يا أهل السودان: أنتم قادرون على إفشال المخطط الساعي لتمزيق بلدكم في نسخته الثانية، الذي يراد من خلاله فصل دارفور، فلو أنكم توكلتم على الله حق التوكل، واستعنتم به سبحانه وتعالى، وقمتم بالآتي:
* التبرؤ من كل عميل خائن، أخذ على عاتقه تنفيذ هذا المخطط، بتشكيل حكومة موازية، أو بالتقاعس وتسليم الفاشر لتكمل قوات الدعم السريع سيطرتها على كل إقليم دارفور.
* استنفار طاقات المخلصين من أهل القوة والمنعة، لإفشال المخطط والأخذ على أيدى العملاء والخائنين.
* استنفار كل طاقات وسائل الإعلام، ومنابر المساجد، وغيرها لكشف المخطط، وأدوات تنفيذه في الداخل، وتعبئة الناس للوقوف في وجهه.
* استنفار طاقات المخلصين، البريئين من أي ارتباط بالخائنين، من قيادات القبائل وزعماء العشائر والمفكرين وأصحاب الرأي والقيادات والسياسيين والمحامين، وكل الوجهاء، ليشكلوا سدا منيعا يحمي وحدة ما تبقى من بلادنا.
أليست هذه بمجموعها قوة هائلة، قادرة على إفشال مخطط أمريكا، الذي هو كيد الشيطان، ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، ويقول النبي ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وابن حبان.
رأيك في الموضوع