(شبكة شام الإخبارية، الخميس، 26 ربيع الأول 1447هـ، 18/9/2025م) أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في تغريدة نُشرت مساء الأربعاء، أن مسؤولين من الخزانة ووزارة الخارجية الأمريكية عقدوا اجتماعاً مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لبحث سبل "إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي بشكل مسؤول وآمن".
الراية: إن المبدأ الرأسمالي هو أصل الداء وأس البلاء وصانع الأزمات، وهو الذي أورد البشرية المهالك، وأفقر الشعوب ونهب ثرواتهم حتى كثرت الحروب والمجاعات، وكل ذلك خدمة لمصالح الدول الاستعمارية، وعليه فإن ربط اقتصاد البلاد بالنظام الرأسمالي ونظامه المالي مهلكة لها؛ لذلك فعلى الحكومة الجديدة في سوريا إن كانت كما تدعي تريد أن تنهض بالبلاد وتعيد إعمارها والسير بها نحو النجاح، أن تحكم بالإسلام وتطبق نظامه الاقتصادي.
فالإسلام جاء بنظام تفصيلي دقيق لآلية حيازة المال وكيفية جمعه وآلية توزيعه، ذلك أنه جاء لرعاية شؤون رعاياه وضمان العيش الرغيد لهم، هذه هي مهمة الدولة في الإسلام رعاية شؤون الناس وليس ظلمهم وفرض الضرائب والمكوس عليهم، والتفريط بثرواتهم ومقدراتهم لأعدائهم وجعل اليد الطولى لهم في البلاد.
وعليه لا خلاص لأهل الشام وللمسلمين جميعا من هذه الكوارث الاقتصادية وغيرها من الكوارث إلا بتطبيق الإسلام في كافة مناحي الحياة في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهلم للعمل معنا فورا لإقامتها أيها المسلمون.
رأيك في الموضوع