نظرة في جريدة الراية العدد (145)
اليوتيوب يغطي شمس الحقيقة بغربال الكذب
 
تقديم الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)

 

جريدة الراية العدد 145 الأربعاء 8 من ذي الحجة 1438 هـ/ الموافق 30 آب / أغسطس 2017 م

بعد أن نجح الغرب الكافر بتهدئة ثورة الشام عبر عدد من الأعمال السياسية والعسكرية المرافقة لها، استطاع تخفيف وطأة الثورة على نظامهم العميل في دمشق، سعياً من الكافر المستعمر لاستيعاب ثورات المسلمين وتوجيهها بل وحتى امتطائها لتنفيذ إرادته ورؤيته التي يراها للوضع الدولي التي تمثل فيه الشام وحراكها مرتكزاً للنظام الدولي، وتعطي صورة عما سيكون عليه الوضع في المستقبل.

جاء في خبر على موقع (أورينت عربي، الجمعة 3 ذو الحجة 1438هـ، 25/08/2017م) ما يلي: "كشف رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، "سيرغي رودسكوي"، اليوم الجمعة، أثناء مشاركته في فعاليات طاولة مستديرة، في إطار معرض "الجيش-2017"، أن سلاح الجو الروسي نفذ اعتباراً من انطلاق عملياته في سوريا، نحو 28 ألف تحليق قتالي و90 ألف غارة على مواقع من وصفهم بـ"الإرهابيين"، معتبراً أن تلك الغارات

نشر موقع (عربي 21، السبت، 4 ذو الحجة 1438هـ، 26 أغسطس 2017م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الحكومة التركية نيتها مقاضاة الداعية المصري وجدي غنيم، المقيم على أراضيها، بسبب تصريحات أغضبت الحكومة التونسية.

وقال سفير تركيا لدى تونس عمر فاروق دوغان، الجمعة، إن سلطات بلاه بصدد

عُقد اجتماع "رفيع المستوى" للقيادة العسكرية والسياسية في بيت رئيس الوزراء الباكستاني في 24 من آب/أغسطس 2017م، برئاسة رئيس وزراءباكستان (شهيد خقان عباسي)، لتبني "ردّ مفصل" على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباكستان بكونها "ملاذًا آمنًا للإرهابيين". وحضر الاجتماع كل من وزير الداخلية (إحسان إقبال)، ووزير الخارجية (خواجا عاصف)، ورئيس لجنة الأركان المشتركة (زبير حياة)، ورئيس الأركان (قمر جاويد باجوا)، ورئيس القوات الجوية (سهيل أمان)، ورئيس القوات البحرية الأميرال (محمد زكاء الله).

نشر موقع (مجلة الوعي، العدد 370، السنة الثانية والثلاثون، ذو القعدة 1438هـ، الموافق آب/أغسطس 2017م) الخبر التالي: "نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرًا، تطرقت من خلاله إلى احتمال عودة الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، محمد دحلان، على رأس السلطة في قطاع غزة، وذلك بفضل علاقاته المقربة مع بعض القوى العربية في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن دحلان كان قد لاذ بالفرار من غزة قبل حوالي 10 سنوات، إثر سيطرة حركة حماس على القطاع

حملة شرسة قادها الوزير الأول عبد المجيد تبون ضد رموز الفساد في الجزائر، على رأسهم رجل الأعمال الشهير علي حداد وأمين عام اتحاد العمال عبد المجيد سيدي السعيد؛ لما يتمتعان به من نفوذ مالي وسياسي؛ فالأول يشغل الأغلبية الشعبية في مقاولات البناء، والثاني يدعم رجال وأرباب المال على حساب طبقة الشغيلة. هدد الأول بتسريح العمال، والثاني بتحريك الشارع إن اتخذ عبد المجيد تبون تجاههم إجراءً تعسفيا حسب تعبيرهم، وحذر مدير الديوان الرئاسي أحمد أويحي الوزير تبون من تداعيات

 نشر موقع (وكالة وفا، الخميس 2 ذو الحجة 1438هـ، 24/08/2017م) خبرا جاء فيه: "استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير والوفد المرافق له.

وقال أبو ردينة، "إن الرئيس عباس، أعاد تأكيد المواقف الفلسطينية، وخاصة مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967

مضت شهور طويلة على حالة القهر التي يتعرض لها قطاع غزة بسبب قرارات السلطة الأخيرة بقطع الرواتب وقطع الكهرباء في ظل حر الصيف، ولم يشفع دخول شهر رمضان في ظل الحر كي تقلل ولو قليلا من قطع الكهرباء، والأمر الغريب هو تواطؤ حركة فتح في الضفة مع قرارات عباس الأخيرة، بينما شهد قطاع غزة حالة تململ من قياداتها وعناصرها بسبب أزمة الرواتب، بينما لم تثرهم أفعال سلطة عباس الخيانية.