أكدت نشرة أصدرها حزب التحرير في ولاية باكستان: أنه رغم الموارد المادية والبشرية الضخمة التي تملكها باكستان، إلا أنّ صناعاتها يُرثى لها، وباكستان لا تستغل طاقاتها الصناعية بسبب تبنيها للسياسات الاستعمارية التي تفرضها الديمقراطية والديكتاتورية على حد سواء، وأردفت النشرة: لم ولن تمكن الديمقراطية باكستان من تحقيق ما يمكنها تحقيقه أبداً،

جريدة الراية العدد 387، الأربعاء 19 من رمضان 1443هـ الموافق 20 نيسان  / أبريل 2022م

 

بعد أن أطلق حزب التحرير/ ولاية تونس منذ الأول من شهر رمضان المبارك سلسلة "الثلاثون رسالة"، التي يتوجّه بها لأهل تونس بمختلف الأوساط فيها، شحذا للهمم وتجديدا للدعوة الصادقة المخلصة من أجل العمل الجاد لاستئناف الحياة الإسلامية

 

"سوف يتم ذبح القرابين وحرقهم وأخذ الرماد لنثره وسط شرق المسجد الأقصى وتحديداً أعلى مسجد قبة السلسلة الملاصقة لمسجد قبة الصخرة المشرفة..."، هذا ما كانت قد أعلنت عنه جماعات الهيكل المزعوم ضمن ترتيباتها

 

إن حقيقة الأزمة المشتعلة في أوكرانيا هي أن أمريكا تريد التأثير على العلاقة والشراكة، والتعاون السياسي بين الصين وروسيا، وليس هذا العمل هو الأول تجاه الصين وروسيا؛ فقد قامت من قبل بأعمال كثيرة لإبقاء هذه الدول ضمن دائرة

على كل مسلم أن يعي على أمر دينه وأن يعرف أن الحكم بما أنزل الله هو رأس الطاعات الذي به يحافظ على الإيمان وبه تقام الدعوة وبه ينشر الدين. ويقابل ذلك الحكم بغير ما أنزل الله وهو رأس المعاصي وهو اتباع للشهوات والأهواء والضلال.

من هذه المقدمة نعلم أنه واجب على الأمة أن تجتمع جميعها على إقامة هذه الفريضة وليعلم كل مسلم يتلو آيات الله تعالى أن هذا الخطاب يقصده شخصيا حيث قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾.

 

وزَّعت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت خاطرة على الطلاب بعنوان "اتفاقية سيداو ظاهرها رحمة للمرأة وحقيقتها دمار للمرأة وأسرتها"، أكَّدت خلالها للطلاب بأن من يقف وراء هذه الاتفاقية هو الغرب، وأنه يحاول فرض أفكاره وثقافته المنحلة على البلاد الإسلامية.

ووضحت كتلة الوعي مخالفة الاتفاقية للإسلام وأثارت بعض التساؤلات مثل كيف أن اتفاقية

الأربعاء, 20 نيسان/أبريل 2022 00:15

مستجدات الأحداث في اليمن

كتبه

يقول حزب التحرير في كتاب "مفاهيم سياسية" (والتنافس والتشاحن والتصارع الموجود اليوم، بين أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، الظاهر منها والخفي، حول قضايا العراق، وأفغانستان، والشرق الأوسط، وغيرها من القضايا الدولية، إنما هو من أجل الاستعمار، ومن أجل السيطرة على المنافع والموارد؛ لذلك فإن الاستعمار هو الذي يتحكم في الصراع الدولي الآن، بما يتضمنه من نـزاع على الموارد، وصراع على النفوذ، وتنافس على السيطرة بكافة أشكالها وأنواعها).

 

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ

ترسم هذه الآية الكريمة حدود العلاقة بين الأمة الإسلامية وبين يهود، فيخاطب الله محمدا عليه الصلاة والسلام وأمته من بعده؛ لتجدن يا محمد أشد الناس عداوة للذين آمنوا بك وصدقوك واتبعوا ما أنزل عليك اليهود والذين أشركوا، وتلك حقيقة قرآنية لا تتبدل ولا تتغير مع تغيير الأزمنة والأجيال والأمكنة.

والمكان هذه المرة هو الأرض المباركة والزمان زماننا والجيل جيلنا

 

أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: "إن ما جرى بعد صلاة الفجر الجمعة، هو دأب كيان يهود تجاه المسجد الأقصى منذ احتلاله، فاعتداءاتهم لم تتوقف يوما، وقد أغراهم خذلان المتخاذلين وتطبيع المتآمرين، حتى باتوا يسعون إلى تقسيم المسجد ويجعلوا الاستيلاء عليه أمرا واقعا، وكيف لا يجرؤون وقد خنس نظام "الوصاية" المزعومة وذلت