فما أخطأ الغرب اللعين قراءته بل أيقن حقيق الساعة أنها بعثٌ للإسلام وفناءٌ لكفره، وهاله وزاد من رعبه هوان قاعدته ومجمع وحشيته وإجرامه، كيان يهود الحقير، الذي صنعه بيده وجعله تحت سمعه وبصره، وما انفك يطعمه ويغذيه ليفي بالغرض من صناعته، ولما جاءت ساعة الحقيقة انفضحت حقارة الكيان وانكشفت سوءته وزلزلت قاعدة الغرب وأعطبت أهم أسلحته. وخطير معضلة الغرب أن أرض
سيذكر التاريخ طوفان الأقصى فالملاحم لا تمحى ولا تنسى، سيذكر التاريخ أنهم فتية آمنوا بربهم واستمسكوا واعتصموا بحبله، فما وهنوا من ضعف الوسيلة وشح المدد وقلة العدد والعدة، وما ضعفوا عن عدوهم رغم كيد ومكر الغرب وتآمر خونة الدار عملاء الاستعمار، وما استكانوا لتهديدات عدوهم وخيانات حكامهم.
في مقابلة أجرتها التلغراف مع وزير الدفاع البريطاني الجديد غرانت شابس، أكد أنه أجرى "محادثات مع قيادات الجيش تناولت نقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا إلى داخل أوكرانيا بدلا من كونه في القواعد العسكرية التابعة لبعض دول حلف الناتو"، داعيا شركات الدفاع البريطانية إلى بناء مصانع في أوكرانيا أيضا.
ابتداء ليس من الحق في شيء أن يدعي من لا يملك حقا على الخلق، لا إيجادا ولا غاية ولا مصيرا ولا حياة ولا موتا ولا بعثا ولا نشورا ولا حسابا ولا ثوابا ولا عقابا ولا جنة ولا نارا، ولا قضاء ولا قدرا ولا نفعا ولا ضرا ولا رزقا ولا تسخيرا،
يشهد الاستعمار الأوروبي القديم انحسارا شديدا لمجال نفوذه وانكماشا متسارعا لدائرة استعماره وتجفيفا لمنابع نهبه، وتحديدا في القارة الأفريقية لحساب المستعمر الأمريكي وإرهاصات الاستعمار الصيني (أضحت الصين الدائن الأول لأفريقيا حيث تملك 62% من الديون الثنائية الرسمية المستحقة على أفريقيا بحسب الإندبندنت البريطانية شباط/فبراير 2022).
أما الأزمة اليوم فوَصْلُها بقضيتها الأم فالخلفية والجغرافيا هي قضية الصحراء، بعد الذي استجد عليها بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء ومباركة بريطانية حيث وُصف القرار الأمريكي بـ"جيد للغاية" و"مشجع للغاية"
بدءا يجب أن يكون معلوما أن من بديهيات الفقه السياسي أن دويلات الوظيفة الاستعمارية في سياساتها الخارجية هي رهن وقيد للرؤية السياسية والاستراتيجية للدولة الاستعمارية الفاعلة فيها، فالأمر من مقتضيات الوظيفة الاستعمارية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني