جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 28 أيار 2025 00:15

الأمة تئن تحت وطأة خذلان جيوشها!

منذ 15 نيسان/أبريل 2023، تخوض قوات الدعم السريع معارك ضد الجيش للسيطرة على السودان

الأربعاء, 28 أيار 2025 00:15

عجيب أمر حكام المسلمين!

إنه من العجيب أن يوافق الحكام في بلاد المسلمين على تدخل أمريكا في تحديد ما عند المسلمين من قوة وسلاح وصناعة! إن هؤلاء الحكام

بدأ ترامب زيارته إلى السعودية في 13/5/2025، ثم إلى قطر في 14/5/2025، وختمها إلى الإمارات في 15/5/2025، وأنهى جولته في 16/5/2025. ثم أرفق هذه الزيارة بخديعته

شهدت الأيام الأخيرة تطوراً في الحرب لافتاً للنظر، حيث هاجمت المسيرات مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية، ولمدة ستة أيام متتالية

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (548)

الأربعاء، 23 ذو القعدة 1446هـ الموافق 21 أيار/مايو 2025م

 

لما ابتعدت الأمة الإسلامية عن منهج ربها وتخلّت عن تطبيق شرعه أذاقها الله لباس الخوف والجوع فهانت على نفسها، وأصبحت تعيش الفاقة والفقر وضنك العيش، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً﴾، وبالتالي غدت تحيا حياة الذل والهوان والحرمان والبأس والانكسار والهزيمة، ولم تعد تنعم بالأمن والأمان، ومن جراء ذلك طمست من ذهنها ومن معالم حياتها مواقف العزة والكرامة والنصر والتمكين، وبالتالي رجعت القهقرى، فاستباح الكافر المستعمر بيضتها واحتل بلادها، وداس كرامتها، ودنس مقدساتها، وانتهك أعراضها، ونهب ثرواتها ومقدراتها، ونصّب عليها حكاماً رويبضات سفهاء أنذالاً ليطبقوا عليها أحكام الطاغوت، فأخذوا يتنافسون في مرضاته ليبقيهم في كراسيهم، وفرطوا بالأرض المباركة لصالح يهود.

 

في مشروع قانون المالية 2025/2026 المُقدّم إلى البرلمان، والذي وصفه النظام بأنه حافز اقتصادي، لن تُفرض ضرائب جديدة أو يزاد من الضرائب الحالية في مقترحات ميزانية هذا العام. وستُركّز الحكومة على إدارة الضرائب بشكل أكبر، وتسعى إلى سدّ الثغرات وتعزيز كفاية تحصيلها. ويسعى مشروع القانون إلى الحدّ من إجراءات رفع الضرائب، واقترح إعفاء مجموعة من السلع المعفاة حالياً من ضريبة القيمة المضافة بنسبة صفر.

وعليه قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ 

 

يا أجناد الكنانة: أما آن لكم أن تراجعوا مواقفكم؟ أتدافعون عن شعبكم، أم تقفون بينه وبين لقمة العيش وساحات التعبير؟ إن الجيش ليس ملكاً للجنرالات، بل هو أمانة الأمة وسيفها ودرعها، وقد جعله الإسلام قوةً للتمكين، لا أداة لحماية الطغاة. إننا ندعوكم بكل صدق أن ارجعوا إلى صف أمتكم، وقوموا بنصرة دين الله، وانحازوا لمشروع الأمة؛ الخلافة الراشدة، فأنتم أهل النصرة، أهل القوة والمنعة، والمطلوب منكم أن تعطوا النصرة، كما فعل الأنصار من قبل.

إن الأزمة التي تعيشها مصر ليست اقتصادية

إن المعركة مصيرية بين الإسلام والكفر والواجب على المسلمين اليوم ليس انتظار حكامهم ليحركوا الجيوش للقتال لأن ذلك

 

إن المتأمل فيما حصل في السعودية بحضور ابن سلمان وبمباركة أردوغان الذي له اليد الطولى والكلمة العليا على الحكومة الجديدة في سوريا، ليدرك تماماً حجم المنزلق الخطير والحفرة الكبيرة التي أوقعونا فيها، وكيف أنهم باعوا بلادنا وسينهبون خيراتنا، وعلى رأسها النفط والغاز، التي هي ملك للناس ولا يحق لأحد أن يتصرف بها كيفما يريد.

كما أن الرضا بالانضمام إلى "اتفاقات أبراهام" والقبول بالتطبيع مع كيان يهود وهم الذين يقتلون أهلنا في غزة وغ