قصفت طائرات كيان يهود المجرم ليلة الأربعاء، 15 كانون الثاني/يناير 2025م مخيم جنين، وأوقعت ستة شهداء عدا عن الجرحى، في الوقت الذي لا تزال قوات السلطة تحاصر المخيم وتحرق بيوته وتقتل أهله، وتعتقل منه المجاهدين والصحفيين والأطفال وذوي الشهداء، وقد وصلت الوقاحة فيها أن تطلق النار على المسعفين الذين ينقذون الجرحى وينتشلون جثامين الشهداء، كما نشرت مواقع من داخل المخيم.
وتعقيبا على هذه الجريمة النكراء التي ترتكبها سلطة الجنرال الأ
مضى أكثر من شهر على إسقاط حكم آل أسد، كان حافلاً بتقاطر الوفود الرسمية الدولية إلى سوريا، واكبتها سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الدولية في الأردن وإيطاليا وغيرهما لبحث مستجدات الواقع السوري، مع تفاوت في الغايات والنتائج والوعود، وصل بعضها حد الإملاءات المفضوحة ممن نصّب نفسه وصيّاً على الحكم في سوريا وبالأخص وفود أمريكا وفرنسا وألمانيا.
ونستعرض فيما يلي بعض الأعمال وما صدر عنها من إملاءات وشروط مذلة مقابل نيل رضا الغرب:
في 15/12/2024م، كانت هناك زيارة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الذي قال إنه "لا يريد أي عمليات انتقامية في سوريا".
نشر موقع الجزيرة في 16/1/2025م بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليبدأ هذا اليوم الأحد 19/1/2025م، وقد جاء فيه: [(تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. يطبق على 3 مراحل:
- المرحلة الأولى تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:
- وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي أسطوانة جديدة (DVD) بعنوان:
أسطوانة جريدة الراية ج6 (الأعداد 371 - 470)
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (530)
الأربعاء، 15 رجب المحرم 1446هـ الموافق 15 كانون الثاني/يناير 2025م
هذا الواقع الأليم والغربة المريرة والحالة الغثائية الطارئة التي صرنا نعيشها في بلاد الإسلام هي أمر مرفوض شرعا وإثم عظيم وجب على الأمة التوبة منه والتكفير عنه وتبرئة ذمتها بالسعي مع الساعين إلى التغيير الجذري على أساس الإسلام وبناء دولة الإسلام، لأن قضية تحرير فلسطين بالجهاد هي قضية الأمة برمتها وعلى رأسها عساكرها وجيوشها، وليست قضية حزبية ولا وطنية وإن قادها في الأمة حزب. فهذه هي فريضة الساعة وهؤلاء هم مناط الحكم. قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.
كلما مرت بي ذكرى الإسراء والمعراج، تقفز إلى ذهني أسئلة ملحة: لماذا كان يجب أن يكون الإسراء من الأقصى وليس من مكة؟ ولماذا عاد رسولنا ﷺ من المعراج إلى الأقصى مجددا ثم منه إلى مكة؟ وإذا كان ﷺ سيلتقي بالأنبياء في السماوات أثناء المعراج، فلماذا كان لازما أن يحييهم الله ليصلي بهم ﷺ في الأرض داخل المسجد الأقصى قبيل معراجه مع أنه سيلتقيهم واحدا واحدا في كل سماء؟
إن المدقق في رسائل هذه الرحلة العظيمة، والمستقرئ لأحداث أعظم اجتماع قمة في التاريخ، اجتماع حوت جدران الأقصى فيه - وهو يرزح تحت الاحتلال الرومي - أشرف من وطئ الثرى، ليجد بشكل جلي جلاء النور للظلمات أن هذه الفصول كانت تهدف لتكريس حقيقتين دامغتين:
1- أنت يا رسول الله، قائد لجميع رسالات هؤلاء الأنبياء، وأمتك أمينة على سائر الأمم.
سوف أستعرض في هذا البحث ثلاث كلمات هي: الخلافة، والأمة، والتغيير.
أما الخلافة فهي ليست مجرد كلمة تستدعى من التاريخ لتأتي بصحبة الناقة والجمل والسيف لتعيد الناس إلى الوراء كما يشيع ذلك بعض الحاقدين على الإسلام وأحكامه، فالخلافة ليست في حالة مفاصلة مع أشكال المدنية الحديثة، بل هي دولة العلم، التي لها نصيب وافر من كل أشكال المدنية الحديثة، وأساليبها، لأن العلم هو تراكمي.
والخلافة ليست خيالا يداعب الأحلام بل هي دولة كانت ملء السمع والب
أيها المسلمون: ألا ترون أنّ هذا الحجم التاريخي من المعاناة التي يتعرّض لها أطفال غزة لم يكف لهزّ إنسانية دولة واحدة في هذا النظام العالمي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية؟! أليس من الواضح أنه لا توجد اليوم دولة تهتم حقاً بحياتهم أو لديها الإرادة السياسية للوقوف لجانبهم والدفاع عنهم؟! ألا ترون أنّ كل قانون ومعاهدة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل أصبحت بلا معنى فيما يتعلق بحماية نساء وأطفال غزة، في ظلّ نظام عالمي مجرم مكن كيان يهود من ارتكاب جرائمه دون خوف من العقاب؟! ألا تغضبون على أنظمتكم التي تقف مكتوفة الأيدي بينما يقضي أطفالكم قتلا وجوعاً وتجمدا؟!
يا جيوش المسلمين: إنّ كل هذه الأهوال التي
فرضت أمريكا عقوبات على قائد قوات الدعم السريع بحسب بيان أصدره وزير خارجيتها بلينكن، نشرته وزارته في 7/1/2025م، وفي الوقت نفسه قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على محمد حمدان دقلو موسى "حميدتي" قائد قوات الدعم السريع".
ليست هذه هي المرة الأولى التي تلوح فيها أمريكا بهذه الأساليب الغليظة، التي تشكل ضغطاً سياسياً، في وجه عملائها في السودان، خلال هذه الحرب، فقد سبق أن فرضت عقوبات على قادة آخرين في قوات الدعم السريع، ومسؤولين في الجيش، مع استمرار صرخاتها التضليلية وذرف لدموع التماسيح على الفظائع التي يرتكبها عملائها بحق أهل السودان، فقد أصدر مكتب المتحدث
بعد الأحداث الدامية ودوّامة الموت التي أفزعت البشرية إبان الحرب العالمية الأولى وقبيل هدم الخلافة، أصدر الكاتب والروائي التشيكي كارال تشابك روايته المسرحية "إنسان روسوم الآلي" حول موجة الاقتصاد الحر وحرية السوق المطلقة العنان، فانتقد الرأسمالية وحذر من تداعياتها على مستقبل البشرية عبر أحداث روايته التي بث عبرها العديد من التحذيرات لمستقبل الإنسان على وجه الأرض، عندما تخيل أن التقدم العلمي والتقني المستقبلي المطلق العنان، سيؤدي إلى صناعة إنسان آلي ذي قدرة ذهنية وعملية تتخطى إمكانيات الإنسان نفسه وقدرته على التحكم في مآلات الأمور، إلى درجة أن مصير البشرية يصبح تحت رحمة الصناعة المستقبلية والتي مثلها في روايته بالإنسان الآلي، أو "الروبوت" الذي سيسعى
الجزيرة نت، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة في دمشق في أول زيارة لها لسوريا بعد انهيار النظام السوري بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.
وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية،
أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 15 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير في ولاية تركيا الجمعة، 10 رجب الفرد 1446هـ الموافق 10 كانون الثاني/يناير 2025م، فعاليات جماهيرية واسعة على مستوى تركيا شملت (ديار بكر - شانلي أورفة - آيدن - غبزة - أُسكدار) تحت عنوان:
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني