حمد طبيب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

وصلنا إلى الزاوية الثانية من هذا الموضوع وهي: تحقق بشارة الفتح العظيم الأول في عهد الفاروق رضي الله عنه. وقبل الحديث عن تحقق هذه البشارة العظيمة، نقول: إن الله عز وجل قد جعل لهذا المسجد مكانة عظيمة في عقيدة هذه الأمة وأحكامها.

 

يتعرض المسجد الأقصى منذ أواخر الخلافة العثمانية لمخططات وبرامج صهيونية غربية مشتركة؛ تستهدف السيطرة عليه وتوطين اليهود في أكنافه المباركة. وقد ازدادت هذه المخططات والبرامج ضراوة، وأصبحت تنفذ في أرض الواقع بعد ضياع الخلافة

 

بدأت قمة العشرين أو ما يعرف بـ(منتدى التعاون الاقتصادي والمالي) في روما أعمالها يوم 30/10/2021 بآمال كبيرة، وتطلعات عريضة لأعمال وبرامج عدة؛ منها:

الأربعاء, 27 تشرين1/أكتوير 2021 00:15

حرب أكتوبر 73 قلبٌ للموازين في خدمة كيان يهود!

قبل أيام مضت كانت مناسبة حرب 6 أكتوبر سنة 1973م، حيث سطر الجيشان المصري والسوري في بداية الحرب نصرا عظيما على جيش يهود؛ خلال ست ساعات من بداية الحرب. جاء في صحيفة الوفد 4 تشرين الأول/أكتوبر 2015 تحت عنوان "حرب أكتوبر 6 ساعات قضت على أسطورة الجيش الذي لا يقهر": "نجحت مصر وسوريا في تحقيق النصر، حيث تم اختراق خط بارليف خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، وأوقعت القوات المصرية

 

تحدثنا في المقالة السابقة عن النقطة الأولى في فشل محاولات الغرب لاحتواء المد الإسلامي، والسيطرة على ارتقائه وانتشاره بقوة في أوساط الجماهير.

وفي هذه المقالة سنتحدث عن النقطة الثانية وهي: محاولاته في إشراك جماعات إسلامية معينة في الحكومات العميلة، ضمن مواصفات ومقاسات وشروط معينة؛ لأهداف وغايات ماكرة.

 

إن أكثر ما يشغل تفكير الغرب هذه الأيام؛ هو إيجاد الخطط والأساليب من أجل احتواء المد الإسلامي وإيقاف أمواجه المتدفقة عن الوصول إلى بر الأمان، تماما كما كان شغله الشاغل في بدايات القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين

 

في مثل هذه الأيام وفي العاشر من شباط لسنة 1918م؛ كانت وفاة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني رحمه الله. وإذا ذكر السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ذكرت ثلاثة أمور مهمة؛ أولاها: المحافظة على وحدة الخلافة، وأحكام الإسلام؛ والدفاع عنها مقابل الهجمة الغربية لعلمنة الدولة، وإدخال القوانين الغربية

يحيي أهل تونس هذه الأيام ذكرى مرور عشر سنوات على ثورتهم التي انطلقت ضد الظلم الاقتصادي، والفقر والبطالة وتدني الأجور والتضخم، وضد الاستبداد السياسي، وكبت الأنفاس، والقهر والسجون، وضد الخيانة والارتباط بالأجنبي

 

بعد استعراض أهم الأمور التي تنخر أوصال المجتمع في أمريكا، وتهدد وحدته واتحاده بالانهيار، وبعد استعراض بعض الآراء لمفكرين واقتصاديين وسياسيين وكتاب؛ والتي يتوقعون فيها انهيار 

 

لقد وصلنا في الحلقة السابقة إلى النقطة الخامسة من عوامل التفكك التي تنخر في أوصال أمريكا وهي آفة الطبقية المتغلغلة في الوسط الأمريكي، والتحكمات الاقتصادية، وخاصة من طبقة الواحد بالمئة المتحكمة في الثروات والأسواق، والمؤسسات المالية الكبرى.