جريدة الراية
ما إن هدم الكافر المستعمر دولة الخلافة، وأقصي الإسلام عن الحكم، وأخذ يطبق على المسلمين رأسماليته التي تخالف عقيدتهم ومفاهيمهم عن الحياة؛ ساد الظلم والفساد والبغي والعدوان، وخيم على الناس البؤس والحرمان والشقاء، وانتشر الفقر والجوع، وغاب العدل والأمن والأمان والطمأنينة، وانتشرت الفاحشة والرذيلة.
في ظل الرأسمالية ستظل البشرية عموماً والأمة الإسلامية خصوصاً تعيحياة؛ ساد الظلم والفساد والبغي والعدوان، وخيم على الناس البؤس والحرمان والشقاء، وانتشر الفقر والجوع، وغاب العدل والأمن والأمان والطمأنينة، وانتشرت الفاحشة والرذيلة.
أيها المسلمون: إن ألمَنا شديد، والعالم أجمع يرى ما يفعله يهود وحلفاؤهم في الغرب الكافر من مجازر بحق أهلنا في غزة الأبية، وإجرام يندى له جبين الإنسانية، وإن ألمنا أشد ونحن نرى بأم أعيننا هذا الإجرام ولا تزال جيوش الأمة الإسلامية رابضة في مكانها لا تحرك ساكنا لنصرة إخوتهم المستضعفين، ولا تؤرقهم صرخات الثكالى ولا عويل الأطفال، فهل وصل الوهن والهوان بهم إلى هذا الحد؟!
فيا أمة الإسلام ويا أهل القوة والمنعة: هذا هو يومكم وهذا
تتعرض الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967م إلى برنامج إجرامي ممنهج، يهدف بشكل واضح وملموس إلى تحويلها بالنسبة لأهل فلسطين إلى مكان غير قابل للحياة فيه. ويمتاز هذا البرنامج بالاستمرارية والتصاعد منذ حرب حزيران 1967م التي سلّم فيها النظام الأردني الضفة الغربية وما تبقى من القدس بدون قتال حقيقي، غير أن جرائم يهود قد تسارعت وتكاثفت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣م.
وبنظرة سريعة بعيدا عن الإحصائيات والأرقام نورد قائمة بالجرائم التي يتعرض لها أهل الضفة الغربية، منها تلك التي يتعرضون لها بشكل يومي مستمر، ومنها ما يدخل في إطار تغيير الأوضاع بشكل تراكمي متواصل:
١- يتعرض أهل الضفة رجالا ونساء وأطفالا للقتل على يد جيش يهود والمستوطنين بشك
انطلقت يوم الاثنين ٣١/٣/٢٠٢٥ المناورات الجوية السنوية متعددة الجنسيات، المعروفة باسم (إينوخوس 2025) في قاعدة أندرافيدا
أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين
إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وكيان يهود؛ يسرح ويمرح في بلاد المسلمين يقتل ويشرد وينهب الثروات ويرتكب
في سابقة لافتة للنظر، قام النائب عن منطقة عكار وليد البعريني بنشر تغريدة على حسابه على منصة إكس جاء فيها: "التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني