جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

إنّ القوة الفكرية في الإسلام، واتساع رقعة بلاد المسلمين، والخوف من عودة دولة الخلافة إلى بلاد المسلمين؛ تشكّل مصدر رعب للكفر ودوله، وخاصة الدول الكبرى التي ترى في الإسلام خطراً يهدّد مصالحها بل يهدّد وجودها، فلا ينفكّون عن التعبير عن هذا الهاجس بين الحين والآخر، رغم ما لديهم من قوة مادية، ورغم وجود الحكام العملاء التابعين لهم في بلاد المسلمين.

ولكنّا نبشّرهم بأنّ ما يخافون

الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

ربا البنوك حرام رغم أنف حكام الضرار وأبواقهم

 

صدرت تصريحات حديثة لدار الإفتاء المصرية جاء فيها: "إن التعامل مع البنوك وأخذ الفوائد منها جائز شرعاً، وكذلك الإنفاق من هذه الفوائد في وجوه النفقة المباحة".

الراية: إن أخطر ما تواجهه الأمة ليس الفقر ولا الغلاء، بل تزييف الوعي حين يُلبَّس الربا لباس الحلال، ويُقال للناس إن ما حرمه الله نصاً صار جائزاً بإفتاء أو تصريح! فاعرفوا أيها المسلمون عمن تأخذون دينكم، ولا تأخذوا أحكام ربكم ممن يجعلون رضا الحكام مقدماً على رضاه. وتحرّوا من تتلقون عنه، فما كل متصدر للفتوى أهلٌ لها، ولا كل صوتٍ يُلبس الأقوال مسوح الشرع ناصحٌ لكم.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: بدل أن تتحرك باكستان ومصر والأردن والسعودية وإندونيسيا ودول الخليج ودول الشرق الأوسط للقضاء على كيان يهود، تراها جميعاً تتحرك لحمايته والوقوف ضد المقاومة الفلسطينية. لكن كل جهودهم ستفشل، وإن وقت البشارة النبوية قد اقترب، قال رسول الله ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ…» صحيح مسلم، ولكن هذه البشارة لن تتحقق إلا على يد رجال مؤمنين شجعان يمهّدون للتغيير في إسلام آباد ويعطون النصرة لحزب التحرير، القيادة الحقيقية للأمة، المستعدّة لإقامة الخلافة، ومبايعة خليفتكم الذي بعون الله سينهي ليل الذل الذي طال، ويلغي الحدود التي تفرق المسلمين، ويوحد أفغانستان وآسيا الوسطى والخليج وغيرها في ظل دولة واحدة، ويطوّق الكافرين من كل جانب.

الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

استعادة الوعي المسلوب

إن الإشكال الجوهري في تناول قضية فلسطين لا يكمن في غياب الأدوات أو ضعف الوسائل، بل في الإطار المعرفي الذي صاغ العقل السياسي لأبناء الأمة الإسلامية خلال القرن الأخير.

فالوطنية لم تكن في أي لحظة مشروعا للتحرير، بل كانت بحكم نشأتها ووظيفتها التاريخية آلية لإعادة تشكيل الوعي وفق هندسة الدولة القُطرية الوظيفية، التي فرضتها القوى الاستعمارية. وبالتالي، فإن تحويل قضية فلسطين إلى (قضية وطنية) لم يكن سوى خطوة في عملية اقتلاعها من سياقها الطبيعي؛ سياق الأمة ووعيها وعقيدتها، وإدراجها ضمن منطق سياسي ضيق بني ابتداء لضبط الشعوب وإدارة حدود التجزئة.

الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

جريدة الراية العدد 578

جريدة الراية العدد 578  الأربعاء  26 من جمادى الآخرة  1447 هـ الموافق 17 كانون الأول / ديسمبر 2025 م

أمام البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2023م ضد كيان يهود الغاصب، فأبرزته على حقيقته بأنه كيان مسخ أوهن من بيت العنكبوت...

وأمام الإبادة الجماعية التي يرتكبها يهود بدعم أمريكي مباشر بحق أهل غزة، ثم بمناسبة مرور عامين على هذه الإبادة المتواصلة، يقدم المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير للمسلمين هذا العمل الضخم، بعنوان:

"فعاليات حزب التحرير العالمية نصرة لغزة"

أيها المسلمون: إن المحزن المبكي أن تحتل أمريكا بلادنا بجنودنا، حيث إن قوتها التنفيذية لخطتها في غزة هي من جيوش المسلمين، وأن تنزع أسلحتنا بأسلحتنا، وأن تقتل المجاهدين بإخوانهم من دون أن تطلق طلقة واحدة!

الأربعاء, 17 كانون1/ديسمبر 2025 00:15

هكذا الإسلام يربي رجاله

 

فليعلم كل من يسير في طريق الدعوة، أن ما يلقاه من صعاب، وضيق، وتشويه، وسجن، وتعذيب ليس إلا تمحيصاً واصطفاءً، وأن الأجر أعظم مما يُتخيل: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾.

فيا حملة الدعوة اثبتوا، فأنتم على درب الأنبياء، والله ناصركم ولو بعد حين واعلموا أن طريق الحق محفوف بالتضحيات، ولا يثبت فيه إلا من تدرّب على الصبر والرضا، كما صبر أولو العزم من الرسل. وقد واجه رسول الله ﷺ جاهليةً أولى فكان ثباته هو النور الذي مزّق ظلامها. واليوم نعيش الجاهلية الثانية، أخطر وأشد، لأنها جاءت باسم الدين، ولكنها تفرغه من مضمونه، وتحرف الحق، وتُلمّع الباطل.

أغلقت جامعتا كوبنهاغن وجنوب الدنمارك غرف الصلاة الهادئة التي يستخدمها الطلاب المسلمون للصّلاة بشكل أساسي، وذلك إثر ضغوط سياسية

ليس في الإسلام ولا في دولته الحقة القائمة قريباً بإذن الله تعالى، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وجود لما يُسمى بـ(الأقليات) لا فكرةً ولا واقعاً، بالمعنى الذي يشير

الصفحة 1 من 654