جاء في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا: في الجاهلية، كانت العرب تصنع بعض آلهتها من التمر
لا يكاد يذكر رمضان إلا وتقفز إلى الأذهان مباشرة قصص الفتوحات وأسماء القادة والأمراء وتتسارع صفحات العز حتى لتكاد تخطئ العد من كثرتها. غير أن هذه الانتصارات العظيمة بتنا اليوم لا نعرفها إلا في صفحات التاريخ، وأقربها إلينا زمنا يفصله عنا دهر من الأسى، فلماذا؟ ماذا ينقصنا؟
بمناسبة الذكرى الواحدة بعد المائة لهدم الخلافة الموافق للثالث من آذار/مارس 2025م، نظّم حزب التحرير في ولاية بنغلادش مسيرة الخلافة يوم الجمعة
بعد أن منّ الله على أهل الشام بإسقاط أسد المجرم، ها هي الدول الكبرى في العالم وعلى رأسها أمريكا، تسارع في الكيد لهم كي لا تخرج سوريا عن السيطرة
تشهد دولة جنوب السودان توترات عسكرية وسياسية متواصلة، بين شريكي السلطة؛ الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه الأول رياك مشار، وصلت إلى حد تجدد
عقد مسؤولون أمريكيون وروس يوم 18 شباط/فبراير المنصرم قمة في الرياض حول أوكرانيا، مستبعدين فيها كلاً من أوكرانيا
يا ضباط وجنود جيش باكستان: إن العدو يخاف من روح الجهاد فيكم، ويريد أن يقيدكم بقيود مختلفة، وأخطرها قيادتكم أنتم. يجب أن تحرروا أنفسكم من هذه القيادات العميلة. اقتلعوا أولئك الذين يدعمون الاستعمار العسكري الأمريكي لباكستان، مستخدمين قوتكم. تعالوا وأعطوا النصرة لحزب التحرير، الذي لطالما حذركم من المخاطر، وأرشدكم وفقاً للدين، وهو مستعد تماماً لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
إن حزب التحرير سيضمن تحرير البلاد الإسلامية من الاستعم
﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ وعد الله تبارك وتعالى المسلمين بالاستخلاف والتمكين في الأرض، وأن يبدل خوفهم أمنا، ما داموا متمسكين بدينهم وطاعة ربهم ورسولهم ﴿يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾.
والعبادة ليست مقصورة على الشعائر بل تحكيم الشريعة وتنظيم شؤون حياة الناس بكتاب
ما كان للتفرد الأمريكي الذي يغذي الاستعمار العالمي، أن يستمر لولا خيانة حكام المسلمين، فلقد كانوا مجرد أدوات في يد الغرب، فعملوا على ضمان بقاء بلاد المسلمين ضعيفة ومقسمة تحت السيطرة الأجنبية، فمن تطبيع العلاقات مع كيان يهود رغم جرائمه المستمرة، إلى السماح بوجود القواعد العسكرية الغربية على الأراضي الإسلامية، كرّس هؤلاء الحكام الهيمنة الأمريكية على حساب مصالح أمتنا، لقد تحولوا إلى أذرع تسهل الاحتلال، حيث يجرّمون حركات المقاومة بينما يسمحون للشركات الغربية بنهب مواردنا، إن تمكين هؤلاء الحكام النفوذ الأمريكي يكشف حقيقتهم كوكلاء لحماية المصالح الغربية في بلاد المسلمين.
إنه واجبنا الشرعي نحن المسلمين مقاومة التمدد الأمريكي ف
بحسب وكالات الأنباء العالمية والمحلية، وقعت قوات الدعم السريع، وقوى سياسية سودانية، وجماعات مسلحة، مساء السبت 22/02/2025 بالعاصمة الكينية نيروبي، على الميثاق التأسيسي لما يسمى بحكومة الوحدة والسلام؛ وهي حكومة موازية، سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في إقليم دارفور. وقد كشف المؤتمرون بأن مسعاهم هو لإنهاء الحرب في السودان!
من المعلوم أن اختبار السياسة، يكمن في معرفة كيف ستنتهي الحرب، وليس في معرفة كيف تبدأ، لأن الحروب تبدأ بقرار سياسي، وتتوقف كذلك بقرار سياسي. وبما أنه من طبيعة الأعمال السياسية هي إخفاء الأهداف، كان لزاماً على المتابعين الاهتمام بأي عمل سياسي وإن صغر، سيما في زمن الحروب، فإن الاهتمام يجب أن يكون أشد لأن عواقبه تكون أكبر.
فإن مؤتمر نيروبي الأخير، الذي توج بميثاق سياسي
إن الاعتقاد بوجود الخالق مقرون بالاعتقاد بتفرده سبحانه وتعالى بالتشريع، فله الخلق والأمر، قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾.
لهذا فالدستور والقوانين التفصيلية التي تنظم شؤون الناس لا يجوز أن تؤخذ إلا من الوحي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، قال تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ﴾.
فالمسلمون يتعبدون الله تبارك وتعالى بهذا الدستور وهذه
آن للعالم أن يدرك أن جميع الساسة المتحكمين في رقاب الناس اليوم لا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة، وأنهم لا ينظرون إلى أي اعتبارات إنسانية أو عدالة ولا يبحثون عن الحق، بل يزورون الحقائق ويدوسون على القوانين والأعراف التي وضعوها ومارسوا التضليل لفرضها على البشرية وإظهارها بمظاهر الصدق والثقة رغم ضيمها وتحيزها وانحرافها، بل إن تاريخ حضاراتهم بكل ما فيه من ظلم وتعسف وقتل وترويع، يشهد على زيفهم وضحالة حضارتهم التي لم تجلب للبشرية إلا الفقر والعوز والعبودية والاستبداد على مدار القرنين الأخيرين منذ صعود هذه الدول إلى سدة الدول العظمى بعد هدم دولة الإسلام التي عرفت باحترامها للإنسانية، والتزامها بالمعاهدات، والعقود والقانون؛ امتثالا لأوامر الله وتحقيقا لمرضاته وليس لمصالح دنيئة أو مكاسب دني
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني