إن استهداف يهود للمسلمين وبلادهم في قطر وسوريا ولبنان وإيران واليمن ومن قبل وبعد في فلسطين وغزتها المنكوبة، ما كان ليكون لولا غياب حكم الإسلام، واتخاذ حكامهم الشرعة الدولية ممثلة بالأمم المتحدة ومجلس أمنها، ومن يقف وراءها قِبْلَةً لهم، وستبقى هذه هي حال المسلمين، حتى يعودوا إلى رشدهم، ويضعوا الإسلام موضع التطبيق في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي توحد بلادهم، وتقتلع كيان يهود من جذوره.
إن الله أعزنا بالإسلام وأكرمنا به وأنزل لنا شريعة تحل جميع مشاكل العالم وتبين له طريق الهدى، فكيف نستبدل بها شرعة بشرية ظالمة صاغ قواعدها الكفار المستعمرون؟! إن العالم اليوم يرمينا عن قوس واحدة فيجب علينا أن نلتفت لما قاله ربنا ونطبق الإسلام شاملاً كاملاً غير منقوص ونقود جحافل الأمة نحو تحرير بلاد المسلمين والبشرية جمعاء من ظلم الرأسمالية. وإننا في حزب التحرير مستمرون في عملنا في توعية الأمة وطلب النصرة من أهل القوة والمنعة وحمل المشروع الإسلامي الخالص إلى أن يكرمنا الله بالنصر والفتح بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وندعوكم إلى العمل معنا لإقامة هذا الفرض العظيم.
رأيك في الموضوع