جريدة الراية
تناقلت وسائل الإعلام خبر رقص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السجادة الحمراء في المطار في ماليزيا حين كان في استقباله رئيس وزراء ماليزيا يوم الأحد 26/10/2025، وقد حشد له عدداً من أهل ماليزيا رجالاً ونساءً يلوحون بالأعلام الأمريكية ويرقصون على أنغام موسيقى محلّية في استقبال القاتل المجرم الذي تلطّخت يداه بدماء المسلمين في غزة.
وكان رئيس الإمارات محمد بن زايد قد فعلها من قبل، عند زيارة ترامب للإمارات في 15/5/2025م، حين اصطفت مجموعة من الفتيات الصغيرات وقمن بحركات متناسقة بالرأس إلى اليمين وإلى اليسار مع إيقاع الموسيقى التقليدية.
إزاء ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: إنّ عرض هؤلاء الحكام لبنات المسلمين أمام مجرم الحرب لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا يمثل المسلمين، بل إنّ الموقف الحقيقي هو ما قام به أهل ماليزيا الذين تجمّعوا في ساحة ميرديكا (ساحة الاستقلال) منذ الساعة التاسعة صباحاً في كوالالمبور، تحت مراقبة أمنية مشددة، رافعين لافتات مناهضة لترامب وكيان يهود، وهاتفين بـ"حرية
تغدو قرغيزستان يوماً بعد يوم أكثر خضوعاً لسياسة الصين التوسعية، ويشهد على ذلك عددٌ من الاتفاقيات والمشاريع الكبرى بين البلدين. ففي 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025 أعلنت الوكالة الوطنية للاستثمار التابعة للرئاسة القرغيزية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لبناء مدينة أسمان في إيسيك-كول، وقد قُدِّرت تكلفة المشروع بنحو 20 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد. وقد ربط الرئيس جباروف سابقاً تنفيذ المشروع بإدخال تعديلات عليه وبمتطلباتٍ بيئية.
ومعلوم أن مشاريع من قبيل "الاقتصاد الأخضر" و"المدينة الخضراء" ليست سوى فخاخ تخدم مصالح الرأسماليين، إذ إن هؤلاء يستغلّون مثل هذه المشاريع تحت ذريعة الاستثمار ليحققوا أرباحاً طائلة. وغالباً ما تُرفق القروض والمنح والاستثمارات المخصّصة للمشاريع البيئية بشروطٍ صارمة، بحيث تُقدَّم مطالب الجهة المموِّلة على غيرها.
وبالنظر إلى السياسة الناعمة
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (571)
الأربعاء، 07 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 29 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
أيها المسلمون: إذا أردتم التغيير الحقيقي فلا بد لكم أن تنتهجوا طريقة الرسول ﷺ في التغيير، فقد جاء ﷺ في مجتمع يعيش في ظلام المعتقدات وفساد المعاملات، القوي فيه هو السيد بعضلاته، فكان التغيير الذي أتى به ﷺ جذرياً، حيث دعا الناس لعبادة الله الواحد الأحد ونبذ الأصنام، جاءهم بدين جديد غيّر نمط حياتهم وجعلهم سادة العالم بعد أن كانوا أذل خلق الله، وفي ذلك يقول الفاروق عمر رضي الله عنه (كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله) وهكذا كانت الأمة عزيزة بدينها قوية بربها حتى حدث التغيير العكسي بأن ابتعدنا عن أحكام الإسلام وأفكاره إلى أحكام البشر، فانقلب حالنا إلى الضعف والهوان.
فسارعوا أيها المسلمون للعمل لهذا الفرض العظيم مع حزب التحرير لكي يرفع الله عنكم هذا الذ
يقول المصطفى ﷺ: «مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا».
هذه النظرة تجعل للمجتمع والفرد مفهوماً خاصاً، فالأفراد وهم جزء من الجماعة لا بد من أفكار تربطهم يعيشون بحسبها، ولا بد أن يكون لديهم مشاعر يندفعون بها ويتأثرون بها، وأن يكون لهم نظام يعالج مشاكل حياتهم، وينظم علاقاتهم، ومن هنا كان الفرد مقيداً بأوامر الله ونواهيه وليس له حرية مطلقة فيما يفعل، وكان الخروج على هذه القيود جريمة تختلف باختلاف نوع الخروج، وكان لا بد من تأثير المبدأ
أيتها الجيوش في بلاد المسلمين وبخاصة بلاد الطوق: إننا ندرك أنه لن تنزل ملائكةٌ من السماء تقيم لنا خلافة وتقود لنا جيشاً، وإنما ينزل الله سبحانه وتعالى ملائكةً تساعدنا إذا عملنا بجد وصدق وإخلاص لاستئناف الحياة الإسلامية في الأرض وإقامة الخلافة، فتتحرك الجيوش لقتال يهود، ونصرة دين الله سبحانه، وعندها يُنزل الله القوي العزيز ملائكةً تساعدنا لا أن تقاتل بالنيابة عنا، والقرآن الكريم ينطق بهذا في آي الذكر الحكيم ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ﴾، فإذا صبرنا واتقينا والتحمنا بالعدو في قتال فإن الله يمددنا بآلاف من الملائكة... هذا هو الطريق لنصرة الإسلام والمسلمين، وحقاً ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾.
في 8 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت وكالة أنباء الأناضول بأن "القمة الثانية عشرة لرؤساء دول منظمة الدول التركية عقدت في مدينة غابالا الأذرية في الفترة من 6 إلى 7 تشرين الأول/أكتوبر 2025 تحت شعار "السلام والأمن الإقليمي". وانتقلت رئاسة المنظمة من قرغيزستان
تُصاب مدينة قابس بكارثةٍ جلل، تلفُّ أنفاسها موتاً بطيئاً بفعل الأزمة البيئية الناجمة عن انبعاثات المجمع الكيميائي الصناعي.
على مدار الشهرين الماضيين، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية لرفع مستوى الوعي الدولي وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المروعة التي أحدثها الصراع في السودان، والمستمر منذ ثلاث سنوات ونصف. وقد وُصف هذا الصراع العبثي، بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بـ"الحرب المنسية" لعدم حصوله على التغطية الإعلامية والاهتمام العالمي الذي يستحقه.
وقد شملت الحملة تفاعلاً مكثفاً على وسائل التواصل
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني