أقدمت أجهزة أمن النظام الأردني يوم 8/10/2025 باعتقال وحشي للأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز) أحد شباب حزب التحرير من باب المسجد وهو خارج من الصلاة (بالإضافة لصهره أخ زوجته في الوقت نفسه من مكان آخر)؛ وذلك لمجرد حديثه مع إمام مسجد في وقت سابق حول الأوضاع في غزة ووجوب نصرتها، وما يجب على الأمة شرعا أن تقوم به لنصرتها.
إزاء هذه الجريمة المنكرة قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي: إن اشتداد حملة النظام القمعية على كلمة حق يُصدع بها عند كشف تقصيره وتماهيه مع كيان يهود وأمريكا وتقاعسه عن واجبه بنصرة أهل غزة بتسيير الجيوش، لتدل على إصراره على المضي قدما في تبعيته للغرب الكافر المستعمر وظلمه لأهل الأردن وأهل فلسطين، وعلى تماديه في موالاة أعداء الأمة وركونه إليهم، عندما تهزه كلمة حق أمام جوره.
وأضاف: وكما عهدتم حزب التحرير فإنه لن يكل ولن تثنيه هذه الاعتقالات والقمع الذي يمارسه النظام على شبابه والتعتيم الإعلامي الذي يمارسه، لن تثنيه عن بيان مواقفه وغايته التي يعمل من أجلها بالصراع الفكري والكفاح السياسي، وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستسير الجيوش للقضاء على كيان يهود وعلى أذرع أمريكا وخططها للمنطقة وتعيد للأمة عزتها وكرامتها.
رأيك في الموضوع