أعلنت الهيئة الانتخابية المصرية يوم 23/4/2019 أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلغت 44,33%. صوّت 88,83% منهم بنعم على هذه التعديلات التي تمنح السيسي البقاء في الحكم إلى عام 2030م
عقدت في مصر قمة أفريقية عاجلة لبحث ما يحدث في ليبيا والسودان والجزائر، قمة وكأنما عقدت بكبسة زر تجمع على إثرها القاصي والداني، يرأسهم عميل أمريكا وعرابها الجديد الساعي لبسط نفوذها في ليبيا داعما عميلها الآخر حفتر في ظل انشغال عملاء بريطانيا في الجزائر، وساعيا في الوقت نفسه لتثبيت
وافق مجلس النواب المصري الخميس 14/02/2019م، بأغلبية ساحقة على مبدأ إدخال تعديلات على دستور 2014، وتسمح التعديلات المقترحة على الدستور للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بالترشح لفترات رئاسية إضافية ليكون بمقدوره البقاء في الرئاسة إلى عام 2034م
عاشت مصر سنوات طويلة تكبلها الرأسمالية السافرة التي أتى بها عميل أمريكا عبد الناصر بعد انقلابه على الملك فاروق عميل الإنجليز، وأوهم الناس بالخطب والشعارات الرنانة التي كانت تُكتب بمعرفة السفير الأمريكي بالقاهرة وتظهر العداء لأمريكا وكيان يهود، واستمر تردي الحال من سيئ إلى أسوأ؛ فأتى السادات وكان أسوأ من سلفه، ثم مبارك فكان أسوأ من كليهما، وذلك نتاج طبيعي لكمّ النهب الذي يمارس على ثروات مصر وبشكل متزايد، ومع طول فترة حكم مبارك وتزايد الفقر والجوع
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني