إنها دولة الإسلام العظيم التي تحافظ على ثروات الناس وتؤدي إليهم حقوقهم بلا فضل ولا منّة، دولة ترعى وتعطي وتمنح ولا تتربح من رعاياها بل تطعم جائعهم وتكسو عاريهم وتكفل…
عندما تكون للظالمين الغلبة على أهل الحق، فيفرضون باطلهم بالبطش وقوة الحديد، كما تفعل الدول الغربية ببلاد الإسلام اليوم، ينصبون السفهاء حكاماً، ويحرصون على نشر الفساد والخلاعة باسم الديمقراطية والحرية…
لقد بات واضحا للجميع أن ترك ميدان السياسة للفاسدين، وتوهُّم أن الحياة يمكن أن تستمر هادئة حتى لو ابتعد العقلاء عن السياسة خدعة كبرى، وها نحن ندفع ثمن هذا الوهم…
لا شك أن النصر يتنزل على أولئك الصابرين، الذين وثقوا بأن الله تعالى ناصرهم ومعينهم، فطالما أنهم على ثقة بقرب فرج الله سبحانه، وأنه ناصرهم ولو بعد حين، فهم لا…
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني