أيها المسلمون عربا وعجما: إن حكامكم لا يتحركون إلا وفق أوامر السفارات الغربية، ولا يقيمون وزناً لدمائكم ولا لحرمة مقدساتكم؟! وهم جميعا يوالون أعداءكم على حسابكم وحساب بلادكم، ألم تروا كيف تواطأ بعضهم في حصار غزة، واليوم يسارعون بالموافقة على أوامر ترامب؟! إن هذا لشيء عجاب وأمرٌ يراب! والأعجب منه عدم استطاعتكم إسقاط عروشهم وإلقائهم في واد سحيق!
أيها المسلمون: إنّ الذي يوقف حرب يهود هو جيوشكم إذا تحركت نصرةً لدينها وتحريراً للأرض وصوناً للعرض، لا قرارات مجلس الأمن ولا مبادرات ترامب وأشياعه وبقية المجرمين.
إنّ الواجب اليوم هو إزالة هذه الأنظمة العميلة، وكسر الحدود التي خطها الغرب الكافر المستعمر بين بلادكم، والمطالبة الحثيثة بتحريك الجيوش نحو تحرير فلسطين كاملةً، لا ترقيع الاحتلال بحلول جزئية، ولا تسوية على حساب دماء الشهداء على طاولة أعداء الله.
أيها المسلمون: لقد آن أوان العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي توحدكم، وتحرر الأرض المباركة، وتقضي على نفوذ أمريكا والغرب في بلادنا.
رأيك في الموضوع