إنّ طيَّ صفحة المعاناة الطويلة التي خلّفها نظام أسد وسنوات القمع والانبطاح وفقدان السيادة يحتاج إلى قيادة مبدئية جريئة، تمتلك من الصلابة ما يؤهّلها لحمل تطلعات ثورة الشام التي انطلقت عام 2011 بشعارات "الموت ولا المذلة"، "لن نركع إلا لله"، و"إما نعيش بكرامة أو نموت".

وما زال تحقيق تلك الأهداف أمراً ممكناً، لا سيما في ظل الطاقة المعنوية الهائلة لأهل الشام، الذين أسقطوا أعتى طاغية في العصر الحديث، ولو استثمرت هذه الطاقة في الاتجاه الصحيح، لما وقفت في وجوههم الصعوبات. يكفي أن نُذكّر بانتفاضتهم العفوية الأخيرة ضد الفلول، حيث خرج ما يقارب نصف مليون ثائر في يوم واحد دفاعاً عن ثورتهم ومكتسباتها. هذه الروح وحدها كفيلة بأن تصنع مستقبلاً سياسياً حرّاً لو وُجِدت قيادة صادقة توظفها لصالح الثوابت، لا لصالح الحسابات الدولية والمصالح الشخصية.

لكن وعلى النقيض من ذلك، نجد انحرافاً متسارعاً في خطابات قيادة المرح

الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2025 00:15

أين نخوة جيش الكنانة؟!

كتبه

تتكشف مواقف الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام المصري، التي تواصل خذلانها، وتشارك في حصار غزة بإغلاق المعابر ومنع الإمدادات، بل وتضخ الغاز ليهود وتنسق

جريدة الراية العدد 552  الأربعاء 22 من ذي الحجة  1446 هـ الموافق 18 حزيران /يونيو 2025 م

الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2025 00:15

الحزبية والسياسة في نظر الإسلام

كتبه

ظهر بين المسلمين في هذا العصر، من يقول بتحريم الحزبية والسياسة، وهذا أمر خطير في ذاته وتبعاته ونتائجه يقف وراءه المغرضون، لإبعاد الإسلام عن الحياة. فإذا نظرنا في الدليل الذي قام عليه هذا التحريم وجدناه دليلاً عقلياً، وليس له حتى شبهة دليل شرعي، بمعنى أن القائلين به نظروا في واقع الفساد المترتب على وجود هذه الأحزاب السياسية القائمة، وبعموم النظر جعلوا الواقع مصدراً للتشريع وأصدروا حكم العقل على تحريم الحزبية وتحريم السياسة، ثم استشهدوا لقولهم بشبهة دليل (أي: تأويل النصوص الشرعية على غير واقعها)، فقالوا عن قول الله تعالى: ﴿كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ بأن هذا ذم للحزبية، وقالوا عن قول رسول الله ﷺ في جوابه على حذيفة بن اليمان: «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا» بأن هذا أمر للابتعاد عن الحزبية والسياسة. و

 لقد ثبت عالمياً أن صندوق النقد الدولي هو أداة استعمارية للولايات المتحدة، تهدف سياساته القائمة على "السوق الحرة" والضرائب إلى بسط السيطرة على اقتصاد الدول؛ لذلك لا يرفع الظلم عن الناس إلا ميزانية إسلامية في ظل الخلافة الراشدة.

أولاً: من واجب الدولة شرعاً أن تكفل لكل فرد في رعيتها حاجاته الأساسية من المأكل والمسكن والملبس، بصرف النظر عن دينه أو عرقه. ولذلك فإن ميزانية الخلافة ستوضع بما يحقق فرص العمل، ويضمن إعانة العاجزين والمعوزين.

ثانياً: لا يجوز فرض جمارك (مكوس) على التجار المحليين، فالجمارك لا تُفرض إلا على التجار الأجانب بالمثل، 

 

أعلن مؤتمر تمنتاي عن تحالف عسكري يسمى القوات المشتركة لحركات شرق السودان، ويضم قوات مؤتمر البجا القيادة الموحدة بقيادة محمد طاهر، وقوات الأورطة الشرقية بقيادة القائد الأمين داود، والمقاومة الشعبية، والمستنفرين بقيادة الناظر ترك.

إزاء ذلك قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: يأتي هذا الإعلان في ظل حرب ما كانت لتكون لولا وجود جيش مواز لجيش الدولة؛ قوات الدعم السريع، هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس، فخربت البنى التحتية، وشردت العباد، وانتهكت الأعراض، وقتل الآلاف من الأبرياء العزل بدم بارد، بعد كل هذا الذي حدث، وما زال يحدث، ما زا

 

شن كيان يهود فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025 هجوماً على إيران، مستهدفاً منشآتها النووية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وقيادات عسكرية، وأحدث فيها أضراراً بالغة بالأرواح والمنشآت العسكرية والمدنية، بدعم وتعاون أمريكي، وتوعدت إيران كعادتها برد حاسم ومدمر لكيان يهود عن طريق الهجوم بالمسيرات والصواريخ وقامت بدفعات من هذه الهجمات صباح ومساء اليوم نفسه عابرة الأجواء العراقية والسورية والأردنية، أحدثت بعضها أ

 

شهدت مدينة لوس أنجلوس في الأيام الماضية تطورات أثارت تساؤلات حادة حول دوافعها الحقيقية. فهل ما جرى يُعد جزءاً من صراع بين الرئيس دونالد ترامب ومؤسسات الدولة؟ أم ضمن سيناريوهات تتعلق بانفصال كاليفورنيا؟ أم أنه توظيف متعمد للأزمات لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات؟

الواقع يشير إلى أن إدارة ترامب تبنت نهجاً تصعيدياً في هذه الأزمة، ويُرجح أن هدفه كان تعبئة القاعدة الانتخابية الجمهورية، لا سيما في ظل أجواء الانتخابات التشريعية.

خلفية المواجهة: مداهمة مثيرة للشكوك

الأربعاء, 18 حزيران/يونيو 2025 00:15

منتدى شانغريلا والتوتر بين أمريكا والصين

كتبه

 

عقد منتدى شانغريلا بدورته رقم 22 في سنغافورة يومي 30/5 و1/6/2025، بحضور نحو 500 ممثل سياسي وعسكري ومسؤول في وزارات الدفاع من 47 دولة ومنظمة.

يعقد هذا المنتدى للدفاع والأمن سنويا في سنغافورة لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية الأكثر إلحاحا وتبادل الحلول السياسية، ويتيح الفرصة للقاءات الثنائية بين المسؤولين من الدول المشاركة.

مثّل أمريكا في المنتدى وزير دفاعها بيت هيغسيث الذي جعل الصين القضية الأكثر إلحاحا، فحذر من أن "الصين تستعد بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي". وقال "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا، وإن بكين تأمل في الهيمنة والسيطرة على آسيا".

ولم ترسل الصين وزير دفاعها، فمثلها وفد من جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيشها

بينما يحتفل قادة الأنظمة العربية بالقمم الفارغة والمؤتمرات الخادعة، خرجت قافلة شعبية أطلقت على نفسها اسم "قافلة الصمود"