شن كيان يهود فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025 هجوماً على إيران، مستهدفاً منشآتها النووية، ومصانع الصواريخ الباليستية، وقيادات عسكرية، وأحدث فيها أضراراً بالغة بالأرواح والمنشآت العسكرية والمدنية، بدعم وتعاون أمريكي، وتوعدت إيران كعادتها برد حاسم ومدمر لكيان يهود عن طريق الهجوم بالمسيرات والصواريخ وقامت بدفعات من هذه الهجمات صباح ومساء اليوم نفسه عابرة الأجواء العراقية والسورية والأردنية، أحدثت بعضها أضراراً في بعض المنشآت في مدن الكيان قبل أن يتم اعتراض بعضها في الأجواء المحيطة قبل وبعد وصولها لكيان يهود.
وقال رأس النظام الأردني بأن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره، وقال وزير خارجيته الصفدي إن الأردن لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمنه، وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أكد أن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي اعترضتا صباح الجمعة، عدداً من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني، ويقصد بها القادمة من إيران باتجاه كيان يهود.
وقال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي ما مفاده أن: النظام الأردني بهذه الإجراءات يثبت ما عُرف عنه منذ نشأته بأن وظيفته السياسية والعسكرية هي تمكين كيان يهود، وحمايته من المخاطر التي يمكن أن تهدد وجوده، وباتت أسطوانته المشروخة في معرض تبريره اعتراضه هذه المسيرات والصواريخ - وهي أنه لحماية أمنه واستقراره - لا تنطلي على أحد من أبناء الأردن، وقد بات يعمل دون استحياء لا من الله ولا رسوله ولا من المسلمين، في الدفاع عن كيان يهود بالمعاهدات والاتفاقيات والتعاون الأمني والعسكري الذي لم يتوقف حتى أثناء حرب الإبادة والتشريد والتجويع التي يشنها يهود على غزة التي لم ينصرها بقواته المسلحة التي يحمي بها كيان يهود من صواريخ إيران.
رأيك في الموضوع