انطلقت يوم الثلاثاء 16/03/2021م مظاهرات شعبية من مجمع البنوك في كريتر عاصمة محافظة عدن، تحت سمع وبصر الإمارات، بالتزامن مع مظاهرة في زنجبار عاصمة محافظة أبين وإغلاق للمحلات التجارية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة
أعلن في الرياض يوم الجمعة 18/12/2020م عن تشكيل حكومة جديدة لليمن برئاسة معين عبد الملك، مكونة من 24 حقيبة، بحسب اتفاق الرياض الموقع في 05/11/2019م، مناصفة بين الشمال والجنوب؛ خمس حقائب منها نصيب المجلس الانتقالي
هذا عن أطراف الصراع الإقليمية في المهرة، فماذا عن الأطراف الدولية؟ إن بريطانيا كانت حاضرة في العام 2003 أيام عميلها عبد الله بن عبد العزيز ويبدو أنها ليست مع شراء السعودية
ظهرت محافظة المهرة الواقعة في أقصى شرق اليمن على بحر العرب في ظل الصراع الدولي الدائر في اليمن للسيطرة عليه بين بريطانيا وأمريكا. كانت البداية حين شرعت السعودية في كانون أول/ديسمبر 2017م بالقيام ببعض الأعمال كوضعها بعض القواعد الإسمنتية في منطقة طوف شحر الحدودية "350 كم عن مدينة الغيضة
لا يزال صدى خطابات عبد الملك الحوثي يتردد بأن ثورة 21 أيلول/سبتمبر 2014م أخرجت اليمن من الوصاية الخارجية عليه، معطوفاً على ما كان أخوه حسين يحدّث أتباعه عن خطر وجود أمريكا في اليمن. يوشك قطاع كبير من الناس في اليمن كما في غيرها يجزمون بخروج اليمن من تحت الوصاية الاستعمارية الغربية، فيا ترى هل حدث ذلك، وصارت "حرة ذات سيادة"، أم أن الأمر لا يتعدى الهذيان؟
مما لا شك فيه أن انهيار الأمة الإسلامية قد جعل المستعمرين يتعاقبون عليها أوروبياً في هيئة الاستعمار القديم، ثم أمريكياً في هيئة الاستعمار الجديد، الذي استبدل بوسائل الاستعمار القديم (الاحتلال العسكري والحروب)، وسائل أخرى تحقق غاية السيطرة بعيداً عن دوي المدافع وأزيز الرصاص.
يستمر الطرفان الدوليان المستعمران المتصارعان على اليمن بريطانيا القديمة وأمريكا الجديدة، يستمران في القيام بالدسائس وتنفيذ المخططات قديماً وحديثاً. بعد أن بات هادي أسيراً لدى نظام نجد والحجاز، فقد بادرت أمريكا
تتسارع الأحداث في جنوب اليمن من المجلس الانتقالي، التي انطلقت من عدن مع تشييع جنازة أبي اليمامة بعد مقتله على يد الحوثيين في 01/08/2019م، متخذاً من ملاحقة عناصر الإصلاح الموجودة بالقصر الرئاسي في
الطرفان الدوليان في الصراع على اليمن هما بريطانيا صاحبة النفوذ السياسي العريق فيه، وأمريكا الطامح الطامع لاستعماره، لموقعه الاستراتيجي المهم جنوبي مكة والمدينة وإطلاله على باب المندب، وثروته النفطية.
الأمينان العامان السابقان للحزب الاشتراكي علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، القاطنان في دمشق والضاحية الجنوبية ببيروت ثم الإمارات بقيا رهن إشارة أمريكا، ووجد لهما أتباع في الحراك الجنوبي الذي ارتبط بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن سيش، فقد ظهر علي ناصر محمد لأول مرة في القاهرة في 2015م متحمسا للعودة إلى اليمن لمزاولة العمل السياسي، بعد رفضه التام لدعوات سابقة متكررة من علي عبد الله صالح
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني