أطلقت السلطات اللبنانية الخميس ٢١/٨/٢٠٢٥م، وبشكل مفاجئ صالح أبو حسين وهو من التابعين لكيان يهود دون مقابل! وسلمته للكيان على ثغور فلسطين المحتلة في الناقورة...
في بيان صحفي أصدره بهذا الخصوص قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: إن تصرف السلطة الخياني الأرعن هذا هو جريمة بالمفهوم الشرعي والسياسي، وتواطؤ وإذعان لأوامر أمريكا ويهود، بل وجريمة بالمفهوم القانوني، إذ ينص القانون على أن كيان يهود عدوٌ ومحتلٌ، فكيف يتم إطلاق سراح جاسوس يتبع له، دخل خلسةً، بدون قرار قضائي ودون أي مسوغ قانوني؟!
وقال: لكن لا غرابة، وهذه الخيانة كانت سبقتها خياناتٌ في إطلاق المجرمين العملاء ليهود، حتى أولئك الذين أوغلوا في دماء أهل لبنان، علماً أن السلطة في لبنان تستمر في الوقت ذاته بالاعتقال السياسي للمئات، وملاحقة الآلاف من الأبرياء، بتهمة (الإرهاب) الملفقة، ونصرة ثورة الشام، لمدد تزيد عن عشر سنوات دون محاكمة، في عدوان واضح منها على كرامة أبنائها وأبناء سوريا...
وختم البيان مخاطبا أهل لبنان وساكنيه من البلدان المجاورة بأن لا تنتظروا عدلاً من هذه السلطة ولا رعايةً ولا اهتماماً، وأيقنوا أن الحل للبنان هو إعادته إلى أصله جزءاً من بلاد الشام في ظل دولة الخلافة الراشدة التي ترعى شؤونكم، وترفع الظلم عنكم، وتعيد الحق لأصحابه، وتمنع الغرب من التدخل في شؤونها، وتكنس كيان يهود، وتمنع العمالة، وتحرم الخيانة، فهي وعد الله سبحانه المتحقق عما قريب ولها نعمل.
رأيك في الموضوع