أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في الأسبوع الماضي، أنه سيجري تغييرات وزارية على الحكومة لتعيين تكنوقراط بدلاً من الوزراء الذين عينوا على أساس انتماءاتهم السياسية.

استمرت الصحف الأمريكية في متابعتها لمواقف العداء التي يعلنها المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب تجاه مختلف الأعراق والأجناس. 

قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف إن التوترات بين روسيا والغرب قد دفعت بالعالم "إلى حرب عالمية جديدة". وأضاف ميدفيديف الذي كان يتحدث في مؤتمر ميونيخ الأمني "بشكل يومي تقريبا، نوصف بأننا نمثل أكبر تهديد لحلف الأطلسي أو لأوروبا أو لأمريكا أو لدول أخرى."

واستشهد رئيس الوزراء الروسي بالخطب التي يلقيها بين الفينة والأخرى الأمين العام للأطلسي ينس ستلوتنبرغ، والأفلام التي تظهر روسيا وهي تشعل فتيل حرب نووية. وقال ميدفيديف "أتساءل أحيانا إن كنا نعيش في عام 2016 أو في عام 1962 (عندما كانت الحرب الباردة في ذروتها)". 

أعلنت المدعية العامة في جمهورية القرم الروسية ناتاليا بوكلونسكايا أن السلطات هناك قبضت على 4 أشخاص من أتباع "حزب التحرير" الإسلامي المحظور في روسيا. وذكرت في حديث لها مع مراسل "تاس" أنه تم فتح قضية جنائية للتحقيق في الموضوع.

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي خلال كلمته في البرلمان إن بلاده تواجه تحديات كبيرة تثير القلق، لكنه أكد في المقابل أنها استطاعت "كسر شوكة الإرهاب" وتحقيق إنجازات غير مسبوقة.

وتوجه السيسي إلى المصريين بكلمة ألقاها أمام مجلس النواب بالقول إن "ما يواجه هذا الوطن من تحديات يجعل القلق والتخوف أمرا مشروعا، ولكن حجم الإنجاز غير المسبوق يجعل من الأمل أمرا حتميا وفرضا وطنيا."

بدأت أسواق المال العالمية هذا العام بدايةً سيئةً حيث انخفض مؤشر البورصة في نيويورك 8% وهبط مؤشر البورصة العالميةMSCI  10% وفي اليابان هبط مؤشر البورصة 19%. ومع أن العديد ينظرون إلى هذه الأسواق كأنها أدوات قمار حيث إنها لا تحتوي على مسؤولية مباشرة وملكية كما تملي هيكلية الشركات الإسلامية، إلا أن ملايين الأشخاص عالميًا يعتمدون على هذه الأسواق في مدخراتهم التقاعدية. ولقد أصبحت أيضًا - الأسواق المالية - مؤشرًا على نجاح الاقتصاديات التي تديرها هذه الشركات. وينظر المخططون المركزيون على أن نجاح سوق الأسهم والسندات هو مفتاح استقرار طويل الأمد وبقاء الرأسمالية ونموها. ونتيجة لذلك فقد أسست الأسواق الأمريكية والأوروبية الأساسية "فِرَق حماية السقوط" التي تستثمر أموال الحكومات من أجل ضمان الاستقرار اليومي وللقدرة على منع الأسواق من الانحدار بشكل سريع (1).

لقد لعب النظام التركي دورا أساسيا في ثورة الشام المباركة منذ بداية الثورة، وعلى الرغم من امتلاكه قوة عسكرية لا يستهان بها؛ إلا أن دوره اقتصر على احتواء الضباط المنشقين وقادة بعض الفصائل؛ بالإضافة إلى أعمال الجمعيات الخيرية، ونظرا لطبيعة هذا الدور كان لا بد له من استقبال النازحين من مناطق القصف ووضعهم في مخيمات اللجوء، إلا أن هذا الأمر كان مرحليا يسير وفق المخطط الأمريكي المتعلق بسياسة الاحتواء، وبعد أن أدى دوره المنوط به

أعلن الناطق باسم الجيش الأمريكي أنّ الولايات المتحدة نشرت في كوريا الجنوبية بطاريةً إضافيةً لصواريخ مضادة للصواريخ من نوع (باتريوت) ردّاً على إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، وإطلاقها صاروخاً بالستياً، وقالت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان لها: "إن نشرَ هذه البطارية جزءٌ من تدريبٍ على نشر صواريخ بشكلٍ عاجلٍ رداً على الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة".

تشهد الثورة السورية وما يتعلق بها من مواقف وأحداث تطورات متلاحقة، فالثورة في سوريا في مقدمة أجندة أمريكا السياسية، وعلى رأس سلّم أولوياتها، وهذا واضح من كونها شغل جون كيري الشاغل، ومحور اتصالاته وتحركاته وتصريحاته، وبقية القضايا أصبحت في هامش اهتماماته نسبيا، ولم يعد هذا خاصا بأمريكا، فقد فرضت الثورة السورية نفسها على قضايا العالم بشكل عام، وتحولت الثورة في سوريا من تهديد للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط إلى تهديد لنفوذ الغرب ومصالحه في المنطقة بالجملة، لذلك كان من الطبيعي أن تحتل الثورة في سوريا رأس الهرم في جدول أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، بالإضافة إلى أن أمريكا تحاول أن تستغل اللقاءات الدولية لتمرير وفرض إرادتها وأجندتها لتخرج بقالب التفاهم الدولي.

لا يُستغرب أن تستنفر دول الغرب لمحاربة فكرة الخلافة، ولاتخاذ إجراءات استباقية على كافة الصعد العسكرية والأمنية والإعلامية والفكرية، إذا ما شعرت بتوجه المسلمين إلى إقامتها، لأن الخلافة تعني وحدة الأمة وعزها، وتحررها من الظلم والكفر، ومن الهيمنة الغربية على بلاد المسلمين، وتعني حمل الهدى إلى العالم وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وتصهر الشعوب في بوتقة العبودية لله وحده.