جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 15 تشرين1/أكتوير 2025 00:15

جريدة الراية العدد 569

جريدة الراية العدد 569  الأربعاء 23 من ربيع الآخر  1447 هـ الموافق 15 تشرين الأول / أكتوبر 2025 م

أيها المسلمون، وأيتها الجيوش في بلاد المسلمين: إنكم بحاجة لحاكم يتأسّى برسول الله ﷺ في مواقفه وسياساته، ويفعل كما فعل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ومن اتّبعهم بإحسان، حاكم يقف مواقف أبي بكر وعمر وهارون الرشيد والمعتصم وصلاح الدين وبيبرس وقطز وعبد الحميد، أنتم بحاجة إلى حاكم إذا قال كلمة دوّت في جنبات الأرض، وارتعدت منها فرائص الأعداء، كلمة يتبعها فعل يُنسي الأعداء وساوس الشيطان، فلا يفعل ترامب وأمثاله من المجرمين ما يفعلونه بكم اليوم، بل يحسبون ألف حساب وحساب لخليفتكم.

إنكم بحاجة إلى الخلافة التي بشّر بها رسول الله ﷺ؛ الخلافة الراشدة 

 

شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مشاركته في مؤتمرات دولية، كان أبرزها تأكيده على "أهمية أن تعيش إسرائيل بسلام وتندمج في المنطقة"، و"الاستعداد الكامل للتطبيع مع إسرائيل" إلى جانب السعودية ودول أخرى، وتصريحه بأن "الحل الوحيد للمستقبل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام مع إسرائيل"... هذه التصريحات تعكس بوضوح النهج الذي تسير عليه الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين؛ نهج التطبيع الكامل مع الكيان الغاصب، بل والسعي إلى تأمينه وإدماجه في المنطقة، بما يخدم المشروع الاستعماري الغربي.

الراية: إن تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي،

 

إن من أهم أهداف أمريكا تركيز كيان يهود في المنطقة، لكونه قاعدتها في المنطقة وذراعها التي تبطش بها دون أن تدخل في حروب مباشرة كما فعلت سابقا لتركز نفوذها وتحول دون تحرر الأمة ونهضتها وإقامة خلافتها الموعودة. فتريد من كل البلاد الإسلامية هضم هذا الكيان الغريب عن جسم الأمة، وتعترف به وتعتبره مشروعا، ويتناسى الجميع اغتصابه لأرض إسلامية عزيزة على المسلمين فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين، مقابل وعود واهية بإقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح يطلق عليه دولة فلسطينية، وما هو بدولة، وهو أشبه بحكم ذاتي على جزء من جزء من فلسطين.

وبناء على كل ذلك، فإنه لا يرجى من هذه الأنظمة خير لهذه الأمة

الأربعاء, 15 تشرين1/أكتوير 2025 00:15

صناعة اليأس والتثبيط بين المسلمين

الحمد لله الذي لا عزة إلا بدينه، ولا حياة إلا بشرعه، والصلاة والسلام على من حرم الخضوع إلا لله وحده.

صدق من قال "لا شيء يقلق الطغاة مثل صحوة الشعوب"، وأزيد فأقول: لا شيء يسهم في صحوة الشعوب مثل الوعي والفأل الحسن، لذلك فقد أدرك الكافر المستعمر مبكرا تلك الحقيقة الدامغة فراح يحارب هذين الشبحين المحدقين بوجوده في آن معا.

أما الوعي فكانت له الغزوات

 

شهد الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر 2025 سلسلة من الأحداث الدبلوماسية المهمة في الصين. حيث استضافت الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين شمالا في الأول من أيلول/سبتمبر 2025. وبعد قمة رؤساء الدول، عُقد اجتماع بعنوان "منظمة شنغهاي بلس" تحت شعار "تحويل التعددية إلى عمل، ضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التنمية المستدامة". وقد ترأس كلتا القمتين رئيس الصين شي جين بينغ. وفي 3 أيلول/سبتمبر 2025، أقيم في بكين عرض عسكري هو الأكبر منذ ست سنوات لإحياء الذكرى الثمانين للانتصار على الإمبراطورية اليابانية ونهاية الحرب العالمية الثانية.

وجاء في "إعلان تيانجين 2025" الصادر في ختام قمة رؤساء الدول بمنظمة شنغهاي للتعاون، التعبير عن القلق إزاء الاضطرابات الجيوسياسية والجيواقتصادية التي تسببت بها أمريكا. وجاء فيه: "إن المواجهات الجيوسياسية تتصاعد، ما يشكّل تهديدات وتحديات لأمن واستقرار العالم ومنطقة منظمة شنغهاي. والاقتصاد العالمي، وخاصة التجارة الدولية والأسواق المالية، يتعرض لصدمة شديدة"

أعلن النظام المصري الاحتفال بتنفيذ خطة ترامب في غزة.. ودعا السيسي الرئيس الأمريكي للاحتفال لأنه صاحب خطة غزة:

الجمعة, 10 تشرين1/أكتوير 2025 01:19

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (568)

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (568)

 

الأربعاء, 08 تشرين1/أكتوير 2025 00:15

الغرب لا يفقه التاريخ ولا يرى المستقبل

عندما دخل الأوروبيون إلى أمريكا بعد ما يسمى "اكتشاف كولومبوس" لأرض أمريكا، وجدوا في تلك البلاد من الخيرات والمساحات الشاسعة ما لم يروا مثيله في أوروبا، فبدأوا بنهب الذهب وخيرات البلاد وإبادة السكان الأصليين وقد وصلت تقديرات الذين أبادوهم من 70 إلى 100 مليون إنسان في القرنين الخامس والسادس عشر الميلاديين.

أيها المسلمون عربا وعجما: إن حكامكم لا يتحركون إلا وفق أوامر السفارات الغربية، ولا يقيمون وزناً لدمائكم ولا لحرمة مقدساتكم؟! وهم جميعا يوالون أعداءكم على حسابكم وحساب