مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تموز/يوليو 2025

 

إن الأمة الإسلامية تحتاج إلى أن يكون لديها وعي عام على أفكار الإسلام الرئيسة المراد إيجاد التغيير على أساسها؛ من مثل وحدانية الله عز وجل، وأنه سبحانه هو المشرع فقط، وأن التشريع من دون الله كفر. ويجب على الآباء أن يكون لديهم الوعي على ما تحوكه الأنظمة الحاكمة ضد أبنائهم، فكثير منهم هم أنفسهم وقعوا ضحايا هذه الأفكار والمفاهيم الخطرة، فكيف سيستطيعون توجيه أبنائهم وتوعيتهم إذا كانوا هم بحاجة إلى توعية وتوجيه؟!

الجمعة, 18 تموز/يوليو 2025 11:04

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (556)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (556)

الأربعاء، 21 محرم الحرام 1447هـ الموافق 16 تموز/يوليو 2025م

 

الأربعاء, 16 تموز/يوليو 2025 00:15

كيان يهود وضم الضفة وفرض السيادة

مخططات يهود لضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها ليست أمراً جديداً ولا كلاماً عابراً، بل هي مخططات تجذرت في عقلية يهود ووجدانهم منذ اغتصابهم فلسطين عام ١٩٤٨م. ووضعوها موضع التنفيذ العملي على أرض الواقع بعد اغتصاب الضفة الغربية عقب مسرحية حرب حزيران عام ١٩٦٧م. ومن المفيد في هذا المقام استعراض لمحة تاريخية موجزة لشريط الأحداث تحديدا منذ عام ١٩٤٧م، فاليهود رفضوا أصلاً تقاسم أرض فلسطين مع أهلها حيث رفضوا قرار التقسيم رقم ١٨١ الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام ١٩٤٧م ولم يلتزموا به، ومكنتهم بريطانيا من الاستيلاء على ما يستطيعون قبل تدخل أمريكا ومنظمتها الدولية لتثبيت ما يسمى بخط الهدنة عام ١٩٤٨، هذا الخط الذي سمي فيما بعد بالخط الأخضر، والذي قسم فلسطين فورا 

 

اعترفت روسيا رسمياً بإمارة أفغانستان الإسلامية حسبما أفادت وكالة تاس نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية. ووفقاً للوكالة فقد تم رفع علم أفغاني تبنته حركة طالبان فوق السفارة في موسكو. ووفقاً للسفير الروسي في كابول ديمتري جيرنوف اتخذ بوتين قرار الاعتراف هذا بناءً على اقتراح من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وبحسب قول الدبلوماسي فإن القرار "يدل على رغبة روسيا الصادقة في إقامة شراكة كاملة مع أفغانستان".

وكما تشير وكالة رويترز فقد أصبحت روسيا أول دولة في العالم تعترف رسمياً بحكم طالبان بعد أن أصبحت الحركة مهيمنة على أفغانستان منذ عام 2021.

نشرت قناة العربية على موقعها الخميس 3/7/2025م، تحت عنوان "مصر لإثيوبيا: افتتاح سد النهضة غير شرعي ومخالف للقانون الدولي"، خبرا قالت فيه: إن وزير الري المصري هاني سويلم

أورد موقع سودان تربيون في ٢٦ حزيران/يونيو، أن الإدارة الأمريكية أعلنت، يوم الخميس، بدء تطبيق العقوبات على السودان، إثر اتهامه باستخدام أسلحة كيميائية

الأربعاء, 16 تموز/يوليو 2025 00:15

 الهند وكيان يهود في الإجرام صنوان

 

تواصل حكومة مودي الهندوسية "الهندوتفا" تصعيد مستوى القمع والتعذيب ضد المسلمين الهنود، بدءاً من هدم منازلهم، ووصولاً إلى نفيهم قسراً وظلماً من بلادهم. وهي في ذلك تسير على خطا كيان يهود الغاصب في فلسطين. فقد بدأ النظام الهندي مؤخراً بمعاملة المسلمين الهنود كالحيوانات، من خلال وصفهم بـ"المهاجرين غير الشرعيين"، وطرد مئاتٍ منهم إلى بنغلادش تحت تهديد السلاح، ودون أي اعتبار للإجراءات القانونية "الوطنية" أو الدولية. وقالت امرأة تُدعى رحيمة خاتون: "لقد عاملونا كالحيوانات. قلنا لهم نحن هنود، لماذا ندخل بنغلادش؟ لكنهم وجّهوا البنادق نحونا وهددونا: (إذا لم تسلكوا الطريق الآخر، سنطلق النار عليكم)". وأضافت: "بعد أن سمعنا أربع طلقات نارية من الجانب الهندي، أصابنا الذعر، فعبرنا الحدود سيراً على الأقدام".

 

يسعى الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا وكيان يهود الغاصب ومعهم أعوانهم من الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، ومؤسسات ومنظمات وجمعيات دولية، إلى إبادة أهل غزة وتهجيرهم وتركيعهم بشتى الوسائل والطرق، ومنها هذه المجاعة التي تضرب أطنابها في غزة والتي صنعتها أيديهم وأيدي المتواطئين معهم في البلاد الإسلامية والعالم أجمع. فهذه المجاعة ليست هي بسبب شح طبيعي في الموارد، بل بسبب نذالة وعمالة حكام المسلمين الذين وضعوا كل ثروات الأمة بيد أعدائها يتحكمون فيها، ولا يسمحون لها حتى بإمداد أطفال غزة الجوعى بما يسد رمقهم، ويتركونهم يموتون جوعا أمام ناظريهم بلا إحساس ولا خوف من الله عز وجل، منفذين إملاءات أسيادهم الكفار المستعمرين حفاظاً على كراسيهم المعوجة قوائمها وعروشهم الكرتوني

لقد أنهكت المعارك أهل السودان، ودمرت الكثير من البنى التحتية في البلاد. تقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يعاني من أزمة عميقة

إن الأمم لا تنهض ولا تقوى، إلا بوحدة جامعة تربط بين أفرادها، وهذه الوحدة هي العقيدة، التي تحدد النظام الذي يحكمها، ويوجه مسارها. فإذا اتحدت العقيدة، وانتظم النظام، توحد موقف الأمة، وأصبحت كالجسد الواحد الذي يتحرك بنبضة واحدة، فتتحول قوى الأفراد إلى قوة جماعية ضاربة، كريح عاتية لا يقف أمامها شيء.

ولذلك افتتحت الآية السابقة بقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ﴾، لأن طاعة الله ورسوله ﷺ توحد الاتجاه، وتجمع القوى، كما تتجمع الكهرباء في خلايا القلب لتصنع النبضة التي بها تستمر الحياة.

أما حين يحصل التنازع، فإن قوى الأمة تتعاكس، وتلغي إحداها الأخرى، فينخفض أثرها، أو ينعدم، وتصبح الأمة فاشلة ضعيفة، لا تملك تأثيرا، ولا تستطيع مقاومة، بل تتفتت لتكون لقمة سائغة لأعدائها.

من هنا، كان الاجتماع على طاعة الله ورسوله ﷺ، هو السبيل الوحيد لوحدة المسلمين، كما قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.