الأستاذ خالد سعيد

الأستاذ خالد سعيد

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

أدار الزمان دورته، وأعادت الأيام كرّتها، فالعالم أجمع بمختلف شعوبه اليوم يعيش حالة من السقوط الحضاري والانحلال الأخلاقي، وبات الجشع والطمع، والغطرسة والتسلط على قوت الفقراء ونهب أموالهم الدافع الأساس في حركة الدول الكبرى، تحمل للعالم شعارات براقة مزيفة عن الحرية، والأمن والأمان، والسلام والحياة الكريمة، والعدالة وسيادة القانون، بينما على أرض الواقع تتصرف كقطاع الطرق، ولصوص المافيا.

 

لا يمكن لمن يهتم بجدية في بحث قضية فلسطين لفهمها والوصول إلى حل جذري لها، حل عادل يعيد الحق لأهله أن يتجاوز التاريخ، والمسار المظلم الذي مرت به القضية منذ نشوئها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من التقزيم والتشويه حتى باتت بقايا قصة مبعثرة تتلاعب بها المصالح والخيانة!

في آخر أيام شهر رمضان المبارك، وعشية عيد الفطر السعيد، وبالتزامن مع أذان المغرب، وبينما يتهيأ الصائمون لفطرهم، كانت طائرات الغدر والإجرام اليهودي تدك قطاع غزة الحبيب، وتمطره بحمم حقدها الأسود، عشرة أيام متواصلة وآلة

 

لم تكن حادثة الإسراء والمعراج حدثاً عادياً في ظروف عادية، وإنما حدث استثنائي في توقيت استثنائي، سيما أنها أتت في وقت انقطاع السند والعون الذي كان يوفره وجود أمنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وأبي طالب عم النبي محمد ﷺ، وفي ظل التكذيب الشديد، والصد عن دعوته ﷺ، شكلت الإسراء والمعراج معجزةً ودليلاً يضاف إلى عديد دلائل النبوة التي ساقها النبي ﷺ إلى أهل مكة، ليفتح أعينهم وينير قلوبهم، ويحرك عقولهم في اتجاه الإيمان به

الأربعاء, 03 آذار/مارس 2021 00:15

كلمة العدد أمة كريمة ومسؤوليات جسيمة

 

إن ما يميز الإسلام كمبدأ تقوم عليه حياة البشرية، هو إيجاد حالة من التوازن بين الفرد وحاجياته ومتطلباته الخاصة، وبين إعلاء قيمة الجماعة وأهمية الانتماء إليها، وتكريس طاقة الفرد في خدمتها، والمحافظة على تماسكها وتقوية روابطها

 

تتزايد المخاطر وتشتد المؤامرة في الآونة الأخيرة حول قضية فلسطين، ولا يتوقف أعداؤنا عن التخطيط والمكر لتصفية هذه القضية المباركة، ويشارك حكام المسلمين ورجالات السلطة بجهودهم الخيانية لتمرير تلك المخططات، بأساليب ووسائل عدة منها الناعمة وأخرى خشنة.

الأربعاء, 15 نيسان/أبريل 2020 00:15

نحن المسلمين الأجدر بقيادة العالم

قليل من الناس من يدركون أن المبدأ الرأسمالي يحمل أسباب موته في ذاته، فحجم الحريات، والطفرة المادية التي صنعها في حياة المجتمعات، شكلت أضواء صاخبة جعلت الكثير من الناس

الأربعاء, 09 تشرين1/أكتوير 2019 00:15

انتفاضة الأقصى ذكرى وتذكرة

 بالرغم من عظم التضحيات وشدة المعاناة التي يكابدها أهل فلسطين، وبالرغم من العدد اللانهائي من "القرارات الدولية" المتعلقة بفلسطين ومثلها تلك المؤتمرات الطارئة والعادية المنعقدة من أجل القضية، في محاولة من أصحاب تلك القرارات ومن أولئك المتآمرين لحل القضية حلا عادلاً كما يزعمون، لا زالت قضية فلسطين تراوح مكانها ولا حل لها.

تسعى الدول دائماً لأن تبسط سيادتها، ونفوذها على مناطق ومساحات أبعد من حدودها، سواء إقليمياً أو دولياً لتأمين مصالحها، عبر القوة حيناً، وبالسياسة أحياناً أخرى، ولتحقيق ذلك فهي تسعى لبناء الصداقات، وعقد التحالفات، وتقليل الأعداء، والاجتهاد 

إن الأوضاع السياسية في المنطقة، والمتغيرات التي رافقت قيام كيان يهود الغاصب على أرض فلسطين معلومة، وكذلك الظروف التي أُنشئت بها الدول الوظيفية في البلاد الإسلامية ككل، ومنها الدول العربية بشكل خاص معلومة أيضاً، والتي تمثلت بإسقاط دولة الخلافة العثمانية،