د. عبد الله باذيب

د. عبد الله باذيب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 07 آب/أغسطس 2019 00:15

اليمن المنكوب بأبنائه

أفاقت مدينة عدن صباح الخميس 29 ذو القعدة 1440ه، الموافق 1 آب/أغسطس 2019م، على أصوات الانفجارات، وعلى مناظر الدم المسكوب في الطرقات، فقد أسفرت حصيلة تلك الانفجارات

مع تصاعد الرأي العام الدولي ضد السعودية في قضية خاشقجي وقضية حرب اليمن، أدركت أمريكا أنها لا بد أن تحافظ على رجلها محمد بن سلمان قويا في الحكم، فلجأت إلى قضية اليمن لتصنع له انتصارا في مفاوضات السويد، التي أعلن عنها وزير الدفاع الأمريكي نهاية الشهر الماضي، وبهذا توجه أنظار العالم نحو مفاوضات الحل الشامل المؤدي إلى وقف الحرب في اليمن

أصدرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الأربعاء 29 آب/أغسطس 2018م تقريرا حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، واتهم التقرير كلا طرفي الحرب في اليمن بانتهاك حقوق الإنسان، وبالسجون السرية والتعذيب، وتعطيل وصول المساعدات للسكان واستهداف المدنيين، وغير ذلك مما ورد في التقرير، إلا أن التحالف بقيادة السعودية استنكر ذلك التقرير وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية (واس)، وقال التحالف إن التقرير الأممي تضمن مغالطات بعدم تسهيل وصول المساعدات للسكان، وتجاهل أسباب النزاع وهي انقلاب الحوثيين على الشرعية في اليمن، كما جاء في بيان التحالف.

  نشر موقع الأخبار، السبت 7 تموز/يوليو 2018م أن النائبة في البرلمان الأوروبي الفرنسية باتريسيا لالوند، تقدمت بمسودة مبادرة أوروبية جديدة لحل الأزمة اليمنية، بعنوان "مساهمة البرلمان الأوروبي في فتح مسار ثانٍ للحوار الداخلي اليمني موازٍ ومكمل للمسار الذي يقوده المبعوث الأممي".

وكان الحوثيون قد رحبوا مؤخرا بجهود روسيا والاتحاد الأوروبي للمساهمة في حل الأزمة اليمنية، ويبدو أن الحوثيين في حاجة إلى تحريك العملية السياسية قبل أن يخسروا معركة مدينة الحديدة، كي يدخلوا المفاوضات في وضع أفضل يجعلهم جزءاً من مستقبل الحل السياسي في اليمن، وهذا هو ما جاء في مبادرة البرلمان

منذ بدء القوات الإماراتية بمحاصرة مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وأمريكا تحاول أن تمنع الإمارات من دخولها بحجة (القلق) على المدنيين تارةً

 

الأربعاء, 24 كانون2/يناير 2018 00:15

حكام المسلمين دمى خيوطها بيد الغرب المستعمر

كشف الكاتب الأمريكي "مايكل وولف" النقاب عن أن رئيس أمريكا دونالد ترامب "كان وراء صعود محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد السعودي"، بعد إعفاء الأمير محمد بن نايف من جميع مناصبه، وذكر الكاتب في كتابه الذي يحمل اسم "نار وغضب.. داخل بيت ترامب الأبيض"، أنه عندما تولى ابن سلمان ولاية العهد كان ترامب يتبجح قائلاً عنه وعن صهره جاريد كوشنر

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء 19 صفر 1439ه الموافق 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م من أنه إذا لم يرفع التحالف بقيادة السعودية الحصار الذي يفرضه على اليمن منذ الاثنين فإن هذا البلد سيواجه (المجاعة الأضخم) منذ عقود مما قد يؤدي لسقوط ملايين الضحايا!

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى إبقاء الموانئ

في ٢١ أيلول/سبتمبر الجاري يحتفل الحوثيون بالذكرى الثالثة لدخولهم صنعاء، والتي بدأت بها الحرب الحالية في اليمن، بين أدوات الإنجليز المساندين لعبد ربه هادي ومن قبله المخلوع صالح، وبين عميل أمريكا، الحوثي، الذي استقوى بتحالفه مع المخلوع صالح كي يتمكن من دخول صنعاء والتمدد داخل اليمن، إلا أن أدوات الإنجليز شاركوا في التحالف العربي لفرض أجندتهم وإنقاذ النظام التابع لهم منذ أن غادروا عدن شكليا في عام 1967م.

قال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (خيرت كابالاري) الجمعة 2 حزيران/يونيو الجاري: "إن وضع الأطفال في اليمن تحول إلى كارثة نتيجة انتشار وباء الكوليرا بسرعة، وأضاف: أنه تم الإبلاغ عن 70 ألف حالة خلال شهر واحد، ومصرع 600 شخص، مرجحاً استمرار انتشار الكوليرا مع وصول الحالات المشتبه بها إلى 130 ألف حالة خلال أسبوعين"

 

منذ أن تدخلت الإمارات منفردة عن بقية دول التحالف العربي، ودخلت بقواتها العسكرية إلى مدينة عدن قبل نحو عامين، أصبحت عدن تحت السيطرة الإماراتية شأنها شأن مدينة المكلا التي دخلتها الإمارات منذ نحو العام، وبهذا تمت عمليا السيطرة على أهم وأكبر مدينتين في جنوب اليمن الواقع ضمن سيادة الحكومة اليمنية (شرعية عبد ربه هادي).