بلال المهاجر

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2017 00:15

أين تذهب ثروات بلاد الحجاز؟

قال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان (فيليب ألستون) إن هنالك "مناطق فقيرة جدًا في كل من المدن الكبيرة والمناطق الريفية النائية في السعودية"، رغم أن "معظم السعوديين مقتنعون بخلو بلادهم من الفقر"، حسب ما نقله عنه مركز أنباء الأمم المتحدة. [CNN]

على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى قد حبا جزيرة العرب بوافر نعمه، حيث فيها جبال من الذهب ما زالت بكرًا، وفيها أكبر احتياطي نفطي على وجه

الأحد, 11 أيلول/سبتمبر 2016 11:51

مطالب أمريكا من باكستان مُدمِّرة

على الرغم من السعي الحثيث للنظام في باكستان في ملاحقة المجاهدين على جانبي الحدود بين باكستان وأفغانستان وشنّ الهجمات العسكرية المتتالية ضدهم، وعلى الرغم من سنّه وتبنّيه مشاريع أمنية وقضائية في البلاد من مثل قانون "الحماية الوطنية"، وتقديم المجاهدين والسياسيين من العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة إلى محاكم عسكرية، وعلى الرغم من رفع النظام يده عن دعم المجاهدين في

يتعجب المرء من عظم المؤامرات التي يحوكها الغرب ضد سعي الأمة الإسلامية للانعتاق من هيمنته عليها، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كتعجب رسول الله r من قريش، التي عادته وحاكت له المكائد وصدّت عن سبيل الله وعذّبت أصحابه...

يحلو للغرب توصيف الإسلام بالرجعية والقتل، ويخوّف العالم من أن قيام دولة تحكم به يعني اندلاع حرب عالمية، لا تأمن فيها البشرية على نفسها، حتى بات الكثير من أبناء المسلمين يخجلون من الاعتزاز بدينهم، وراح عدد آخر يقولون بأن الإسلام دين ليست له دولة، ولكن

 

الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2015 03:00

دور الأحزاب السياسية في الإسلام

إن محاسبة الحكام التي أمر الله المسلمين بها تكون من الأفراد بوصفهم أفراداً، ومن التكتلات والأحزاب بوصفها تكتلات وأحزاباً .والله سبحانه وتعالى كما أمر المسلمين بالدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاسبة الحكام،

 

تدّعي الدول القائمة في العالم الإسلامي أن مصالحها تتقاطع مع مصالح الدول العالمية، ومنها الدول الكبرى بقيادة العالم الغربي الحر، وعلى رأسه أمريكا، متذرعة بتشابك المصالح العالمية، وبأن العالم بات قرية صغيرة، وبأنه لا يمكن لتلك الدول "الصغيرة" أن تخرج عن المنظومة الدولية التي تقودها الدول الكبرى، ومنها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

ونحن هنا لسنا بصدد بحث هذه المزاعم التي تسوقها الدول "الصغيرة" القائمة في العالم الإسلامي، فهي دول

بعد أن أصبحت دولة الخلافة على منهاج النبوة مطلب الأمة الوحيد، التي بقيامها يرضى الله سبحانه وتعالى عن الأمة فينزل عليها النصر والتمكين ويرفع عنها ظلم الظالمين، والتي بها يتم تطبيق أحكام الإسلام العظيم، فيأمن الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وبها تتحرر البلاد والعباد من هيمنة الغرب الكافر الفكرية والسياسية والعسكرية والاقتصادية... بعد أن اتضحت هذه الأمور لدى الأمة، وتأكد عندها بأن الخلافة على منهاج النبوة هي المخلص الوحيد لها مما تعيشه من ظلم وعوز، ظلت كيفية الوصول إلى إقامتها غير واضحة لديها.

الأربعاء, 15 تموز/يوليو 2015 03:00

مرور سنة على إعلان تنظيم الدولة "خلافة

هناك أحداث قد تلتبس على البعض حينما تفاجئهم فلا يجدون الوقت الكافي لتقييمها تقييما صحيحا، وقد يقع البعض في خطأ التقدير والتقييم لا سيما عندما يكون الغموض وعدم اكتمال الصورة، ولا يكتشفون حقيقة الأحداث إلا بعد أن تبدأ الأمور بالتكشف والأحداث بالتجلي، فتتغير حينها الرؤية ويجري إعادة التقييم. وفي هذه المقالة نحاول أن نسلط الضوء على حادثة إعلان تنظيم الدولة للخلافة بعد مرور عام عليها، وتجلي الأمور أكثر فأكثر ليتمكن من أخطأ في التقدير والتقييم من إعادة تصور المشهد تصورا صحيحا.

في الذكرى الرابعة والتسعين لهدم دولة الخلافة، يتأكد للمسلمين في جميع أنحاء العالم أنه بسبب غياب جُنتهم (إمام المسلمين وخليفتهم) الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به، توالت النكبات عليهم وفي جميع أنحاء العالم، من شرقه إلى غربه، فلم يبق شعب في هذه الأمة إلا ولُطم، في فتن قال عنها رسول الله الصادق الأمين، محمد r: «... ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ...» سنن أبي داود.

الصفحة 4 من 4