جريدة الراية
إن فلسطين درة في تاريخ المسلمين منذ أن ربطها الله سبحانه مع بيته الحرام برباط واحد حيث أسرى برسوله ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، فجعلها أرضاً طيبةً مباركةً. وقد شد قلوب المسلمين إلى حاضرة فلسطين (بيت المقدس) بأن جعلها قبلتهم الأولى قبل أن يولي الله المسلمين قبلتهم الثانية (الكعبة المشرفة) بعد الهجرة بستة عشر شهراً. كان ذلك قبل أن تصبح فلسطين تحت سلطان الإسلام عندما فتحها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 15 للهجرة، وتسلمها من سفرونيوس وأعطاه عهدته المشهورة (العهدة العمرية) التي كان من نصوصها، بناءً على طلب النصارى فيها، (أن لا يساكنهم فيها يهود).. ثم كانت فلسطين مقبرةً
ينعى أمير حزب التحرير، وأعضاء مكتب الأمير، وديوان المظالم، والمكتب الإعلامي المركزي، وحزب التحرير بعامة... ينعون للأمة الإسلامية عضو مكتب الأمير الأستاذ أحمد بكر (أبو أسامة) الذي وافته المنية صباح هذا اليوم الثاني والعشرين من ربيع الأول 1447هـ الموافق الرابع عشر من أيلول/سبتمبر 2025م، عن عمر يناهز سبعةً وثمانين عاماً.
لقد كان أبو أسامة من الرعيل الأول في حزب التحرير، حاملاً للدعوة في سبيل الله من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة... لقد ثبت على الحق وحمل الدعوة حتى وفاته، فلم ترهبه الأنظمة وتجبّرها، ولا سجون الظالمين الرهيبة مثل سجون حافظ وبشار الأسد التي قبع فيها لسنوات طوال! فلما خرج منها، لم يجلس أو يستكين، بل تابع مسيرته في حمل الدعوة في سبيل الله بقوة وثبات الرجال الرجال، وعينه
في ظل ما يحصل في سوريا من خضوع لإرادة أمريكا والنظام الدولي يشعر الناس باستلاب الإرادة وفقدان القرار والخوف على المصير. ولكي نفهم من يقرر في سوريا ولماذا فقدنا القرار لا بد لنا من استعراض مسيرة الثورة السورية منذ البدايات.
عندما استخدم النظام البائد الجيش والأمن ضد الناس لجأ الثائرون إلى تشكيل مجموعات تحمي المتظاهرين بأسلحة خفيفة وتطور الأمر إلى تشكيل فصائل ثورية أصبحت تغنم أسلحة النظام واستطاعت أن تحرر سبعين بالمائة من البلاد ورفعت رايات الجهاد ودعت إلى تحكيم الإسلام، بل تبنى بعضها مشروع الدستور المقدم من حزب التحرير، ما أرعب القوى الدولية وعلى رأسها أمريكا
أصدر العلماء المجتمعون في ضيافة أردوغان في ختام مؤتمرهم الذي أطلقوا عليه "غزة مسؤولية إسلامية وإنسانية" والذي انعقد في إسطنبول على مدار ستة أيام، بيانا ختاميا افتتحوه بآيات الإعداد والجهاد في سبيل الله حتى ظن من يقرؤه أن ما سيأتي بعد ذلك من فقرات وقرارات لن تكون إلا بيانا عمليا لكيفية الانخراط الفوري في جهاد لا يغيث غزة فحسب وإنما يحرر فلسطين والمسجد الأقصى. ولكن الحال كان خلاف ذلك، فجاءت القرارات والتوصيات والدعوات وكأنها كُتبت بلغة النظام الدولي موافقة للقانون الدولي وبما تنطق به الأنظمة الموالية لأمريكا والغرب وبما يمكن وصفه بأنه محاولة بائسة لغسل عار الحكام وعلى رأسهم أردوغان بعد تخاذلهم وتواطئهم عن نصرة غزة، وبعد حبسهم للأمة بكل وسيلة عن أداء واجبها.
كان الاجتماع الأخير الذي جمع بين ترامب وقادة أوروبا بمثابة مرآة عكست بوضوحٍ ساطعٍ التفكك العميق الذي ينخر في صلب الحضارة الغربية. فالغرب، رغم ما يتبجح به من مزاعم الحرية والعدالة، يظهر في مثل هذه اللقاءات ككيان متهافت، تتقاذفه أهواء قادته وتتصارع فيه المصالح الضيقة.
هذا التفكك ليس وليد اللحظة، بل هو سمة جوهرية في بنية العلاقات الغربية، حيث تتصادم المصالح الوطنية، فتتكشف هشاشة وحدتهم. يتحد الغرب ضد المسلمين مدفوعاً بعداءٍ متأصل، لكنه يتفرق حين تتعارض أطماعه.
إن ذلك الاجتماع، بما حمله من دلالات، يعري
أعلنت أمريكا حرمان كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بمن فيهم كبيرهم محمود عباس من الحصول على تأشيرات لدخولها وإلغاء التأشيرات الحالية لمنعهم من حضور الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد علقت الخارجية الأمريكية على هذا الإجراء بالقول: إن إدارة ترامب واضحة: من مصلحة أمننا القومي أن نحاسب منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الوفاء بالتزاماتها وتقويض آفاق السلام. (الجزيرة نت - بتصرف، 29/08/2025م)
الراية: لقد تنازلت منظمة التحرير الفلسطينية عن أكثر من ثلثي أرض فلسطين في أوسلو إرضاء ليهود وأمريك
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن الشراكة مع الولايات المتحدة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار محلياً، وإقليمياً، ودولياً، وذلك خلال لقائه القائد الجديد للقيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر في بغداد.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي إنه جرى خلال اللقاء "بحث التعاون الأمني والعسكري، ومتابعة تنفيذ اتفاق انسحاب قوات التحالف الموقع في سبتمبر 2024، والذي يقضي بخروج دفعة من القوات هذا الشهر، واستكمال الانسحاب نهاية العام المقبل". (الشرق، 11 ربيع الأول 1447هـ، 3/9/2025م).
الراية: منذ احتلت أمريكا العراق
يصادف يوم 27 آب/أغسطس 2025 الذكرى الخامسة عشرة لإصدار القانون الأعلى لعام 2010. وقد أُشيد بدستور كينيا لعام 2010 باعتباره تحولياً، إذ أدخل إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية جوهرية تهدف إلى إنهاء عقود من عدم الاستقرار في ظلّ الدستور السابق.
في هذا الصّدد، أصدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلّم بيانا صحفيا مفاده، أنه: منذ صدوره، تمحورت الأزمات الدستورية في كينيا وكان معظمها حول ثغرات في التنفيذ، والنزاعات الانتخابية، وفصل السلطات، وقاعدة النوع الجنسي، وعملية التعديل.... إن فكرة أن دستوراً جديداً سيتمكن من معالجة المشكلات التي فشل الدستور الاستعماري في معالجتها،
في إطار الحملة التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان، لإفشال مخطط تمزيق السودان بفصل إقليم دارفور، وباعتبار أن وحدة الأمة قضية مصيرية، يتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت، قام شباب حزب التحرير بالعباسية تقلي يوم الجمعة 6 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 29/8/2025م، عقب صلاة الجمعة، بمسجد الشيخ يحيى لتحفيظ القرآن الكريم، قاموا بتوجيه نداء حار إلى المسلمين بمختلف فئاتهم؛ من سياسيين، وإعلاميين، وعلماء، وضباط وجنود، وغيرهم، يطالبونهم بالقيام بواجبهم الشرعي تجاه منع انفصال دارفور.
وقد قرأ النداء، وسط حشد كبير من المصلين،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني