أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستشارك في "قوة إعادة إعمار غزة" بقيادة ترامب، وهي ائتلاف تقوده أمريكا من دول غربية وبلاد إسلامية مكلفة بنزع سلاح غزة قسرياً ثم تسليمها للكيان الغاصب.
يأتي هذا الإعلان تزامناً مع إعلان الكيان الغاصب رغبته بضم الضفة الغربية أيضاً، تماشياً مع جهود أمريكية أوسع لفرض سيطرة يهود على كامل فلسطين في محاولتها لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بأسره.
هذا وقد أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على عدة نقاط منها:
- لدى أستراليا سجل طويل في خدمة المصالح الاستعمارية في الشرق الأوسط. فقد كانت فرقة الفرسان الخفيفة الأسترالية هي التي دخلت فلسطين لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى نيابة عن البريطانيين، مسهِمةً في احتلال القوات البريطانية لها وتسليمها لاحقاً ليهود.
- إسهام أستراليا في "قوة إعادة إعمار غزة" غرضه فرض الاستسلام السياسي على غزة بعدما فشل يهود في ذلك عسكرياً. كما أن أستراليا ارتكبت إبادة جماعية بحق أهلها الأصليين، وسهلت أول إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وصمتت عن الإبادة الجماعية خلال العامين الماضيين، والآن تساعد يهود على محو الهوية الفلسطينية نهائياً، لذلك ستبقى أستراليا مدانة إلى الأبد لتسهيلها القيام بهذه الجرائم.
- ما لم يستعِد المسلمون إرادتهم السياسية وسلطانهم المسلوب منهم، ويطردوا حكامهم الخائنين، ويقيموا الخلافة الراشدة، فسنظل خاضعين دوماً لجرائم الصهاينة-الصليبيين وخيانات عملائهم المحليين.






















رأيك في الموضوع