على وقع حرب يهود وإجرامه في حق أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، يجتمع رهط الأذلة في العاصمة العراقية بغداد للتآمر على الإسلام وأهله، في مؤتمر القمة العربية الاعتيادية بدورتها الـ34. ثلاث وثلاثون قمة سبقتها منذ تأسيس جامعة الدول العربية على يد بريطانيا، ثم اختراق أمريكا لها، لتكون مطبخاً للتآمر على الأمة وقضاياها، وطريقا للكافر المستعمر في تنفيذ إرادته ومشاريعه في المنطقة، تخرج قراراتها باهتة مائعة غير قابلة للتطبيق إلا ما فيه خذلان ودمار لأمة الإسلام.

فيا أشباه الرجال رويبضات هذا الزمان، إن أربعمائة مليون مسلم تقريباً يتوزعون في 22 بلداً وعلى مساحة تزيد عن 13.5 مليون

الأربعاء, 21 أيار 2025 00:15

منتدى الأمن العالمي في الدوحة

كتبه

عقد منتدى الأمن العالمي في الدوحة 2025 دورته السابعة يومي 28-30/4/2025 بعنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي". فذكر مركز الاتصال

 لقد بتنا نَعُد في اليوم الواحد عشرات بل مئات الشهداء في غزة، منهم من هو أشلاء لم يتم التعرف عليه، وقد وصل الحال في بعض المجازر أن يتم جمع الأشلاء في أكياس واحتساب الجثث بالوزن 70 كيلوغراما للبالغ و18 للطفل!

فهل بات أهل غزة مجرد أرقام؟! ألهذا الحد لم يعد لنا قيمة أو وزن؟! ألهذا الحد أصبحت دماء المسلمين رخيص

 

بناء على استعار حمى المجازر التي يرتكبها يهود في قطاع غزة قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: ها هي غزة تحترق مرة أخرى، يزداد فيها القتل وحشية ويهجر أهل شمال غزة على وقع القتل والحرق ولا يجدون ملجأ يأوون إليه وقد ضيق العدو عليهم الأرض بما رحبت حتى قال أهلها بلسان حالهم بل ومقالهم (وين نروح؟)!

وأضاف: لم يغن عن غزة إطلاق الأسير اليهودي عيدان ألكسندر رغم ما بذلته قطر من جهود، بأمر من أمريكا، لإطلاق سراحه، واعتبره وزير خارجيتها إنجازا يقدمونه إلى سيدهم ترامب كهدية فوق التريليونات التي نهبها من مال المسلمين، ولم يجن أهل غزة من إطلاق سراحه إلا هدوء ساعات تسليمه ثم دفعوا الثمن أضعافا مضاعفة. ولم تغن عن أهل غزة اجتماعات ترامب والقمة مع حكام سفهاء قدموا تريليونات

إنّ ما تقوم به القيادة الحالية في دمشق من اندفاع مريب نحو السفارات الأجنبية وسفارات أدواتهم الإقليمية، وتقرّبها من رموز وأعوان النظام الساقط

الأربعاء, 21 أيار 2025 00:15

كلمة العدد جولة ترامب الخليجية مميز

كتبه

 

ليس من الصعب قراءة الأسباب التي دفعت رئيس أمريكا ترامب لزيارة دول الخليج، السعودية وقطر والإمارات، الأسبوع الماضي، إذ إن فعاليات الزيارة وما سبقها وما تخللها من لقاءات واجتماعات وتصريحات كانت واضحة وتحت الشمس وليس بالخفاء.

فبداية يجدر بنا الالتفات إلى الأيام القليلة التي سبقت خروج ترامب من أمريكا لزيارة المنطقة لما لها من علاقة بأحداث الزيارة، إذ جاءت الزيارة بعد أيام عاصفة داخل أمريكا كادت تشعل الأجواء بعد قرارات ترامب رفع الرسوم الجمركية على كل دول العالم وخاصة الصين، ما تسبب في خسائر فادحة في سوق الأسهم والسندات هزت السوق الأمريكي هزاً، إذ أغلقت، مثلا، أسواق الأسهم في وول ستريت بخسائر حادة بلغت

 

أعلن ترامب أمس السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشيال أنه ("بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري "مشيدا بالبلدين" للجوئهما إلى المنطق السليم والذكاء العظيم... الجزيرة، 11/5/2025). وكانت حدة التوتر قد تصاعدت بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي استهدف السياح في وادي بايساران بمنطقة باهالغام في جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2025، والذي أسفر عن مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد.. وفي 23 نيسان/أبريل 2025، أعلنت الهند تعليق العمل باتفاقية مياه نهر السند الموقعة عام 1960 كجزء من سلسلة إجراءات عقابية ضد باكستان. ورداً على ذلك، أعلن

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (547)

الأربعاء، 16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 أيار/مايو 2025م

احتل الصليبيون فلسطين وسفكوا دماء المسلمين فيها وفعلوا ما يفعله يهود اليوم، وبقيت تحت حرابهم ٨٨ عاما حتى جاء جيش التحرير بقيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي

إن الحديث عن الخلافة ليس اجترارا لتاريخ مضى واندرس، بل هو حديث عن نظام إسلامي أصيل يضمن تحقيق العدل ونشر الرحمة وتطبيق شرع الله في الأرض.