جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (531)

الأربعاء، 22 رجب المحرم 1446هـ الموافق 22 كانون الثاني/يناير 2025م

أدانت وزارات الخارجية الأردنية والسعودية والإماراتية والسلطة الفلسطينية، والجامعة العربية، قيام حسابات رسمية تابعة لكيان يهود بنشر خرائط للمنطقة تش

قالت وكالة بلومبيرغ على موقعها الخميس 16/01/2025م، إن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحث خلال لقائه مجموعة من الوزراء السودانيين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بما في ذلك مسألة إعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار في السودان.

شبكة شام الإخبارية - أكد باولو سيرجيو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مشدداً على أن هذه العقوبات تؤذي عامة الشعب السوري بدلاً من التأثير على الطبقة الحاكمة.

إن المبشرات كثيرة والأمل في الله معقود لا ينقطع ونحن على يقين أن تداول الأيام حاصل ووعد الله قريب ونصر الأمة قد آن أوان فجره ونحن في انتظار النداء.

جاء في البيان الختامي للاجتماع العربي - الدولي الذي عُقد في الرياض، الأحد 12/01/2025م: "جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري

إنه لمن المخزي على المشتغلين بالسياسة في بلادنا ألّا يتحرروا من قيد المفاهيم الرأسمالية الغربية المضللة، المدعومة بقوة الإعلام والمال الملوث لإفقادنا القوة والحصانة.

والأكثر خزيا هو عدم تفكير الكثير من أبناء الأمة عن البديل الأصيل ولو على سبيل الاحتمال، وكأن أطروحات الغرب قدر محتوم وليس من حقنا إلّا التفكير في حدود الطاعة والولاء للغرب واجترار مفاهيمه.

ولكننا على يقين أن النتيجة ستكون عكس ما أرا

 إن الشباب عماد المجتمع، بهم يقوى ويبقى ومن دونهم يضعف ويضمحل. وتقوم الأمم والشعوب بسواعد شبابها. إن الشباب في كل زمان هم حملة مشاعل التغيير وحملة لوائها ورايتها، وقائد مسيرتها، فهم يملكون الطاقة والقوة والحماسة التي تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمة إذا ما ساروا على الطريق الصحيح الذي رسمه لهم نبينا ﷺ وهم عدة الحاضر، وأمل المستقبل، هو الدرع الواقي للأمة، ورأس الحربة في المنعطفات التاريخية الدقيقة، والطاقة المتوثبة التي تتفجر نشاطا وحيوية، وقد اهتم الرسول ﷺ بالشباب واعتمد عليهم في المهمات الصعبة التي قام عليها بناء الدولة الإسلامية في مجالاتها المتعددة بل في كل ضروب الحياة؛ فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة فأيدوه ونصروه ونشروا الإسلام وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والعنت. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "ما آتى الله عز وجل عبدا علما إلا شابا، والخير كله في الشباب"، ثم تلا قوله عز وجل: ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هدًى﴾.

وسأكتفي بنماذج من هؤلاء الشباب الذين نهلوا

جريدة الراية العدد 531  الأربعاء 22 من رجب 1446 هـ الموافق 22 كانون الثاني / يناير  2025 م

تداركوا يا أهل الشام سفينتكم قبل أن يغرقها المتطفلون الذين اعتلوا كرسي السَّفاح فحسبوا الأمر إنجازا، ولو فطنوا ووعوا حقيقة دينهم وما يفرضه إيمانهم، لعلموا يقينا أن الإنجاز كل الإنجاز هو في وصول دين رب العالمين، إسلامهم العظيم لسدة الحكم، لا التدرك إلى علمانية الغرب الكافر المستعمر، فما كانت علمانيته ومنظومتها وأنظمتها إلا عنتا وإرهاقا، لا يتهيأ معها صرف أو عدل ولا يستقيم لها شيء ولا تستقيم هي لشيء، هي لمن يبغيها عوجا ويسعى بها فسادا وإفسادا.

واعلموا وأيقنوا أن قطع دابر الغرب