بعد مرور عام بالتمام، استطاع الإعلام المصاحب لحرب رمضان 1444ه‍ الموافق 15 نيسان/أبريل 2023م، أن يجيش الناس، ويصنفهم إلى فريقين؛ فريق مؤيد للجيش ومدافع عنه ومتخندق خلف قياداته، وفريق مؤيد وداعم لقوات الدعم السريع ومنحاز لجنودها! ولم يسلم من ذلك إلا من كان له قلب يعي به، وعقل يحكم به، أو ألقى السمع وهو شهيد.

فقد اعتمد الإعلام التابع للفريقين

 

أعلن جيش كيان يهود عن سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء واحد "ناحال" لفصل الشمال عن الوسط، ولاستمرار بعض العمليات في القطاع.

إن انسحاب جيش الكيان من قطاع غزة إنما يفهم في سياق سياسة حكومة الكيان ورؤيتها للحرب، فبالإضافة إلى التأييد الذي توفر للحرب من قبل جمهور واسع من الكيان وسياسييه، وحتى من المعارضة، فقد اتخذت هذه الحكومة، حكومة نتنياهو، من الحرب وتوسيعها وسيلة لإطالة أمد نفسها، وتحقيق رؤاها، بالاستناد إلى قاعدة عريضة من جمهور يؤيد شراسة الحرب، وإلى حكومة "متطرفة

في قناته الرسمية على منصة تلغرام، وتحت عنوان: "ما حدث بين قيادة المنطقة والمعتقل ظلماً منذ أحد عشر شهراً الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي"، ذكر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد إنه بتاريخ الاثنين 8/4/2024م بعثت قيادة المنطقة لإخوة الأستاذ ناصر أن تعالوا غداً لتستلموه، فسنفرج عنه. وعند ذهابهم ظهر الثلاثاء إلى سرمدا، وبعد لقائهم

نشر موقع بوليتكو تقريرا بعنوان: "المزيد من الشاحنات تدخل إلى غزة ولكن التأخيرات على الحدود تعيق عملية التوزيع". جاء فيه أن العدد الرسمي للشاحنات التي عبرت الحدود وفقا لتنسيق الأنشطة الحكومية (الإسرائيلية) في المناطق لا يأخذ في الاعتبار الازدحام الذي يوجد فيه الكثير من البضائع في المنطقة المحظورة التي لا يمكن لجماعات الإغاثة الوصول إليها. وأورد التقرير ما قالته جيني بايز، منسقة الاستجابة للطوارئ في الأونروا، ذراع الأمم المتحدة العاملة في غزة: "لدينا حوالي أربع ساعات في الصباح، في يوم جيد، وربما ساعتين أو نحو ذلك في فترة ما بعد الظهر لجمع كل البضائع". "يمكن للجانب (الإسرائيلي) أن يقوم بعمليات متواصلة يمكنها بسهولة تسجيل أرقام أعلى".

 

لقد طفت على السطح في الآونة الأخيرة خلافات ظاهرة بين توجهات الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن، وتوجهات حكومة يهود بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو في موضوع استمرارية الحرب على غزة؛ من حيث طريقة التعامل، وأعداد الشهداء، وحجم الدمار والمأساة الإنسانية، خاصة في موضوع التشرد والجوع، وتوزيع المعونات الغذائية، وكذلك الأمور السياسية المطروحة مثل من يحكم غزة بعد الحرب

 إننا ندرك أننا في مرحلة فاصلة في التاريخ، وندرك أن ثورتنا المباركة تمر بأخطر مرحلة وسيترتب على نتائجها أمور عظيمة في ظل تربص الجميع بنا وبالثورة، وفي ظل العداء المستحكم للثورة ونتائجها المتوقعة التي ستغير وجه العالم في حال انتصارها، ونعلم أننا نسير على حافة الهاوية، وأن أي خطأ في تقدير الموقف يمكن أن تكون نتائجه كارثية، ومع ذلك فقد عدنا لأصل الثورة الذي انطلقت من أجله وأنها ثورة ضد الظلم والطغيان، الذي لا يمكن السكوت عنه مهما كانت الذرائع والمبررات لأنه أصل لكل شر يمكن أن ينتج لاحقا جراء السكوت عليه، ونحن أمة دفعت أثمانا باهظة في القرن الأخير بسبب بعض المفاهيم الخاطئة وخشية النتائج المبالَغ في حسابها، وفي الوقت نفسه على حساب قضاياها المصيرية.

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (490)

الأربعاء، 01 شوال الخير 1445هـ الموافق 10 نيسان/أبريل 2024م

 

 

 

عقد حزب التحرير في حوسان - بيت لحم أمسية رمضانية حضرها حشد غفير من الوجهاء والشباب والمهتمين وسط أجواء رمضانية مباركة. تم الحديث فيها حول مفهوم النصر، وتحت عنوان كيف ننتصر، كيف ننتصر لغزة وكيف تنتصر الأمة، حيث ابتدأت الأمسية بالحديث عن عقيدة النصر في ثلاثة محاور هي:

١- أن النصر بيد الله وحده ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ﴾، فهو الناصر سبحانه وهو منزل النصر.

 

بحسب ما ذكرت نشرة أخبار السبت 06/04/2024 من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإسقاط الجولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب، في الجمعة الأخيرة من رمضان، وبزخم شعبي كبير، تحت عنوان (مكتسبات الثورة تحرير البلاد وليس ظلم العباد). فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في

 

نشر موقع CNN عربية، بتاريخ 6/4/2024 خبرا جاء فيه: يصوت مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع المقبل، على مشروع قرار مؤيد لكيان يهود يعارض الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي يصعد فيه الجمهوريون انتقاداتهم ضد الرئيس جو بايدن بسبب موقفه تجاه الكيان، ومع تزايد انتقاد الديمقراطيين للاستراتيجية العسكرية لدى كيان يهود. ويدعم مشروع القرار