صرح نتنياهو مؤخرا بأنه يشعر أنه "في مهمة تاريخية وروحية"، وأنه متمسك جداً برؤية "إسرائيل الكبرى"، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما أيضاً مناطق من الأردن ومصر، نتنياهو الذي يتكلم عن حلمه وروحانياته والتزامه بمشروعه التوراتي، سبق قبل فترة أن تكلم عن أحلام غيره، أو مشاريعهم، حين نفى السماح بإمكانية عودة الخلافة على سواحل المتوسط، بمنطق أنه سيد المنطقة وصاحب المشاريع فيها.

إن تصريحات نتنياهو هي جرس إنذار، ودق مزدوج لناقوس الخطر، حيث إنها قد تجاوزت كل حدود الوقاحة، وهي كما تشير إلى المستوى الذي وصل إليه كيانه في المطامع والعدوان، فإنها كذلك تصف الحالة التي وصلت إليها الأمة من الضعف والهوان في ظل تلك النظم الحاكمة، وكلاهما أمران خطيران، وكأن مشروع ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" شقان يعملان معا ويشكلان ظرفاً موضوعيا يكمل كل منهما الآخر:

 

           خرجت بالعاصمة تونس يوم الجمعة، 28 صفر الخير 1447هـ الموافق 22 آب/أغسطس 2025م، مسيرة حاشدة من أمام جامع الفتح عقب صلاة الجمعة، نظّمها حزب التحرير/ ولاية تونس تحت عنوان "إلى النتنياهو وخُدَّامُه: الخلافة بشرى رسولنا ﷺ تُوحِّدُ الأمّة وتَنسِفُ حلم إسرائيل الكبرى".

ورفعت خلال المسيرة لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الثانية "تصريحات النتنياهو حول (إسرائيل) تسير بسببها الجيوش، وما دون ذلك خيانة"... ولافتة ثالثة كتب عليها: "لا صغرى ولا كبرى وزوالكم وعد إلهي"... كما هتف الحضور بشعارات على امتداد المسيرة على غرار "لا إله إلا الله.. الخلافة حكم الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة فرض الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة وعد الله"، كما صدعوا بشعارات أخرى من مثل

 

في وقت دخلت فيه غزة مرحلة الجوع الكارثي وازدادت معاناة أهلها بالقصف والقتل والحصار والتجويع، انعقدت "القمة العربية للشعوب" تحت عنوان "تحشيد الأمة لنصرة أطفالنا الجوعى في غزة"، بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين والحقوقيين العرب عبر تقنيات الفيديو، حيث دعت إلى نشر مراقبين دوليين في غزة وفتح ممر إنساني آمن لإدخال المساعدات وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان يهود على قطاع غزة.

لقد دعا المثقفون العرب إلى فك الحصار عن غزة وهم يعلمون علم اليقين أنها ليست تحت حصار كيان يهود فقط بل هي محاصرة عربياً بإرادة سياسية رسمية وتنسيق أمني مخز وتواطؤ دولي لا يتزحزح، وما جرى مع قافلة الصمود شاهد على ذلك، تلك الجريمة التي أضيفت إلى سجل الخيانة الرسمي للدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن. فهل تقابل حرب الإبادة الجماعي

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (562)

الأربعاء، 04 ربيع الأول 1447هـ الموافق 27 آب/أغسطس 2025م

 

إنه لا خلاص للبشرية كلها إلا بتطبيق الإسلام في دولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تنظر إلى المشكلة الاقتصادية نظرة صحيحة، فتعالجها علاجاً صحيحاً. فتبني رؤيتها للمعالجات على أساس أن حاجات الإنسان محدودة بينما الموارد ومنها الغذاء غير محدودة: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾، وتحسن توزيع الملكيات والثروات، فلا يبقى المال دولة بين الأغنياء فقط، وتمنع احتكار السلع، وتعطي كل ذي حق حقه فلا يتملك الأغنياء فقط الأراضي الشاسعة، وإنما تُعطى لمن يحييها وتعينه الدولة على إحيائها، يقول النبي ﷺ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَوَاتاً فَهِيَ لَهُ».

إن المعالجات التي يملكها الإسلام فوق كونها 

 

كشف موقع سودان تربيون، نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، تفاصيل دقيقة حول لقاء سويسرا الذي عُقد قبل أيام بين البرهان، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس. وتكتمت الدوائر الرسمية السودانية والأمريكية على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمدينة زيورخ في 11 آب/أغسطس الجاري واستمر لنحو ثلاث ساعات. وقالت المصادر الموثوقة، إن المناقشات الأولية بين الرجلين ومرافقيهما، تناولت تسليم المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، وبدء عملية سياسية تشمل المدنيين فقط، مع استبعاد جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الحركات المسلحة والقوات المساندة. وكشفت المصادر أن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي. (سمارت الإخبارية)

 

شكلت قضية الصحراء في بلاد المغرب ترجمة عملية لاستراتيجية خرائط الموت الاستعمارية وحدود الدم التي خطها المستعمر وبؤر التوتر الملغومة التي زرعها لتمزيق بلاد المسلمين.

فقد كانت قضية الصحراء أداة من أدوات أمريكا لاختراق منطقة الغرب الإسلامي لانتزاعه من نفوذ المستعمر الأوروبي، وبؤرة توتر لإيجاد حالة من فراغ الأمن وانعدام الاستقرار توفر لأمريكا ذرائع التدخل لبسط نفوذها الاستعماري. فكانت قضية الصحراء صناعة أمريكية بامتياز خلال منتصف السبعينات من القرن الماضي، وكانت أمريكا تمسك بخيوطها السياسية عبر مجلس الأمن فأدرجتها تحت بند تصفية الاستعمار وتداولتها اللجنة الرابعة (لجنة تصفية الاستعمار) لهيئة الأمم، وعسكريا عبر البوليساريو وبعثة المينورسو بالصحراء.

وكان ملف الصحراء في يد أمريكا أداة من أدوات الصراع الاستعماري مع أوروبا، حتى كانت إدارة ترامب في ولايته الأولى وأسلوبها المستحدث لاختراق المنطقة، عبر وجودها المباشر والمكثف سياسيا واقتصاديا وعسكريا في الصحراء المغربية بوابة الساحل وأفريقيا وباباً مشرعا على بلاد المغرب الإسلامي؛ سياسيا عبر قنصليتها التي ستدير الملفات الاستعمارية الحارقة ببلاد المغرب والساحل 

 

منذ عام 2023، كثّفت باكستان عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان، في خطوة تهدف إلى ممارسة الضغط على حكومة طالبان، لإخضاعها التام لإرادة أمريكا. وترتبط موجات نزوح الأفغان إلى باكستان بجذور تاريخية تعود إلى حقبة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي، والحرب الأهلية التي أعقبتها، ثم احتلال أمريكا لأفغانستان خلال الفترة (2001–2021). وقد شكّلت باكستان تاريخياً عمقاً استراتيجياً لمسلمي أفغانستان، بفضل الروابط القبلية الوثيقة الممتدة عبر ما يُعرف بـ"خط دوراند".

وبحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين الأفغان في باكستان ذروته عام 2002 بنحو ثلاثة ملايين شخص، بينهم حوالي 1.35 مليوناً مسجّلين رسمياً. وعلى مدى العقدين الماضيين، واصلت باكستان عمليات الترحيل بوتيرة متفاوتة، فيما تشير تقديرات مجموعة الأزمات الدولية إلى أن اللاجئين الأفغان في باكستان ينقسمون إلى ثلاث فئات:

 

(الجزيرة نت، الأربعاء، 26 صفر 1447هـ، 20/8/2025م، بتصرف) كشف وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده عن أن طهران أنتجت صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عقب عدوان كيان يهود على بلاده، وذلك في كلمة خلال فعالية بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في العاصمة طهران، الأربعاء، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.

وقال زاده إن الصواريخ التي أطلقت خلال حرب الـ12 يوما كانت من إنتاج وزارة الدفاع قبل عدة أعوام، وأضاف "أما اليوم فقد صنعنا صواريخ جديدة بقدرات متفوقة عما سبق". وأكد على أنه سيتم استخدام الصواريخ الجديدة في حال شنّت إسرائيل هجوما جديدا على بلاده.

الراية: إن هذه الأخبار ومثيلاتها تؤكد على

 

في السادس من آب/أغسطس 2025، وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، صرّح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بأنه يُجهّز جزيرة غالانغ في جزر رياو لتكون مركزاً لعلاج 2000 جريح من أهل غزة. وفي اليوم التالي صرح حسن نصيبي، رئيس مكتب الاتصالات الرئاسية "أصدر الرئيس أمس تعليماته لإندونيسيا بتقديم المساعدة الطبية لنحو 2000 غزّي من ضحايا الحرب".

الراية: ظاهريا يبدو هذا أنه مساعدة لأهل غزة؛ لكنه في الحقيقة يتماشى مع رغبات يهود. فقد نقل موقع بي بي سي في ٧ آب/أغسطس ٢٠٢٥ عن وسائل إعلام عبرية أن كيان يهود توصل إلى اتفاق مع خمس دول مستعدة لاستقبال أهل غزة، منها إندونيسيا. كما أنه في كانون الثاني/يناير الماضي، اقترح رئيس أمريكا ترامب نقل بعض أهل غزة إلى إندونيسيا. لذلك فإن نقل أهل غزة إلى إندونيسيا يعني إفراغها، وتسليمها ليهود.