جريدة الراية
جاء وقف إطلاق النار الذي فرضه ترامب في غزة، بدايات شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025، شبكة إنقاذ أو طوق نجاة لنتنياهو، الذي استفز عناده شعوب العالم كله، لا سيما أوروبا وأمريكا، وأوجد تحولات عميقة في المواقف الشعبية تجاه كيانه الغاصب. كما كان لجماً لأطماع الكيان التي تورده موارد تتنافى مع مصالحه، حيث كانت هذه الحرب الوحشية أداة تشويه لصورته على مستوى العالم، بل باتت أداة تَثْوِير للرأي العام ضده وضد داعميه ومؤيديه، حتى صارت زعامات العالم الداعمة تخشى من التورط في شكاوى للجنايات الدولية بتهمة التورط في الإبادة الجماعية.
كما جاء هذا الاتفاق في صورة نجاح للأنظمة الموالية لأمريكا في المنطقة، حيث قدمت نفسها في صورة المنقذ لغزة من الموت والدمار، حتى يتسنى لها التدخل في فرض شروط أمريكا بنزع سلاح المقاومة، وتحويل برامج إعادة البناء - التي تُسوَّق في صورة المساعدة والإغاثة - إلى الناحية الاستثمارية لصالح أمريكا، من خلال ربطها بمعادلات واشتراطات وصفقات نفوذ سيادي يفتح المجال لاستغلال ما يمكن استغلاله من منافع في المراحل القادمة.
تشهد الساحة الأفريقية هذه الأيام تصاعداً جديداً للتوتر والاتهامات المتبادلة بين مصر وإثيوبيا على خلفية موجة الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (570)
الأربعاء، 30 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 22 تشرين الأول/أكتوبر 2025م
إن الطريق إلى النصر يبدأ بنهضة الأمة الفكرية والسياسية، ولتحقيق ذلك يجب علينا أن نعود إلى الإسلام في أبعاده الحقيقية؛ عقيدة، شريعة، وحكماً. وإن حزب التحرير اليوم يقود هذه الدعوة
إن الأمة الإسلامية اليوم أمام لحظة اختيار كبرى بين حكام يهرولون نحو عدوها ترامب ليكسبوا ودّه، وبين شعوب تدرك أن الكرامة لا تُشترى ولا تُباع، وأنه مهما طال ليل الخيانة، فإن شمس الأمانة ستشرق بإذن الله، وستبقى فلسطين بوصلة الأمة وامتحانها الحقيقي.
إن النظرة الواعية وما لاقته الأمة الإسلامية في الدويلات القطرية الوطنية صنيعة الغرب المستعمر الكافر من احتلال وقتل وتشريد ونهب وذل، وفوق ذلك كله إقصاء لحكم الإسلام ومعصية الله سبحانه وتعالى، سببه هو غياب الدولة الإسلامية التي كان خليفتها يتقى به ويقاتل
أيها المسلمون: إنّ حكامكم المتخاذلين قد باعوكم بأبخس الأثمان، وأسلموا قضاياكم لأعدائكم، ليحافظوا بذلك على كراسيّهم المعوجّة الآيلة للسقوط، وإن سكوتكم عليهم يجعلهم يتمادون في غيّهم وخياناتهم
سؤال تفرضه الأحداث التي تمر بها الأمة بين الحين والآخر، كما يزداد التساؤل في هذه الأوقات فيما يشبه الاتهام والإدانة للأمة، في ظل ما تعانيه غزة من حصار وإبادة على يد يهود المجرمين.
ظهرت في المجتمعات الغربية حركات نسوية تتبنّى أفكاراً شاذة تدعو إلى تحرير المرأة بالكلية، وذلك على خلفية ما تعرضت له المرأة عندهم من ظلم وحرمان من أبسط حقوقها في ظل نظام علماني أودى بها إلى مدارك البؤس والشقاء.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني