يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بدونه أذلنا الله"، فدين الله هو وحده القادر على إعادة عزنا وكرامتنا ورد كيد الأعداء وتحرير المقدسات وإعادة حقوق الناس بتطبيقه على يد خليفة شهم تقي نقي، يذود عن الأعراض ويتقي الله في الأمانة التي اؤتمن عليها، وما دون ذلك وَهمٌ وسراب من صنع أولياء الشيطان.
إن الإسلام هو الحل الوحيد لتوحيد المسلمين على اختلاف ألوانهم وأعراقهم، تحت راية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. فلا دولة سواها قادرة على جمع شمل الأمة، ورد كيد الأعداء إلى نحورهم، وإعادة الكرامة للمسلمين. أما الدول القومية والدول الوطنية وعملاء الغرب الكافر، فهي أدوات لخدمة المصالح الاستعمارية. يجب على شباب الأمة، العمل على فضحها، والسعي لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تجمعنا، عرباً وعجما، تحت راية الإسلام، نسأل الله أن يكون ذلك قريبا.
رأيك في الموضوع