نظرة في جريدة الراية العدد (64) حقائق مؤتمر لندن للمانحين ومؤتمر جنيف3


تقديم الأستاذ هيثم الناصر/ أبو عمر
لتصفح العدد

http://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_64_FINAL_Web.pdf

 

أبرز عناوين صحيفة الراية - 64

- لتصفح العدد من موقع الجريدة الرسمي:
http://www.alraiah.net

 

جريدة الراية العدد 64  الأربعاء1 من جمادى الاول 1437 هـ/ الموافق 10 شباط/ فيراير  2016 م

أصدر العاهل المغربي محمد السادس يوم السبت الماضي تعليمات للحكومة بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية وبرامجها في مختلف مستويات التعليم في البلاد، من أجل تكريس التسامح والاعتدال، وذلك عقب دعوات حذرت من "الثقافة الدينية التكفيرية"، حسب بيان أصدره القصر الملكي

أكدت القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أن كوريا الشمالية، أطلقت يوم الأحد الماضي، صاروخا بعيد المدى. وقال بيان صادر عن القيادة، إن الأنظمة الأمريكية، سجلت في الساعة 18:29 من مساء السبت بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي، إن بلاده مستعدة لفتح حدودها للاجئين السوريين "إذا كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أنقرة "تواجه تهديدا" جراء قطع طريق إمداد رئيسي إلى جزء من مدينة حلب

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة 5 شباط/ فبراير أن حلف الناتو على استعداد لدعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، ولكن فقط بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، يوم السبت الماضي، أن بغداد لا تملك صلاحية تحريك طائرات F16 الأمريكية، دون إذن من واشنطن

لا يختلف اثنان أنَّ مجموعة الأحزاب والكتل السياسية التي (تعاونت) مع الكافر الأمريكي المحتل، وأنجحت مشروعه التدميري، ومن كل الأطراف عربها وعجَمها، كوفئت بتسليمها مقاليد حكم العراق، لا لترعى شؤون شعبها فتكون عونا للناس، بما تقدمه من خدمات، أو تنفذه من مشروعات اقتصادية وعلمية وعِمرانية مُستغلين ما حبى الله تعالى به هذا البلد من ثروات وخيرات جَمَّة، يعضدُها وُفرة في الأيدي العاملة المنتجة والعقول النيّرة الخلاقة، فتنفتح أمامهم الفرص المواتية، ويزدهر الحال وينسى الناس ما ذاقوه فيما مضى مِن مُرِّ الظروف وشظف العيش.. لا لم يتسنَّمُوا سدة الحكم لشيء من ذلك على الإطلاق، ولكن لإكمال ما شرع به الغزاة المعتدون من مشاريع تفوح منها ريح الحقد والكراهية وزعزعة الأمن وتوقّف الحياة على ما فيها من آمال واسعة، فكان دستورهم الجائر، ومشاريع الأقلمة، ونظم المحاصصة الطائفية والعِرقية، ومفهوم الحكومات المحلية وإشاعة الفوضى وغياب القانون العادل، حتى تحوَّل العراق خلال عقد من الزمان أو يزيد إلى فقر وعوز بعد غنى، وخوف ورعب بعد استقرار، فأصبح بلدا فاشلاً تُضرب به الأمثال لا شبيه له إلا أسوأ بلاد الأرض..!

الأربعاء, 10 شباط/فبراير 2016 03:00

حدود التصعيد بين روسيا وتركيا

كتبه

لم تتوقف وتيرة التصعيد بين روسيا وتركيا منذ إسقاط تركيا لطائرة سوخوي الروسية وذلك بعد أكثر من شهرين على إسقاطها، بل إنّ الأمور ما زالت تتعقّد وتزداد تفاقماً بين البلدين، فالاتهامات المتبادلة بينهما لا تتوقف، وحالة الاحتقان، وارتفاع حدّة التوتر، والحرب الكلامية، أصبحت من مفردات اللغة السياسية اليومية السائدة في وسائل إعلام الدولتين ضد بعضهما البعض، في حين لم تقم أيٌّ من الدول الكبرى بأية وساطة جادّة لإنهاء الأزمة بينهما، وهو ما أفضى إلى المزيد من التصعيد - الذي إن استمرّ على نفس الوتيرة - فإنّه قد يتسبب في حدوث اشتباك عسكري بين قوات البلدين على الحدود السورية التركية، قد تكون له مضاعفات غير محسوبة العواقب، خاصّة بعد نشر روسيا لمنظومة صواريخ (اس 400) التي تُغَطي كافة الأجواء السورية، وجزءاً من الأجواء التركية، والتي بمقدورها إسقاط أي طائرة تركية تُحلّق في تلك الأجواء.