إن الإسلام دين الله الذي رضيه للناس وأوجبه قيادة فكرية تسير حياتهم بأمن وطمأنينة، ومن تطبق عليه أحكامه سواء أكان مسلما أو غير مسلم يحيا راضيا آمنا ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾. وممّا تجدر الإشارة إليه أن تطبيق الإسلام لا يكون إلّا كاملا وشاملا فلا تنازل عن أي حكم فيه ﴿وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾. ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة إذ لم يفرط ﷺ بأي حكم من أحكام الله رغم ما لاقى هو وأصحابه من ظلم قريش وتعذيبها، و

تتعامل أمريكا ترامب مع دول الاتحاد الأوروبي تعاملها مع دول العالم الثالث، فهي تريد منها أن تخضع لسياساتها الجديدة، التي عمادها تنفيذ الأوامر، فقد ولى عهد الركوب بالمجان كما قال ترامب في فترته الأولى، ويجب على الدول الأوروبية التي قبلت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الدخول تحت المظلة الأمريكية، أن تدفع بدل حمايتها لسبعة عقود، فأمريكا صاغت القوانين الدولية والمنظما

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، بمكتبه بمدينة بورتسودان، يوم السبت غرة رمضان 1446هـ، الموافق 1/3/2025م، منتداه الشهري بعنوان: "السودان بين وثيقتين إلى أين؟!"، تحدث في الورقة الأولى الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) في ورقة بعنوان المنتدى، مبينا أن من أهم ما ورد في هاتين الوثيقتين، هو علمانية الدولة! بالإضافة إلى الفيدرالية، التي تعني تمزيق البلاد، وأن وثيقة نيروبي هذه تحدثت عن العلمانية بشكل صريح، لكن الوثيقة الثانية أدخلت الإسلام مع الأديان الباطلة، والعقائد الفاسدة، ما يعني أنها لم تجعل الإسلام مصدراً وحيداً للتشريع.

كما أوضح أبو أيمن أن السودان أصلا، ومنذ زمن بعيد يحكم 

 

انطلقت السبت 15/02/2025 أعمال القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس السلطة الفلسطينية، وقادة دول أفريقية، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.

يأتي انعقاد هذه القمة في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، من بينها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي، فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، ما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية، نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة.

وتصدرت القضية الفلسطينية أعمال القمة التي امتدت ليومين، حيث ندد رئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، بدعوة

أيها المسلمون: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾، لذلك فإن مسؤولية الأمة الإسلامية هي تحرير العالم من ظلم النظام الرأسمالي العلماني وجعله ينعم في ظل الإسلام بإقامة الخلافة، الدولة الرائدة.

في ختام القمة العربية الطارئة التي عقدت الثلاثاء 4/3/2025م في القاهرة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتما

لقد شهدنا جميعاً كيف أطلّت فلول النظام البائد برؤوسها من جديد عبر الغدر بالمجاهدين ومحاولة فرض سيطرتها على مناطق الساحل بالتنسيق مع جهات متعددة

جريدة الراية العدد 538  الأربعاء 12 من رمضان 1446 هـ الموافق 12 آذار /مارس  2025 م

في 28 شباط/فبراير 2025، عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمريكي دونالد ترامب في واشنطن. كما شارك نائب الرئيس الأمريكي

اختتمت في 26 شباط/فبراير 2025 في دمشق أعمال "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، بمشاركة أكثر من 600 شخصية. ويهدف المؤتمر