الأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2022 00:28

تحريف الحق

كتبه

الحق هو ما كان من عند الله عز وجل وما سواه فهو باطل وضلال. والله عز وجل أنزل الحق وأرسل الرسل برسالات وشرائع الحق ليسير الناس عليها. ولما كانت الكثرة من الناس تسير في هذه الحياة الدنيا وفق مصالحها وأهوائها كانت تقوم

 

نشر موقع (وكالة سما الإخبارية، الأحد، 20 ذو القعدة 1443هـ، 19/6/2022م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "اعتبر رئيس كيان يهود، يتسحاق هرتسوغ، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي أردوغان، اليوم الأحد، أن ما تصفه دولة يهود بتهديد 

 

إن حزب التحرير حارس أمين للإسلام لا يخشى في الله لومة لائم، يقول للمحسن أحسنت، ويقول للمسيء أسأت، ولا يبغي من وراء ذلك مصلحة حزبية ولا لُعَاعَةً دنيوية، بل يرى كل الدنيا كما قال ﷺ في الحديث الذي أخرجه الترمذي 

جريدة الراية العدد 397، الأربعاء 30 من ذي القعده 1443هـ الموافق 29 حزيران /يوليو 2022م

 

محاسبة الحكام هي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد جعلها الله واجبة على المسلمين، فهي فرض كفاية، وأيضا هي حق من حقوقهم؛ فرض كفاية إذ لا يجوز أن تخلو الأمة من جماعة بالإضافة للأفراد ممن يقوم بهذا الواجب

 

من الواضح تماماً أن الدرس السياسي الأول الذي تعلمه السيسي من أحداث ثورة يناير وما قبلها وما صحبها هو أن مساحة الفضاء السياسي المسموح به تتناسب طردياً مع حجم التهديد الذي يتعرض له النظام السياسي، ومن هنا فإن السيسي

 

تسعى المنظمات التابعة للأمم المتحدة المتخصصة في مجال المرأة بشكل كبير لإفساد المرأة المسلمة وإخراجها من عفتها وطهارتها والتزامها بأحكام دينها، وهذه المنظمات تستخدم أساليب خبيثة وشعارات براقة من مثل المساواة بين

تلعب أمريكا قائدةُ الغرب الاستعماري اللعبةَ الخبيثةَ نفسَها في كل الأقطار التي تُمسك بها في بلاد المسلمين منذ عقود، وذلك كلما ارتفعت درجةُ حرارة الشارع واقترب ما في القِدْر من ذروة الغليان سخطاً على عملائها الذين خدموها أزمنةً طويلةً

 

بعد مضي شهر واحد فقط على اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية أواخر شباط/فبراير الماضي، حل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ في 01 نيسان/أبريل الماضي ضيفاً على صنعاء - بعد رفضها قبوله على مدى ثمانية أشهر منذ تعيينه 

 

نشأت فكرة التسوية (التنازلات) بعد صراع دموي طويل في أوروبا، انتهى بتسوية تاريخية منعت الحسم بين حكم الدين وحكم الإلحاد، حيث تمت الاستعاضة عنهما بالعقيدة العلمانية، ومن العلمانية نشأت فكرة أن يشرع الشعب لنفسه، فدخل الرأسماليون إلى الحكم وسيطروا عليه تمام السيطرة.

وبهذا نشأ المبدأ الرأسمالي والنظام الرأسمالي