جريدة الراية
يسعى الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا وكيان يهود الغاصب ومعهم أعوانهم من الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، ومؤسسات ومنظمات وجمعيات دولية، إلى إبادة أهل غزة وتهجيرهم وتركيعهم بشتى الوسائل والطرق، ومنها هذه المجاعة التي تضرب أطنابها في غزة والتي صنعتها أيديهم وأيدي المتواطئين معهم في البلاد الإسلامية والعالم أجمع. فهذه المجاعة ليست هي بسبب شح طبيعي في الموارد، بل بسبب نذالة وعمالة حكام المسلمين الذين وضعوا كل ثروات الأمة بيد أعدائها يتحكمون فيها، ولا يسمحون لها حتى بإمداد أطفال غزة الجوعى بما يسد رمقهم، ويتركونهم يموتون جوعا أمام ناظريهم بلا إحساس ولا خوف من الله عز وجل، منفذين إملاءات أسيادهم الكفار المستعمرين حفاظاً على كراسيهم المعوجة قوائمها وعروشهم الكرتوني
تواصل حكومة مودي الهندوسية "الهندوتفا" تصعيد مستوى القمع والتعذيب ضد المسلمين الهنود، بدءاً من هدم منازلهم، ووصولاً إلى نفيهم قسراً وظلماً من بلادهم. وهي في ذلك تسير على خطا كيان يهود الغاصب في فلسطين. فقد بدأ النظام الهندي مؤخراً بمعاملة المسلمين الهنود كالحيوانات، من خلال وصفهم بـ"المهاجرين غير الشرعيين"، وطرد مئاتٍ منهم إلى بنغلادش تحت تهديد السلاح، ودون أي اعتبار للإجراءات القانونية "الوطنية" أو الدولية. وقالت امرأة تُدعى رحيمة خاتون: "لقد عاملونا كالحيوانات. قلنا لهم نحن هنود، لماذا ندخل بنغلادش؟ لكنهم وجّهوا البنادق نحونا وهددونا: (إذا لم تسلكوا الطريق الآخر، سنطلق النار عليكم)". وأضافت: "بعد أن سمعنا أربع طلقات نارية من الجانب الهندي، أصابنا الذعر، فعبرنا الحدود سيراً على الأقدام".
نشرت قناة العربية على موقعها الخميس 3/7/2025م، تحت عنوان "مصر لإثيوبيا: افتتاح سد النهضة غير شرعي ومخالف للقانون الدولي"، خبرا قالت فيه: إن وزير الري المصري هاني سويلم
اعترفت روسيا رسمياً بإمارة أفغانستان الإسلامية حسبما أفادت وكالة تاس نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية. ووفقاً للوكالة فقد تم رفع علم أفغاني تبنته حركة طالبان فوق السفارة في موسكو. ووفقاً للسفير الروسي في كابول ديمتري جيرنوف اتخذ بوتين قرار الاعتراف هذا بناءً على اقتراح من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وبحسب قول الدبلوماسي فإن القرار "يدل على رغبة روسيا الصادقة في إقامة شراكة كاملة مع أفغانستان".
وكما تشير وكالة رويترز فقد أصبحت روسيا أول دولة في العالم تعترف رسمياً بحكم طالبان بعد أن أصبحت الحركة مهيمنة على أفغانستان منذ عام 2021.
مخططات يهود لضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها ليست أمراً جديداً ولا كلاماً عابراً، بل هي مخططات تجذرت في عقلية يهود ووجدانهم منذ اغتصابهم فلسطين عام ١٩٤٨م. ووضعوها موضع التنفيذ العملي على أرض الواقع بعد اغتصاب الضفة الغربية عقب مسرحية حرب حزيران عام ١٩٦٧م. ومن المفيد في هذا المقام استعراض لمحة تاريخية موجزة لشريط الأحداث تحديدا منذ عام ١٩٤٧م، فاليهود رفضوا أصلاً تقاسم أرض فلسطين مع أهلها حيث رفضوا قرار التقسيم رقم ١٨١ الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام ١٩٤٧م ولم يلتزموا به، ومكنتهم بريطانيا من الاستيلاء على ما يستطيعون قبل تدخل أمريكا ومنظمتها الدولية لتثبيت ما يسمى بخط الهدنة عام ١٩٤٨، هذا الخط الذي سمي فيما بعد بالخط الأخضر، والذي قسم فلسطين فورا
تفاخر البنتاغون علناً بأن القاذفات الأمريكية دخلت الأجواء الإيرانية دون أن تُكتشف، وعليه فيجب أن يكون هذا الحدث مدعاة للمحاسبة الجادّة. فالأمة الإسلامية تمتد عبر القارات، وتملك ثروات هائلة، وتسيطر على ممرات بحرية استراتيجية، وتضم بعضاً من أكبر الجيوش في العالم. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانات الهائلة تُشلّ؛ لا بسبب قوة العدو، بل بسبب غياب الوحدة السياسية والقيادة التي تمثّل الأمة حقاً.
لقد منَّ الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة بكل مقومات
إن الأمة في الشام لم تضحّ وتقدّم الغالي والنفيس ليعاد إنتاج نظام بشار بصورة ملوّنة، بلحى أو دون لحى، ودماء الأطفال ومعاناة المهجرين والمجاهدين، ما زالت تصرخ: أين الدولة التي وعدتمونا بها؟! إن الأمة ما زالت تتطلع إلى المخلصين، الثابتين على المبدأ، الذين لم يبيعوا دينهم ولا دماء أمتهم، الذين يرفضون الاستسلام للواقع الدولي الفاسد، ويؤمنون أن الخلاص الحقيقي لا يكون إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
إن الله سبحانه وتعالى إذا أراد نصر الضعيف أشغل الأقوياء ببعضهم، ليُخرج الضعيف من بينهم فينجو أو يتمكن عليهم، يقول تعالى: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾. قال ابن عباس: ولولا دفع الله العدو بجنود المسلمين لغلب المشركون فقتلوا المؤمنين وخربوا البلاد والمساجد.
في غزوة الأحزاب كفى الله المؤمنين القتال
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «أُعِيذُكَ بِاللهِ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ»، قَالَ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أُمَرَاءٌ سَيَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي، مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِحَدِيثِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَمْ يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِحَدِيثِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ، وَأُولَئِكَ يَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ».
لقد تجلت سفاهة الحكام في جولة ترامب الأخيرة للخليج أيما تجلّ، فشاهدت الأمة مشاهد سفاهة الحكام وهم يحتفون بعدو الله وعدوها، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويفرشون له الأرض بالسجاد الأحمر والبنفسجي، ويحتفلون معه في القصور الفاخرة بعد أن جمعوا له الأمراء والسفراء والأتباع، وكأنه نزل عليهم من السماء!
ثم قدموا له آلاف المليارات من الدولارات إلى أن بلغت على حد تصري
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني