تحدثنا في الحلقة السابقة عن فشل الغرب بشكل عام في جعل كيان يهود جسما مقبولا في المحيط الإسلامي، ونكمل الموضوع عن أعمال اليهود تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص ومحاولاتهم المستمرة لتهويدهما، وعن فشل هذه المحاولات. ولكن قبل ذلك نود التذكير بأكاذيب يهود ومن قبلهم النصارى؛ بخصوص بيت المقدس والمسجد الأقصى فنقول: لقد سبقت محاولات يهود في أكاذيبهم وادعاءاتهم تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس الأكاذيب التي اختلقها النصارى الصليبيون تجاه الأماكن المقدسة؛ لتوحيد صفوفهم ونقل المعارك إلى خارج أوروبا، وتوحيد الكنيسة الشرقية والغربية. وقد قاد هذه الأكاذيب كبار البابوات والمبشرين في أوروبا أمثال البابا جريجوري السابع، والبابا أوربان الثاني
وصلنا إلى الزاوية الثامنة من هذا الموضوع وهي: فشل محاولات الغرب واليهود في تهويد الأقصى، وفي جعل اليهود جسما مقبولا لدى المسلمين؛ رغم كل المحاولات والأعمال! فبعد مرحلة إنشاء وتمكين كيان يهود؛ في فلسطين بمؤامرة عالمية؛ أشرف عليها الغرب، وساعد فيها حكام المسلمين حاول الغرب الصليبي بمشاركة المنظمات الصهيونية، ومساندة ومساعدة الحكام العملاء في بلاد المسلمين؛
تحدثنا في الحلقة السابقة عن الأعمال الإجرامية التي قام بها الصليبيون الجدد ويهود ضد أهل بيت المقدس وأكنافه، خلال الفترة التي سبقت التهجير الأول لأهل فلسطين سنة 48، والسنوات التي أعقبتها في أوائل الخمسينات من القرن الماضي. وفي هذه الحلقة نكمل الحديث عن الأعمال الإجرامية في الفترة التي تلت تلك السنوات؛ وخاصة العدوان على القدس والمسجد الأقصى المبارك سنة 67.
وصلنا إلى الأعمال الإجرامية التي قامت بها عصابات يهود الوافدة إلى بيت المقدس؛ تحت غطاء ومساعدة الصليبيين الجدد الإنجليز، وذلك خلال فترة ما سمي بالانتداب، والسنوات التي أعقبتها بعد التهجير القسري سنة 1948. وسنكمل في هذه الحلقة ما قام به الصليبيون الجدد، والصهاينة المغتصبون ضد أرض
تحدثنا في الحلقة السابقة عن الحرب على أمة الإسلام، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس وأكناف القدس؛ في مرحلة الحروب الصليبية. ونصل إلى الزاوية الخامسة من هذا الموضوع وهي: (المؤامرات الغربية والصهيونية على فلسطين بعد الخلافة، وفي عهد الانتداب البريطاني).
تحدثنا في الحلقة السابقة عن مرحلة صعبة في تاريخ أمة الإسلام؛ وهي مرحلة الغزو الصليبي لبلاد المسلمين، وخاصة أرض الشام، واغتصاب المسجد الأقصى المبارك؛ لأكثر من تسعين عاما متتالية، لم يُرفع فيه أذان، ولم تقمْ فيه صلاة. ومُنع المسلمون من شد الرحال إليه من كل أقطار الأرض؛ فتعطل هذا الحكم طوال هذه المدة السوداء المظلمة من تاريخ هذا المسجد. وسنقف في هذه الحلقة
بعد أن فتح المسلمون بلاد الروم من أرض الشام، وفتحوا مركز الكنيسة الشرقية الأول في مدينة القدس في عهد الفاروق رضي الله عنه، ظل الحقد النصراني مكبوتا في صدورهم، يتحينون الفرصة للانقضاض على بلاد المسلمين
وصلنا إلى الزاوية الثانية من هذا الموضوع وهي: تحقق بشارة الفتح العظيم الأول في عهد الفاروق رضي الله عنه. وقبل الحديث عن تحقق هذه البشارة العظيمة، نقول: إن الله عز وجل قد جعل لهذا المسجد مكانة عظيمة في عقيدة هذه الأمة وأحكامها.
يتعرض المسجد الأقصى منذ أواخر الخلافة العثمانية لمخططات وبرامج صهيونية غربية مشتركة؛ تستهدف السيطرة عليه وتوطين اليهود في أكنافه المباركة. وقد ازدادت هذه المخططات والبرامج ضراوة، وأصبحت تنفذ في أرض الواقع بعد ضياع الخلافة
بدأت قمة العشرين أو ما يعرف بـ(منتدى التعاون الاقتصادي والمالي) في روما أعمالها يوم 30/10/2021 بآمال كبيرة، وتطلعات عريضة لأعمال وبرامج عدة؛ منها:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني