السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لقد أثلج صدورنا والله ما خطته مشيختكم فيما يتعلق بأحداث غـزة وما يحصل فيها من مجازر وقتل وتدمير طالت البشر والحجر، ولنا في هذه الرسالة أن نبيّن النقاط التالية:

أولاً: إنّ صدور بيانكم من الجامع الأعظم جامع الزيتونة الذي يعد من أقدم مساجد تونس فيه دلالة.. وأي دلالة؟ إذ إنّ من الجامع هذا تخرّج نخبة كبيرة من العلماء، وما زال منذ ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً مدرسةً في العقيدة والفقه والأصول، ويكفي جامع الزيتونة العريق أنه حوى علماء كباراً يضيق المقام عن ذكرهم كـسحنون واللخمي والمازري وابن خلدون، رحمهم الله جميعاً، فالعلم الشرعي لم

 نظم حزب التحرير في بريطانيا مظاهرة أمام السفارتين المصرية والتركية في لندن يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، تحت شعار: "يا جيوش المسلمين! أنقذوا شعب فلسطين".

حيث دعا المتظاهرون، الجيش المصري المجاور إلى تجاهل إملاءات أمريكا وعميلها

 

أمام البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) تحت شعار (طوفان الأقصى) ضد كيان يهود الغاصب الذي يواصل اعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، وحصاره وقصفه المستمر منذ 17 سنة على قطاع غزة، وأمام المجازر الوحشية التي ارتكبها هذا الكيان المجرم خلال الأسابيع المنصرمة بحق المسلمين العزل

ما إن انتشرت أخبار طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023م حتى استنفر الغرب وعلى رأسه أمريكا بشكل جنوني وجاء إلى المنطقة بقوى حربية ضخمة، وأعلن عن حق كيان يهود في الدفاع عن نفسه، ودعمه عسكرياً ومالياً وقانونياً ومعنوياً وهو يهدم غزة على رؤوس أهلها، ويقتلهم بغير أي ضابط أو رادع إنساني أو قانوني. وحشد الغرب في المنطقة عدة حاملات طائرات وبوارج حربية وآلاف الجنود والصواريخ المتطورة.

إن أخبار هذه الحرب على غزة تملأ الدنيا، وما فيها من أعمال إبادة وجرائم 

لمن هذه الحشود العسكرية التي شارك فيها الغرب كله وكأنها حرب عالمية؟ من هو الطرف المقابل لهذه الحشود؟ أليست غزة شريطا ساحليا محدود المساحة والسكان؟ أليست غزة محاصرة من كيان يهود ومن الدول المجاورة؟ أليست إمكانياتها القتالية متواضعة؟ بلا سلاح جو ولا أسلحة متطورة ولا جيش؟ أليست غزة محاطة بأسوار منيعة ومحاطة بقواعد عسكرية ومستوطنات سكانها إما جنود يحملون السلاح أو احتياط؟

لفهم ما يجري لا بد من تذكر الحقائق التالية:

- في أعقاب الحرب العالمية الأولى وسقوط الخلافة العثمانية 

 

أكد الرئيس التركي على "استمرار العمل لعقد مؤتمر سلام فلسطيني (إسرائيلي) بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة"، مبينا أن "تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني" وفق قوله.

الراية: يدرك أردوغان الطريق الحقيقي والفاعل لحل قضية الأرض المباركة،

 

آلاف الأطنان من المتفجرات وعشرات الآلاف من المباني المدمرة وأكثر من 8 آلاف شهيد حتى اللحظة معظمهم من الأطفال والنساء وأكثر من 20 ألف مصاب، وحشودات عسكرية بمئات الآلاف من الجنود النظاميين والاحتياط وتزاحم للآليات العسكرية على تخوم قطاع غزة، وقصف جوي لا يتوقف بأعتى أنواع المتفجرات والصواريخ، ودعم أمريكي، وغطاء أوروبي، وصمت عربي، وحديث عن اجتياح بري بربري لقطاع غزة... ما الذي يخطَّط لقطاع غزة ولأهل فلسطين في ظل هذا الإجرام والدعم الغربي والخنوع العربي؟ وما حقيقة الحشودات العسكرية في المنطقة؟ وغيرها من التساؤلات التي سوف نجيب عليها في هذا المقال.

في البداية لا بد من الإشارة إلى أن هذه الجرائم الوحشية

 

نظم الرئيس التركي أردوغان تجمعا حاشدا في إسطنبول يوم السبت 28/10/2023م وشاركه قادة أحزاب ائتلاف الجمهور الذي دعمه في الانتخابات الرئاسية، وذلك احتجاجا على عدوان كيان يهود على غزة. ويظهر أن زعماء دول عربية وزعماء أجانب لم يلبوا دعوته للمشاركة في المسيرة حيث ذكرت الصحف المؤيدة له توجيهه الدعوة لهم.

وفي كلمته اتهم الغرب أنه يقف وراء (إسرائيل) ويرعى تصرفاتها المتعجرفة، وأنه أكبر مسؤول عن المذبحة في غزة. ودعا (إسرائيل) لفتح أبواب الحوار لإحلال السلام، وانتقد الهجمات على المدنيين اليهود واعتبرها غير صائبة، وأبدى شعوره بالحزن على كل مدني يفقد حياته! في موقف خياني متخاذل. وطلب من الشعب الفلسطيني القتال بأسنانه وأظافره وكل قوته

 

في ظل البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد كيان يهود الغاصب الذي يتمادى في اعتدائه على المسجد الأقصى المبارك وحصاره وقصفه المستمر منذ 17 سنة على قطاع غزة العزة، والتي قوبلت بعدوان وحشي إجرامي لكيان يهود أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 20 ألف مسلم ومسلمة في قطاع غزة العزة، نظم المكتب الإعلامي المركزي لحزب

 

لا يزال مسلمو غزة يتعرضون للقصف على يد كيان يهود الهمجي، ويواجهون إبادة جماعية وكارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة. وقد أدى القصف العشوائي للمباني السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق وغيرها من الأماكن المدنية إلى مذابح وموت ودمار على نطاق واسع...

وإزاء ذلك توجهت الدكتورة نسرين نواز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير