د. عبد الله روبين

د. عبد الله روبين

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 28 حزيران/يونيو 2017 00:15

الرأسمالية تركت بريطانيا في حالة من الصدمة

لا يهتم النظام الرأسمالي بشؤون غالبية الشعب من أجل تحقيق مصالحالأثرياء الخاصة. فهو يهتم فقط في أن يكون عامة الناس أصحاء ومتعلمين كفاية ليتمكنوا من تقديم الخدمات اللازمة لجعل الأثرياء أكثر ثراء، ولا شيء أكثر من ذلك. وفي بعض الأحيان كان فشل

وَفْقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي أن ترامب صرح: "لقد طردت رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) لأنه كان مجنوناً، وهو حقاً عمل جنوني" وأضاف: "لقد واجهت ضغوطاً كبيرة بسبب روسيا". إن هذه الكلمات غريبة من رئيس أمريكي ليقولها لوزير الخارجية الروسي والسفير الروسي في أمريكا بعد يوم واحد من طرد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية.

الصواريخ والتجارة باتت مواضيع ساخنة بين أمريكا والصين، والعالم يترقب لمشاهدة ما سيحدث عندما استضافترامب الرئيس الصيني (شي جين) في القمة التي ستستمر يومي السادس والسابع من نيسان/أبريل الجاري. قبل انتخابه أصر ترامب على أن الصين عدو لهم. وقال المسؤول الرسمي للعسكرية الصينية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز بحثاً عن معهد كاتو تبيّن فيه أنه "خلال الفترة بين عامي 1975 و2015، فإن رعايا الدول السبع التي حظر ترامب السفر منها، لم يقتلوا أي أمريكي!" تلعب الإدارة الأمريكية الجديدة على مشاعر الخوف عند رعاياها إلى حد لم يسبق له مثيل، ولقد كان ترامب وفريقه مشغولين على

عانت أوروبا ولقرون من تهديد الصراعات الدموية والتي وصلت إلى مستويات لا مثيل لها من التدمير أثناء الحربين العالميتين في القرن الأخير. إلا أن تأسيس الاتحاد الأوروبي، وتوحيد العملة الأوروبية جعلت الدول الأعضاء الـ 28 يتمتعون بقوة اقتصادية، وأبعدت عنهم هاجس الحروب بينهم، بينما قامت الولايات المتحدة بتأمينهم ضد روسيا. إلا أن إدارة الرئيس الجديد للولايات المتحدة، دونالد ترامب، العدوانية تثير مخاوف

خلال الأسبوع الأول كرئيس للولايات المتحدة، قام دونالد ترامب بإصدار قرارات عدّة كان قد تعهّد بالقيام بها أثناء حملته الانتخابية مما أحدث موجات من الصدمة حول العالم. وبالضبط كما وعد، حظر ترامب المسلمين القادمين من سبع بلاد إسلامية من دخول أمريكا لمدّة 90 يوماً، وأوقف دخول اللاجئين لمدّة 120 يوماً، وبدأ باستبدال (أوباما كير)، وألغى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وأمر ببناء جدار ضخم على

حدّد الرئيس المنتخب دونالد ترامب السياسات التي يمكن أن تغير العلاقات الدولية بشكل كبير، والتطورات في مجلس الشيوخ الأمريكي بين العاشر والثالث عشر من شهر كانون الثاني/يناير، بما في ذلك جلسات تحقيقات مفتوحة كجزء من الإجراءات لإقرار ترشح ترامب لحكومته الجديدة وتسليط الضوء على العلاقات المستقبلية مع روسيا والصين والمكسيك والشرق الأوسط.

إن الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب سوف تعطي روسيا

الأربعاء, 04 كانون2/يناير 2017 00:15

مستقبل العلاقات الأمريكية الروسية

في الوقت الذي يتهيأ فيه الرئيس الأمريكي أوباما لمغادرة البيت الأبيض بحلول الـ 20 من كانون الثاني 2017، فإن العلاقات الأمريكية الروسية تعيش حالة اضطراب. فالرئيس المنتخب ترامب دعا إلى علاقات صداقة مع روسيا، بينما زاد الرئيس أوباما من توتيرها بطرد 35 دبلوماسيا روسيّاً في 29/12/2016م. وكان ذلك الإجراء في أعقاب تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تفيد بأن روسيا

إن الوعود الكثيرة التي وعد بها ترامب والتي أدت لانتخابه قد تؤدي إلى سقوطه إذا لم ينجح في أمرين وهما: تحقيق التوازن بين أجندات أولئك الذين ساندوه، وتجنب العزلة عن الذين عارضوه.

 

يتساءل العالم عمّا سيحقّقه انتخاب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة. فقد اتسم خطابه بالتطرف؛ الكثير من وعود حملته الانتخابية كانت صادمة، وتاريخ تجربته الطويلة والواسعة كرجل أعمال وطبيعة أخلاقه المنحطة أثارت مشاعر الاشمئزاز. ولكنه قد فاز، والآن هو الرئيس المنتخب للدولة الأولى في العالم، فما الذي يجب أن تتوقعه أمريكا وبقية العالم منه؟ فهل سيمنع هجرة المسلمين إلى أمريكا، وهل سيفرض على المسلمين الذين يعيشون هناك تسجيل أنفسهم كما وعد؟ وهل سيبني جدارًا على الحدود مع المكسيك، ويرسل لهم الفاتورة كما وعد؟ وللإجابة على هذه الأسئلة وغيرها الكثير حول ما يمكن تَوقُّعُه عندما يتسلم ترامب مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير 2017، لا بد للمرء أن يكون واعيًا على طبيعة السياسة الأمريكية وكيفية صياغة سياساتها ودراسة الأحداث قبل وبعد الفوز الانتخابي.