م. شفيق خميس

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أورد موقع الأمناء الإلكتروني من عدن، يوم الخميس 05 حزيران/يونيو الجاري، خبراً بعنوان "بيان اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب"، جاء فيه

نشأ نظام الكفالة في الخليج مطلع القرن العشرين، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، ونشوء دويلات لم تكن موجودة من قبل، قليلة السكان. وتوسع نظام الكفالة في الخمسينات مع ظهور النفط، وحاجة ممالك الخليج إلى عمالة وافدة لانعدامها لديها، ولتحكم شركات النفط البريطانية والأمريكية في متعلقات استكشاف وإنتاج وتصدير النفط إلى الأسواق العالمية. وشملت العمالة الوافدة، العمال في المزارع، ورعاة الإبل والمواشي، وسائقي السيارات، والخدم في البيوت. كان هدف نظام الكفالة توفير العمالة المطلوبة بإدخالها إلى البلاد بسرعة، وإخراجها منها بسهولة. فقد فوض هذا النظام الكفلاء أرباب العمل "من أفراد وشركات محلية" المسؤولية عن العمال المكفولين، بموجب تصاريح الكفالة الممنوحة لهم من ممالك الخليج، لتوظيف العمال المهاجرين

 

أعلن الجيش الأمريكي أنه شن ليلة الجمعة 18 نيسان/أبريل الجاري سلسلة غارات على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، أوقعت 74 قتيلاً و171 جريحاً، في حصيلة تعد الأعنف منذ بدء الغارات الجوية الأمريكية في 15 آذار/مارس المنصرم. وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في بيان لها على منصة إكس، إن "الغارات استهدفت قطع الإيرادات عن الحوثيين"، مضيفة أن "ميناء رأس عيسى قد حوّل أرباحاً غير مشروعة إلى الجماعة منذ دخول تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ في 5 نيسان/أبريل". كما أدت الغارات على الميناء إلى تدمير مرافق الميناء وخزانات التخزين، الأمر الذي تسبب في تسرب كميات من المواد النفطية إلى البحر.

هكذا تكون الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى

عقد مسؤولون أمريكيون وروس يوم 18 شباط/فبراير المنصرم قمة في الرياض حول أوكرانيا، مستبعدين فيها كلاً من أوكرانيا

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، صنعاء يوم الثلاثاء 07 كانون الثاني/يناير الجاري، في زيارة لليمن، قادما من مسقط بعد عقده مباحثات مع مسؤولين عُمانيين المستجدات السياسية الجارية في اليمن. والتقى في صنعاء رئيس الوزارة أحمد غالب الرهوي، ووزير خارجيته جمال أحمد عامر. تحدث غروندبرغ عن خفض الحوثيين التصعيد في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيَّرات في البحر الأحمر وعلى كيان يهود، كمدخل لإحلال السلام في اليمن، ويشاركهم الحوثيون الرغبة في ذلك، بمجرد وقف كيان يهود اعتداءه على غزة وإمدادها بالغذاء والدواء. ودعا للمضي في إجراء جولة مباحثات بين طرفي الصراع المحليين في اليمن، وفقاً لخارطة الطريق، المرحب بها في صنعاء وعدن، التي أعلن عنها هو في 23 كانون الأول/ديسمبر 2023م، التي تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وصرف رواتب موظفي القطاع الحكومي، وإطلاق المعتقلين لدى الطرفين.

من جهتهم جدد رئيس الوزارة ووزير خارجيته خ

أعلن رسمياً، على هامش مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في الساحل وحوض بحيرة تشاد، المنعقد في 26 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، في مدينة جدة،

يعد يوم 07 من تشرين الأول/أكتوبر 2023م حدثاً استثنائياً في حياة العالم بأسره. ففي هذا الوقت تدور حروبٌ كثيرة بعضها لسنوات، منها في سوريا والعراق واليمن والسودان وفي أوكرانيا، ولم يتفاعل العالم معها، مثلما تفاعل العالم مع ما يدور على أرض غزة بفلسطين.

كان مخطط القوى المسيطرة على المشهد العالمي أن تُطْفَأ أحداث هذه المنطقة، وتكون قد نجحت بما قامت به من أعمال سياسية على مدى قرن كامل في إتمام غرس جسم غريب عن الشرق الأوسط، ورفعت شعار "سلام دائم"، وقد هيأت عددا من أنظمة الحكم في الشرق الأوسط للقبول بـكيان يهود في المنطقة، والتطبيع معه، وماذا عسى أن تفعل شعوب الغرب الأوروبي والأمريكي سوى المباركة لما يعدونه سلاماً عالمياً؟!

لم تنقطع هجمات الحوثيين في الآونة الأخيرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، فقد أُعْلِنَ يوم الخميس 01 شباط/فبراير الجاري عن استهداف المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي وسفينة تجارية أمريكية أخرى في البحر الأحمر، ما قد يخلط الأوراق، فالأمر متشعب وفيه بعض من التعقيد.

إن لجوء الحوثيين إلى استهداف السفن التجارية بالصواريخ، يعد الخطوة التالية، بعد فشلهم في الاستحواذ عليها وجرها إلى ميناء الحديدة، كما حدث مع سفينة ليدر جالاكسي، التي ترسو حتى الآن في ميناء الحديدة. أما استهداف المدمرات العسكرية فهو ليس سوى من قبيل استهداف الرأي العام المحلي، حتى يصدق بأن عداوة الحوثيين للأمريكيين حقيقية وليست زائفة.

قامت غرفة عمليات أمريكية بريطانية مشتركة ليلة الجمعة 12 كانون الثاني/يناير الجاري يقودها الأمريكي دوغلاس سيمز، باستهداف 16 موقعاً للحوثيين بـ72 غارة بصواريخ كروز وتوماهوك وطائرات حربية في كلٍّ من صنعاء، الحديدة، تعز، زبيد، صعدة، حجة باليمن، وقد أدت إلى مقتل خمسة عسكريين وإصابة ستة آخرين، ولم يُعلن عن ضحايا من المدنيين. وتكررت الضربات في الليلة التالية، بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن يوم الجمعة.

تأتي أعمال الاعتداء الغربي هذه بعد تسعة أيام على صدور بيان حلف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا و10 دول أخرى هي ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك ونيوزيلندا وكندا وأستراليا واليابان والبحرين يوم الأربعاء 03 كانون الثاني/يناير الجاري، طالب فيه الحوثيين بالوقف الفوري للهجمات على السفن في البحر الأحمر، وبعد يومين على صدور قرار مجلس الأمن الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير الجاري

 

كتب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي على منصة إكس يوم الثلاثاء 22 آب/أغسطس، متحدثاً عن نظام آل سعود: "إنهم يمارسون تعذيب الناس بالكهرباء والخدمات بغية الضغط على الانتقالي لتقديم تنازلات في ملف القضية الجنوبية". جاء قوله هذا قبل أن ينقضي أسبوع واحد على تصريح مماثل للقيادي الانتقالي بمحافظة حضرموت صلاح الجابري تحدى فيه السعودية بالاحتفال بالنصر عقب أن تهزم قوات الانتقالي العسكرية على الأرض

الصفحة 1 من 5