التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، السبت 6/9 الجاري في دمشق، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية في سوريا أسعد الشيباني، وبحث معه مسار الانتقال السياسي في البلاد وما يرتبط به من أبعاد إقليمية ودولية.
كما شدّد المبعوث الأممي على أن الأمم المتحدة ستواصل مساندة الحكومة والشعب السوري من أجل التوصل إلى سلام واستقرار دائمين، عبر عملية انتقال سياسي شاملة وشفافة وذات مصداقية، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015. (وكالة هاوار للأنباء)
الراية: إن هذا الخبيث بيدرسون سعى جاهداً طيلة سنين الثورة الأخيرة لإنقاذ النظام المجرم وتعويمه وتطبيق حل أمريكا السياسي، لكن بفضل الله ثم بهمة الصادقين من أبناء الثورة خاب فأله وفشل في مراده، واستطاع أهل الثورة إسقاط بشار رغما عن أمريكا وحلفائها.
واليوم يعود بيدرسون من جديد لطرق الأبواب المقفلة ويستغل ضعف الإدارة الجديدة، وخضوعها لأمريكا وتنفيذ مخططاتها بالإبقاء على النظام العلماني مطبقا في سوريا، وإعادة هيكلة الجيش والأمن لحماية مصالح أمريكا، ولتبقى سوريا مستعمرة سياسية أمريكية، وخاضعة للنظام الدولي.
لذلك يجب على أهلنا الثائرين في الشام أن يحذروا المكر المحيط بهم، وأن يعوا أن لا خلاص لهم إلا بتطبيق شرع الله وتتويج الثورة بحكم الإسلام في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.
رأيك في الموضوع