد طاهر إيلا في أول مؤتمر صحفي بعد تعيينه إن حكومته ستضع نصب أعينها معالجة القضايا، وهموم المعاش والخدمات، وتابع "سنعمل على المساهمة في كل ما هو مطلوب من ترقية الحياة ومعالجة قضايا الناس، وتوفير فرص العمل الكريم للشباب"، وأشار إيلا إلى أن الفترة المقبلة، لإزالة المعوقات التي جعلت الوطن في مؤخرة دول العالم

شدد ممثل تجمع المهنيين السودانيين، د. محمد يوسف المصطفى، على أهمية حسم قضايا الأخطاء التاريخية وعلاقة الدين بالدولة، وقال إن "الدين موروث أساسي للسودانيين، لذلك لا نقول فصل الدين عن الدولة أو العلمانية، إنما تحرير الدين من الدولة منعاً لاستغلاله وحتى يؤدي دوره في المجتمع

لن ينسى أحدٌ مشاهد النساء اللاتي تجمعن في الشوارع والساحات العامة في البلاد الإسلامية، يطالبن بالإطاحة بالأنظمة القمعية. وكانت تلك المشاهد إشارة مهمة إلى أن المجتمع في بلاد المسلمين يسير نحو الوعي وإن لم يصل للوعي الفاعل الذي يوجد التغيير الحقيقي.

الأربعاء, 17 تشرين1/أكتوير 2018 00:15

حقوق المرأة في الإسلام مصدر للأمن والطمأنينة

في الدول العربية يزداد الاستشهاد والإعجاب بتطبيق الغرب لما يسمى حقوق الإنسان ومن ضمنها حقوق المرأة المكفولة لديهم بجميع مستوياتها، مما أثار إعجاب بعض المسلمين الذين يحاولون السعي للوصول لما وصل الغرب إليه من تلك النواحي الحقوقية

لا شك أن الحضارة الغربية التي تحكم قبضتها على العالم اليوم هي حضارة لا تقوم على أساس صحيح مبني على العقل ويوافق الفطرة لأنها نشأت في فكرتها وتفاصيلها كردة فعل لواقع معين؛ وهو تحكم الكنيسة وسلوكها في الحياة والمجتمع من جانب، وفلاسفة ومفكرين ينكرونوجود الدين في الحياة، واختلافهما سببه نظرتهما للإنسان والحياة، مما أنتج المبدأ الرأسمالي وأنظمته فيما بعد... لهذا لم تكن الحضارة الغربية تبحث في حقيقة الإنسان من حيث هو إنسان لتصل إلى حلول حقيقية لمشاكله، بل حكمت هذه الحضارة على الإنسان قبل أن تبحث في واقعه وما ينفعه وما يضره... ومن أكثر الأفكار المدمرة فكرة الفردية، والحريات، التي تشكل

اعتمد البرلمان الدنماركي، قانوناً يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، ليحذو بذلك حذو دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبلجيكا

قال خبراء سودانيون، خلال حديثهم في ورشة (سودانية حلايب بالمواثيق والعهود)، نظمها مركز دراسات المجتمع (مدا)، إن الخرائط والمواثيق والقوانين الدولية تشير إلى سودانية حلايب، وتؤكد ما ذهب إليه السودان بأنها تمثل جزءاً أصيلاً من السودان أرضاً وشعبا، وإن جميع الخرائط والمواثيق والقوانين الدولية تؤكد سودانية حلايب وشلاتين، المتنازع عليهما مع مصر، معلنين رفضهم لما يتعرض له أهل حلايب من مضايقات، وتشديد لإجراءات الدخول والخروج منها وإليها، ومحاولات التمصير وطمس