تناقلت كثير من وسائل الإعلام والمواقع على شبكة التواصل أنباء إعدامات جديدة نفذها النظام المصري بحق معتقلين تم الحكم عليهم بالإعدام شنقا في قضية سميت بقضية اقتحام قسم شرطة كرداسة والمتهمون فيها بقتل 17 رجل شرطة من قوة قسم كرداسة تزامنا مع عرض مسلسل الاختيار 2 الذي يتطرق لفترة ثورة يناير وما بعدها وفض رابعة وغيرها، مرورا بتلك الأحداث، وقطعا برواية ملفقة تزور أحداثا عاشها أهل مصر وكانوا شهودا عليها ووثقها ما صوروه بهواتفهم وكاميراتهم وما سجلوه وتناقلوه، وحتى إعلام النظام المضلل وثق لتلك الفترة بما يدين النظام ويكشف جملة مما اعتاد ضباط أمن الدولة تلفيقه للمعتقلين.
في قلب مدينة القاهرة وفي احتفالية كبرى من حيث البذخ والإنفاق جابت نحو 22 مومياء ملكية مصرية فرعونية، شوارع المدينة منطلقة من المتحف المصري العريق قرب ميدان التحرير الشهير، وصولا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط جنوب العاصمة، حيث ستستقر في انتظار افتتاح المتحف الحديث للزوار والسياح، في الثامن عشر من الشهر الجاري، بالتزامن مع يوم التراث العالمي. (أورينت)، هذه الاحتفالية التي تكلفت أموالاً طائلة تحملتها خزينة الدولة التي فتحت لهذا العمل بلا حساب وكأن هذا ما يحتاجه الفقراء أو أنه ما سيسد جوعة بطونهم ويكفيهم التفتيش في قمامة الأغنياء بحثا عما يشبع بطون أطفالهم!
قبل أيام تم تعويم السفينة التي جنحت وأغلقت قناة السويس لستة أيام كاملة اهتزت فيها الرأسمالية واهتز الاقتصاد العالمي.
تنهض الأمم بالأفكار والمفاهيم التي تحملها والتي تترجم في شكل الأنظمة التي تحكمها، فإذا انفصلت الأفكار والمفاهيم عن الأنظمة كان الانحطاط الذي عاشه العرب قبل بعثة النبي ﷺ وتعيشه الأمة الآن في ظل الرأسمالية التي تحكم بلادنا وتتحكم فينا، ولن تنهض الأمة وتستعيد سابق مجدها وعزها إلا بالإسلام، ولله در عمر حين قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"
في بداية حديثنا عن الأزهر ودوره يجب أن نبين أولا أنه ليس في الإسلام مؤسسة دينية تنوب عن الله في أمور الناس وليس عندنا رجال دين كحال النصارى وغيرهم، وإنما عندنا مجتهدون علماء وفقهاء ومحدثون وكلهم بشر يصيب ويخطئ
في ظل نظام لا يرعى شئون أبناء شعبه ويمن عليهم بفتات من حقوقهم، ويتركهم يكفلون أنفسهم بأنفسهم، بل ويتحملون أعباء خطايا وأوزار النظام نفسه، يقوم النظام المصري وبقرار صادم لملايين الفقراء في البلاد أن يقتصر الدعم المقدم
أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار نادر سعد، مساء الأربعاء 11/11/2020م، أنه لم يجر تحديد الموعد الرسمي للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لكن النصف الأول من العام المقبل سيشهد بدء التشغيل التجريبي، وأكد سعد، في تصريحات تليفزيونية، أن الدولة المصرية تأخرت ما يقرب من عام عن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
قانون فصل الموظفين الذي أقره مجلس النواب المصري يثير الجدل، حيث واجه الكثير من الانتقادات وردود فعل عديدة بسبب نصوص القانون التي وُصفت بأنها غير واضحة وقد تحمل أكثر من معنى، كما أنها قد تُستخدم للتخلص من بعض الموظفين في المؤسسات الحكومية
إعدامات نفذت وأخرى قيد التنفيذ وقتل وقنص خارج إطار القانون الذي وضعوه ليمكنهم من رقاب الناس، فلم يسلم من جرم هذا النظام أحد، حتى أولئك الصيادين من أهل غزة المحاصرين لم يسلموا من رصاص النظام وبطشه، هذا النظام الذي وجد نفسه
تشهد مصر هذه الأيام حراكا ثوريا جديدا ومتغيرا، عفويا وغير منظم يمتد من شمال مصر لجنوبها لم يبدأ استجابة لدعوات أحد بل كان ناتجا طبيعيا للغضب المكبوت داخل نفوس الناس والذي فجرته سياسات النظام الكارثية وغلظته في تنفيذ قراراته وخاصة تلك الأخيرة المتمثلة في هدم المساجد والمنازل بدعوى أنها مخالفة ولم توفق أوضاعها
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني