عثمان بخاش

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تسارعت الأحداث الميدانية والسياسية المتعلقة بالثورة في سوريا؛ من هزائم كبرى لقوات سفاح دمشق في الجنوب والشمال، إلى انهيار قيمة الليرة السورية، إلى ما زعمه الإعلامي السعودي جمال خاشقجي عن قرب انهيار نظام دمشق بناء على تنسيق سعودي قطري تركي سيترجم في ضخ سلاح ثقيل نوعي للثوار،

طلعت علينا صحيفة التايمز البريطانية بأكذوبة جديدة جاء فيها: "حزب التحرير ينضم إلى قوات تنظيم القاعدة في سوريا". وأضافت: "جماعة حزب التحرير هاجمت مع جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي نشطاء مدنيين في حلب السورية أثناء مظاهرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد". وأكدت الصحيفة، أن العديد من مقاتلي تنظيم الدولة البريطانيين،... كانوا على اتصال بجماعة حزب التحرير أثناء الدراسة بالجامعات البريطانية. ووصلت الصحيفة في افتراءاتها إلى حد القول أن 100 من شباب الحزب، كان أحدهم يحمل سيفا، هاجموا بعض المتظاهرين الذين رفعوا علم الثورة (الذي صنعه الاستعمار الفرنسي).

في مقاله في جريدة الإندبندت (03/04/2015) شبه روبرت فيسك الاتفاق النووي بأنه سيحدث زلزالا سياسيا في الشرق الأوسط، بحيث تكون إيران شرطي أمريكا "المعتمد"، ولخص مفاعيل الاتفاق بأنّ إيران قدمت تنازلات "نووية" مؤلمة مقابل مكاسب استراتيجية سياسية ضخمة تجعل منها صاحبة الدور الأكبر إقليميا، بغطاء أمريكي معلن.

 

تضمن جدول بنود مؤتمر القمة السادس والعشرين للجامعة العربية 11 بندا بالإضافة إلى بند "ما يستجد من أعمال"، والمراجع للجدول يجد أنه صف كلام فارغ لا معنى له ولا طعم ولا رائحة، وقد بدا واضحا أن البند الوحيد الذي طغى على المؤتمر هو القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختياريا. وينص مشروع القرار على أن "هذه القوة تضطلع بمهام التدخل العسكرى السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أية دولة من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية".


نقلت وكالة إسنا للأنباء الإيرانية الأحد 8/3/2015 عن مستشار الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات المذهبية علي يونسي، في مؤتمر «الهوية الإيرانية» بطهران قوله «الآن العراق ليس مجرد ساحة لنفوذ الحضارة الإيرانية، بل نعتبر العراق هويتنا وعاصمتنا، وكان هكذا من الماضي البعيد والآن أيضاً

يتساءل الكثيرون عما وراء الجلبة المتصاعدة بشأن الخلاف المعلن بين نتنياهو وأوباما على خلفية المفاوضات الدائرة بين مجموعة 5+1 (الدول الكبرى + ألمانيا) مع إيران للتوصل إلى اتفاق يعالج الملف النووي الإيراني.

القمة التي عقدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن على مدار ثلاثة أيام من (16-18 شباط 2015) لم تأت بجديد، بل جاءت، بنظر كثير من المراقبين، فارغة المضمون، إذ لم تكشف عن أي تحرك عملي جديد

الصفحة 5 من 5