في شهر رجب المحرم من هذا العام 1445هـ - 2024م تعود علينا الذكرى الأليمة الـ103 لهدم مجرمي العرب والترك دولة الإسلام التي أقامها سيد المرسلين محمد ﷺ وصحابته الغر الميامين رضي الله عنهم وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 من رجب المحرم عام 1342هـ الموافق 03/03/1924م، ومجازر كيان يهود المسخ الغاصب الوحشية (الإبادة الجماعية) مستمرة بحق المسلمين العزل
انطلقت معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م لتنطلق معها مرحلة جديدة من مراحل الصراع بين الإسلام والكفر وبين معسكر الحق ومعسكر الباطل، وكان لهذه المعركة آثار عظيمة على المستويين الإقليمي والدولي، وتفاعل معها عموم الناس في بلاد المسلمين والغرب وخاصة بعد ردة فعل يهود وإمطار كيانهم الغاصب لقطاع غزة بآلاف الأطنان من المتفجرات في جريمة نقلت تفاصيلها وسائل الإعلام على مدار الساعة واشترك في تنفيذها ما يُسمى بالمجتمع الدولي حامل لواء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان!
ولكن هل معركة طوفان الأقصى وما بعدها من أحداث جسيمة تعتبر بداية
ما إن صدرت قرارات محكمة العدل الدولية حتى بدأ الاحتفال بها والإشادة بها إعلامياً وشعبياً ورسمياً في الكثير من دول العالم ومنها بلاد المسلمين حتى وصفها البعض بالانتصار الحاسم! ولكن بإمعان النظر فيما صدر عنها يظهر أنه سراب وأنه عبارة عن تكرار لأسطوانة بدأت مع بداية الحرب حتى من دول تدعم كيان يهود وتمده بالمساعدات العسكرية وغير العسكرية في حربه المسعورة، وتلك الأسطوانة هي حماية المدنيين وإدخال المساعدات ومنع التحريض على الإبادة الجماعية وعدم ارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين... دون أي إجراء حقيقي يوقف حرب الإبادة الحاصلة فعليا والمستمرة في قطاع غزة، بل ودون مطالبة بوقف الحرب، وعلى الطرف الآخر كيان يهود يستمر في جرائمه ولا يأبه بتلك الدعوات ويمارس الكذب المفضوح للتقليل من نقمة
ما إن انطلقت حرب غزة، وبدأ كيان يهود في صب حقده وإجرامه، وبدأت أساطيل الغرب في التحرك، حتى انطلق الكلام في الوقت ذاته عن اليوم التالي لغزة، بل وصار يجري الحديث خلال ذلك عن تغييرات كبرى، منها التهجير في غزة وحتى في الضفة، وبينما اتفق كيان يهود وداعموه وخاصة أمريكا على استمرار الحرب، ظهر الخلاف بينهما إلى العلن على ما يجب أن تفضي إليه الحرب، ليدل ذلك على أن الحرب على غزة لم تكن ردة فعل عسكرية وأمنية فقط، وإنما هي ضمن مشروع سياسي للأطراف المذكورة، وقوده أهل فلسطين والدماء الزكية في غزة.
وفقا لما أوردته وكالة الأناضول بتاريخ 18/01/2024م، فقد قام وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 18/1/2024 بزيارة للأردن والتقى مع ملكها عبد الله الثاني فقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: "إن ما تفعله (إسرائيل) بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال. وتوسع أراضيها بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك. إن (إسرائيل) تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية
أثارت زيارة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، لجنوب أفريقيا في ٤/١/٢٠٢٤م، تساؤلات كثيرة واهتماما بالغا، حيث تم الترتيب لها على مستوى عالٍ من مجموعة شركات علاقات عامة دولية، بحسب تقرير للجزيرة نت في ٧/١/٢٠٢٤م، حيث أورد التقرير أن لجنة برئاسة هلو نجواني، مستشار رئيس جنوب أفريقيا رامافوزا، بدأت التحرك في الاتصال بقيادة الاتحاد الأفريقي، ودول المنطقة ذات الصلة بحرب السودان، بغرض تهيئة الأجواء لطرح مبادرة، ثم التقى الوفد في العاصمة الإثيوبية بحمدوك، رئيس مجموعة (تقدم). وأضاف التقرير، أن شركة العلاقات العامة البريطانية والإماراتية، هي التي تولت ترتيب كل زيارات حميدتي لدول المنطقة (يوغندا، وكينيا، وأديس أبابا وجيبوتي ورواندا)، وجنوب أفريقيا.
نقلت وسائل الإعلام في هذا الشهر، تقارير وتصريحات متعددة لسياسيين وإعلاميين عن حقيقة الخلافات والمناكفات السياسية بين الحكومة اليهودية برئاسة بنيامين نتنياهو، وبين الحكومة الأمريكية بزعامة بايدن. فقد ذكر موقع أكسيوس: "بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أغلق الهاتف بوجه رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، في دليل جديد على توسّع الخلاف بينهما؛ جراء الحرب (الإسرائيلية) المستمرة على قطاع غزة منذ مئة يوم"، وذكر الموقع نفسه: "أنه قبل أن يغلق بايدن الهاتف رفض نتنياهو طلبه؛ بأن تفرج (إسرائيل) عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها". وذكر أكسيوس نقلا عن مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب (الإسرائيلي
قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم 18/1/2024 إنه "أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، و"تعهد بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق (إسرائيل) انتصارا حاسما على حماس" وقال: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إليه (إسرائيل) إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وذكر أنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين" وقال: "يجب أن يكون رئيس الوزراء
ذكرت سي إن إن عربية بتاريخ 13/01/2024م أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، وجه الشكر إلى المستشار الألماني أولاف شولتس على رفض برلين للادعاءات التي استمعت إليها محكمة العدل الدولية بأن (إسرائيل) ترتكب إبادة جماعية في غزة. وقال نتنياهو لشولتس، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، إن "موقفك وموقف ألمانيا إلى جانب الحقيقة يحرك جميع مواطني (إسرائيل)". كما شكر نتنياهو شولتس على قرار ألمانيا الانضمام إلى المناقشات في محكمة العدل الدولية كـ"طرف ثالث
تطفو في الآونة الأخيرة دلالات على اتجاه طالبان وحكومة مودي نحو نوع من الاعتراف الرسمي، بعد إشارة نائب وزير خارجية طالبان شير محمد عباس ستانيكزاي في تشرين الثاني/نوفمبر 2023م، إلى أنه ستتم إعادة فتح السفارة الأفغانية في نيودلهي قريباً، بالتزامن مع الجهود الهندية لتهميش الوجود الدبلوماسي للموالين السابقين لأشرف غاني في القنصليات الأفغانية الموجودة في مومباي وحيدر أباد. وتأتي هذه المبادرات الدبلوماسية في وقت وصلت فيه العلاقات بين طالبان وباكستان إلى الحضيض؛ بسبب عجز طالبان عن منع الهجمات التي تشنّها حركة طالبان باكستان عبر الحدود، والنزاعات الحدودية المتكررة، وطرد 1.7 مليون لاجئ أفغاني من إسلام آباد...
أفادت شبكة شام الإخبارية بتاريخ 14/01/2024م بأن عددا من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، نظموا يوم الأحد 14 كانون الثاني/يناير، مظاهرات شعبية حيث تجمع عشرات المواطنين قرب دوار الشهيد أبو غنوم في المدينة احتجاجاً على تردي الحالة الأمنية والخدمية.
وبث ناشطون في المدينة، مقاطع مصورة للمظاهرات التي تطالب بالإصلاحات وتخفيض الأسعار الخدمية
في إطار فعاليات شهر رجب الخير، قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بالقضارف، بزيارة للشيخ إدريس حران، إمام وخطيب مسجد إبراهيم موسى بالسوق الكبير بمدينة القضارف، يوم السبت الأول من رجب 1445هـ، وفي بداية اللقاء تحدث الأستاذ منتصر كرار، منسق لجنة الاتصال بالفعاليات بمدينة القضارف، معرّفاً بالوفد، والغرض من الزيارة.
ثم تحدث الأستاذ محمد الحسن، أمير الوفد، عن شهر
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني