أبو حمزة الخطواني

أبو حمزة الخطواني

الاستاذ أحمد الخطواني

مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

على إثر تسريب رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو لخبر اجتماع العقبة التآمري الذي عُقد في 21 شباط/فبراير 2016، والذي جمع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نتنياهو تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والذي تمّ فيه

في الوقت الذي ترتفع فيه عالياً أصوات المندّدين من غير المسلمين في جميع أصقاع العالم بسياسات ترامب الخارجية العدوانية، يعمّ بلدان العالم الإسلامي صمتٌ مُطبقٌ وسكونٌ عجيبٌ إزاء عدوانية تصرفات وتصريحات إدارة ترامب العنصرية ضد المسلمين - بشكلٍ خاص - فلا تكاد تسمع لحكامهم ركزاً.

فالأوروبيون كانوا الأشرس في تحديهم فقد تحدّث رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك

الأربعاء, 25 كانون2/يناير 2017 00:15

روسيا ومتاهة البحث عن المجد المفقود

منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وحتى الآن لم تتوانَ روسيا عن خوض محاولات مضنية لإيجاد موطئ قدم دولي لها إلى جانب أمريكا لملء المقعد الشاغر الذي خلّفه غياب السوفيات، لكنّ ساستها لم يُدركوا حقيقة أنّ روسيا الاشتراكية هي غير روسيا الرأسمالية، فالأولى كانت صاحبة مبدأ وإنْ كان فاسداً، بينما الثانية مجرد دولة مجرورة تتبع الرأسمالية العالمية مهما حاولت أنْ تتمايز عنها.

لقد حاول الرئيس بوتين أنْ يجمع الروس حول الرابطة الوطنية

تجاوز دور منظمة الأمم المتحدة في نكبة حلب الدور التقليدي لها الذي اشتهرت به والمعروف بالإدانة وإبداء القلق، إلى دور التغطية الكاملة للجرائم الفظيعة التي يرتكبها الطيران الروسي والمجازر الوحشية التي تقترفها عصابات نظام الطاغية بشّار ومليشيات إيران الطائفية المتعطشة لسفك الدماء، ومع علمها اليقيني بأنّ جرائم روسيا

انعقدت القمة السابعة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة البحرينية المنامة الأسبوع الماضي، وشاركت بريطانيا فيها ليس بوصفها ضيفة شرف وحسب، بل بوصفها شريكاً استراتيجياً مهمّاً لدول الخليج، وكان حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مايلافتاً في

أعلنت المدّعية العامّة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا في 21/11/2016 أنّ: "هناك قاعدة معقولة من المعلومات تسمح بالاعتقاد أنّه خلال استجواب معتقلين سابقين، لجأت عناصر من القوات المسلحة الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) إلى أساليب تُشكّل جرائم حرب"، وأشارت إلى أنّ: "غالبيّة هذه العمليّات جرت في عامي 2003 و2004، وقام بها ممثلو الهيئات العسكرية الأمريكية الذين قاموا بتعذيب ما لا يقل عن 61 معتقلا تعذيبا جسديا ونفسيا، وبالاعتداء على كرامتهم في أفغانستان"، ورجّحت: "أن يكون ممثلو وكالة الاستخبارات المركزية قد عرّضوا للتعذيب وامتهان كرامة ما لا يقل عن 27 معتقلا أو اغتصابهم في أفغانستان وبولندا ورومانيا وليتوانيا خلال الفترة بين عامي 2002 و 2008".

 

لم تتوقف عمليات القصف العشوائي على الأحياء السكنية بشرقي حلب على مدار الساعة منذ ستة أيام متواصلة، فمئات الغارات الجوية التي تُلقي بِحممها في جميع أرجاء الجزء الشرقي من المدينة، ما انفكت تنهال على رؤوس السكان ليل نهار، يُواكِبها سيل جارف من صليات قذائف المدفعية الثقيلة التي تدّك كل ما تطاله من حجر أو بشر أو شجر، فتُحيل المنطقة إلى رُكامِ رمادٍ ودخان.

 

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن 17 دولة عضواً في الحلف سترسل قوات لتعزيز ما يُسمّى بالجناح الشرقي للحلف، وقال في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام اليوم الأول من محادثات وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف الأربعاء 26 تشرين الأول/أكتوبر: "تنضم ألبانيا وإيطاليا وبولندا وسلوفينيا إلى عسكريي كندا في لاتفيا، وتنضم بلجيكا وكرواتيا وفرنسا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج إلى القوات الألمانية في ليتوانيا، بينما تنضم الدنمارك وفرنسا للقوات البريطانية في إستونيا، وأخيرا، تنضم قوات رومانيا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة في بولندا"، وقال ستولتنبيرغ: "إن الالتزامات ستكون برهاناً واضحاً لرباطنا عبر الأطلسي"، وأضاف:"من الضروري أن يرد الحلف إزاء الانتشار العسكري الروسي"، وبالإجمال فقد تمّ بحث مسألتي تعزيز الوجود العسكري لحلف (الناتو) في البحر الأسود، وإرسال كتائب على أساس التناوب إلى دول البلطيق وبولندا.

 

الأربعاء, 19 تشرين1/أكتوير 2016 00:15

تصفية ثورة الشام أصبحت قضية العالم الأولى

باتت تصفية ثورة الشام هي القضية الدولية الأولى عالمياً التي تشغل صُنّاع القرار الدوليين والإقليميين في هذه الأيام، فلا حديث في وسائل الإعلام إلا عنها، ولا تحليلات ولا تعليقات يخوض فيها الخائضون إلا وأحداث الشام تتصدرها، فقد تربعت بجدارة على صدارة أولويات الساسة، واستغلتها القوى الدولية المتصارعة، وحاولت تعزيز مواقعها على حسابها، وتنابذت بسببها القوى الإقليمية التابعة، بينما سائر القضايا السياسية الساخنة الأخرى في العالم قد انسحبت من أمامها، فتنحّت جانباً قضايا دولية مهمة كقضايا بحر الصين الجنوبي، وتوترات شبه الجزيرة الكورية، واحتكاكات الهند وباكستان حول كشمير، وقضايا آسيا الوسطى، ومشاكل أمريكا اللاتينية وأفريقيا، ومسائل النفط والغاز والطاقة، وغيرها من القضايا والموضوعات السياسية والاقتصادية العالمية الشائكة، وأفسحت المجال لها.

 

تقوم أمريكا بتحريك عملائها على وجهٍ يُحقّق لها مصالحها على المدى البعيد في العراق والمنطقة، فتستغلّ معركة استرجاع الموصل من تنظيم الدولة لِتُحْكِمَ قبضتها في العراق، ولِتُمِسك بمُجمل الخيوط التي تؤثّر في صياغة المشهد السياسي العراقي، فتُجبر حكومة العبادي على التعامل مع قوات البشمركة الكردية في عملية استرجاع الموصل، وتُحَدّد لكل طرفٍ من القوى العميلة لها دوره في المعركة، فقبيل وصول رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى بغداد الأسبوع الماضي، وفي أول زيارةٍ له للعاصمة العراقية منذ أربع سنوات، مهّدت أمريكا لتلك الزيارة من خلال تصريح قائد القيادة