ما أن أعلن الأهل في الشام صيحتهم الأولى ضد السفاح وكسرهم لقيود الاستعباد المسلطة عليهم منذ خمسين عاماً حتى بدأ هذا النظام بممارسة أساليبه القذرة من قتل للشباب واغتصاب للحرائر مما زاد الثورة وأهلها قوة وعزما.
بعد حرق المراحل التي مرت بهاأمريكا في الشهرين الأخيرين، وبخاصة بعد أن بان عوار نظام سفاح دمشق بشكل واضح لها، خلال التدخل الروسي الأخير والذي كان ورقتها الأخيرة لوضع قواعد من حديد لنظام المجرم، تم عقد مؤتمر فينا وحصل اتفاق سريع للحاضرين على مؤتمر يلم شعث المعارضة الهزيلة التي لم ترقَ حتى لتطلعات أطفال الثورة الشامية المباركة، فكان مؤتمر الرياض الذي قامت السعودية بالدعوة إليه.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني