في 13 حزيران/يونيو 2025، خيّب رئيس الحكومة المؤقتة، الدكتور يونس، المقيم في لندن، آمال أهل بنغلادش بعقده تسوية
نظّم حزب التحرير في ولاية بنغلادش، الجمعة 20/6/2025، عقب صلاة الجمعة، وقفات ومظاهرات حاشدة في عدد من مساجد العاصمة دكا ومدينة شيتاغونغ، تنديداً بالمجازر المستمرة في غزة، من حصار وتجويع وإبادة، وكذلك عدوان كيان يهود الغاصب الأخير على إيران. ومما جاء في تلك الفعاليات وفقا لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش:
رغم غضب العالم واحتقانه، إلا أنه وبالدعم المباشر من أمريكا، يواصل كيان يهود الملعون ارتكاب أبشع إبادة جماعية في التاريخ بحق المسلمين في غزة منذ عشرين شهراً، حيث هُدِّمت المنازل والمستشفيات، وقُتل الصحفيون والأطباء وعمال الإغاثة، وتمت محاصرة غزة وتجويع أهلها وإطلاق الرصاص على الجائعين بحجة توزيع المساعدات!
وقال أيضا: لقد زادت خيانة حكّام المسلمين العملاء من جرأة أمريكا، وها هي توسّع حربها ضد المسلمين. لقد رأيتم بأعينكم طائرات كيان يهود الغاصب وهي تعبر أجواء بلاد المسلمين، تقصف إيران، وتعود آمنة سالمة، دون أن تُطلق عليها رصاصة واحدة من سوريا، أو العراق، أو مصر، أو تركيا، أو غيرها! بل وصل الحال بالحاكم الخائن في الأردن أن أسقط الصواريخ الإيرانية في أجواء بلاده دفاعاً عن كيان يهود! قصفوا ورجعوا... والحكام يشاهدون في
إن هؤلاء الرويبضات - حكام المسلمين - سيزولون ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة، عائدة دولة أولى في العالم تنشر الخير فيه بإذن الله، وقتال يهود وإزالة احتلالهم كائن بإذن الله، فقد قال الصادق المصدوق ﷺ في مسند أحمد عن حذيفة: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» وكذلك أخرج البخاري عن عبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ..» وأيضاً أخرجه مسلم بلفظ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ..» ومن ثَم تشرق الأرض بنصر الله القوي العزيز الحكيم. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
وإن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم لنصرته
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني