أبو حمزة الخطواني

أبو حمزة الخطواني

الاستاذ أحمد الخطواني

مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 07 آب/أغسطس 2019 00:15

احتجاز الناقلات ذريعة لنشر القوات

في الأسابيع الماضية وقعت في مضيق هرمز عدة عمليات تفجيرية تعرضت لها عدة ناقلات، ففي البداية كانت هناك عمليات تخريب لبعض السفن، وتفجيرات صغيرة، وتم إجراء تحقيقات عديمة الجدوى، وأعلن أنّه لم يُعرف من الذي يقف وراء هذه التفجيرات، لكن الهدف منها كان سياسياً بعيد المدى.

 

الأربعاء, 31 تموز/يوليو 2019 00:15

الحوار الوطني في الجزائر؛ حل أم تحايل؟

شرع الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح الأسبوع الماضي بتنفيذ خدعة سياسية جديدة للالتفاف على مطالب الجماهير في التغيير، والتحايل عليهم، فطرح مُبادرة جديدة للحوار الوطني تقضي

يُحاول بعض الساسة - لا سيما الحُكام منهم - كسب ود أطراف ذات مصالح مُتضادّة، أو إرضاء مطالب شعوبهم ومصالح أعدائهم في الوقت نفسه، فيجمعون بين المتناقضات في تصريحاتهم وأقوالهم

تكوّن في الآونة الأخيرة تحالف ثلاثي جديد مُعادٍ للإسلام والمُسلمين بمباركةٍ أمريكية، وأقطابه ثلاثة ينحدرون من الصليبيين والهندوس والبوذيين، ويُمثّل القطب الأول رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وهو صليبي

الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2019 00:15

قمم حكام آل سعود الثلاثية الأمريكية

انعقدت يوم الخميس 30/5/2019 قمتان عربيتان طارئتان في مدينة مكة المكرمة بدعوة من مملكة آل سعود، وهما قمة التعاون الخليجي وقمة الدول العربية، وذلك لبحث ما وُصف بالتصعيد الإيراني في المنطقة، وتبعتها في اليوم التالي الجمعة 31/5/2019 قمة ثالثة وهي القمة الدورية لمنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي، وأريد لهذه القمم أنْ تكون بمثابة حشد عربي وخليجي و(إسلامي) في مُواجهة إيران.

أرسلت أمريكا مؤخراً تعزيزات عسكرية لافتة للنظر إلى منطقة الخليج تضمّنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي-52) وصواريخ باتريوت، وطائرات وأسلحة مختلفة، في استعراض واضح للقوة

بخلاف ما جرى في السودان حيث تمكّنت ما تُسمّى بقوى إعلان الحريّة والتغيير من فرض نفسها على الحراك السوداني، وركوب موجة الانتفاضة، وهو ما أهّلها للتحدث باسمه، والتفاوض مع قيادة الجيش السوداني على تقاسم السلطة

تُعرّف العلمانية بأنّها فصل الدين عن الدولة، أي فصله عن السياسة وعن الحياة، فهي لا دينية المنشأ والتوجّه، فتُنكر أي دور للدين في القوانين العامة، وفي الأحكام التشريعية التي تُنظّم شؤون المجتمع، ويُفسّرون تطورها اعتماداً على ما ينسبونه لقول المسيح عليه السلام: "أعطِ ما لقيصر لقيصر وما لله لله".

لكنّ هذا الفصل الصارم للدين عن الحياة هو فصل يتعلّق بالأنظمة والقوانين والتشريعات فقط، ولا يتعلّق بالثقافة والموروثات الفلسفية، فالروح الصليبية الحاقدة في الثقافة والحضارة الغربية للشعوب النصرانية مُتغلغلة في أعماق ثقافتهم تماماً

الأربعاء, 10 نيسان/أبريل 2019 00:15

مؤامرة تغييب الإسلام عن حراك الجزائر

إنّ ممّا يلفت النظر في حراك الشارع الجزائري هذه الأيام، والذي انطلق كالطوفان الهادر، مُعبراً عن رغبةٍ صادقةٍ وجادّة في التغيير، هو تغييب دور التيّار الإسلامي فيه، فلا تسمع له ركزاً، ذلك التيار الذي كان له الدور الأساس في مُحاولة التغيير الأولى التي تمّ وأدها بجبروت العسكر، وبتواطؤ مع القوى الاستعمارية في مطلع تسعينات القرن الميلادي المُنصرم.

 مُخطئ من يظن أنّ الحكام العملاء سينجحون في إجهاض ثورات شعوبهم عبر استخدام شتى أساليب الخداع والمُراوغة للالتفاف حول إرادة التغيير لدى الجماهير، فلم تعد هذه الأساليب القذرة بقادرة على وقف طوفان الشارع العارم الذي أدرك حجم تآمر الزُمَر الحاكمة، واكتشف ألاعيبها، وفقد ثقته تماماً بوعودها البرّاقة الكاذبة.

وعلى سبيل المثال كانت أساليب الالتفاف تلك مفضوحة ومكشوفة في كلٍّ من السودان والجزائر حيث تندلع فيهما آخر الثورات، ولم يستطع مُدبرّوها إخفاء أهدافهم الخبيثة من ورائها، فأساليبهم المُبتذلة