جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في دقائق قليلة من صباح يوم السبت السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، تزلزلت أركان كيان يهود المسخ، وفر جيشه الجبان رغم عدته وعتاده، وقببه الحديدية، أمام ثلة من المجاهدين الذين اقتحموا مغتصباته، برا وجوا وبحرا، بعتاد متواضع متوكلين على الله واثقين بنصره، تعلو انتصاراتهم صيحات الله أكبر الله أكبر، التي أرهبت يهود أعداء الله، بل وأرعبت من وراءهم من مستعمرين ومطبعين متخاذلين.

 

يا جيش الأردن: يا أبطال الكرامة ويا أبناء خالد وشرحبيل وأبي عبيدة رضي الله عنهم، إننا نعلم أن الدماء تغلي في عروقكم شوقا

خاطب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس عبر بيان صحفي، الأربعاء الماضي، رئيس وأعضاء النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مؤكدا أن شبابه ما انفكوا يتعرضون إلى حملة إيقافات وإحالات على المحاكم دون وجه قانوني، وإلى حدّ الآن لا يمر أسبوع دون أن تسجّل مكاتبنا إيقافات تعسفية لشباب الحزب، تمتد أحيانا إلى أكثر من أسبوعين وبمجرّد إحالتهم على القضاء يتم حفظ التهم المنسوبة إليهم. هذا وقد سجل فريق الدفاع عنهم العديد من الخروقات

في صبيحة يوم السبت 07/10/2023، وبعد يوم من ذكرى معركة أكتوبر، قام أبطال قطاع غزة بهجوم مباغت ومتزامن، برا وبحرا وجوا، فضلا عن إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة، ضمن عملية حملت اسم "طوفان الأقصى"، تم خلالها اقتحام مستوطنات غلاف غزة، ليصحو أهل فلسطين بل وعموم المسلمين على مشاهد أسعدت صباحهم، وأحيت العزة في نفوسهم، وذكرتهم بذروة سنام الإسلام؛ الجهاد في سبيل الله.

 

وفي ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: هكذا

استيقظ الناس صباح أمس السبت على صرخات وصياح كيان يهود إثر هجوم ثلة من المجاهدين على مستوطنات غلاف غزة وسيطرتهم عليها وأسرهم عدداً كبيراً من جنود يهود وقتل المئات وإصابة ما يربو على الألف منهم، فيما يعلن الرئيس المصري أنه يكثف الاتصالات لاحتواء الموقف ومنع المزيد من التصعيد بين الطرفين، ليس خوفا على أهل فلسطين وإنما حماية لكيان يهود!

 

إن هذا العمل البطولي يثبت حاجة الأمة إلى جيوشها، ووجوب تحركها لتحرير فلسطين، كما يثبت هشاشة كيان يهود وأنه لا يستطيع الصمود أمام فصيل مسلح فكيف لو كان

الأربعاء, 11 تشرين1/أكتوير 2023 00:15

ذكرى ثورة 26 سبتمبر في اليمن تحت المجهر

إن ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962م، قامت بدعم أمريكي عن طريق جمال عبد الناصر وذلك لبسط نفوذ أمريكا في اليمن، ومما ساعد في إشعالها هو سوء رعاية حكام المملكة المتوكلية في شمال اليمن، ومع انطلاقة الثورة حتى برز للعلن الصراع الدولي لجني ثمارها، فأمريكا عملت على الظفر بها عن طريق القوات المصرية، فيما عملت بريطانيا لقطفها عبر مشايخ القبائل في شمال اليمن الذين كانوا على ارتباط بها عبر أمراء آل سعود، والناظر لحال اليمن منذ اندلاع تلك الثورة إلى اليوم يرى أن وضعها كان على صفيح ساخن بسبب الصراع عليها بين أمريكا وبريطانيا، وهنا تظهر حقيقة هذه الثورة وأنها ليست لأجل أهل اليمن واستقرارهم ونهضتهم، بل كانت ثورة بين أصحاب النفوذ الدوليين؛ بريطانيا المستعمر القديم وأمريكا التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية وتربعت على عرش العالم للظفر والسيطرة على أجزاء كبيرة من العالم ومنها اليمن.

صرح الأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن ما يجري في الأرض المباركة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك هشاشة كيان يهود، وسقوط منظومته الأمنية والعسكرية وعجزها عن الرد أمام تحرك ثلة مؤمنة قليلة العدد والعدة، فكيف لو تحركت جيوش الأمة الجرارة؟!

أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) السبت بيانا قال فيه: في صبيحة هذا اليوم، السبت، قام المجاهدون الأبطال من قطاع غزة باختراق خطوط العدو في كيان يهود، واقتحام مستوطناته، ليسوؤوا وجوه القوم الجبناء كما ساء صباحهم، وليصحو أهل فلسطين

لم تترك عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت في جنوب الأرض المباركة مجالا للشك بأن بقاء فلسطين إلى الآن محتلة هو قرار سياسي فقط، بالحفاظ على كيان يهود، وبقرار من الأنظمة بعدم التحرك لانعدام الإرادة والضلوع في العمالة، تلك الأنظمة التي طالما كانت  

 

هؤلاء هم يهود منذ بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ثم خيبر؛ مردوا

الجمعة, 06 تشرين1/أكتوير 2023 04:55

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (463)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (463)

 

الأربعاء، 19 ربيع الأول 1445هـ الموافق 04 تشرين الأول/أكتوبر 2023م