تتعرض الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967م إلى برنامج إجرامي ممنهج، يهدف بشكل واضح وملموس إلى تحويلها بالنسبة لأهل فلسطين إلى مكان غير قابل للحياة فيه. ويمتاز هذا البرنامج بالاستمرارية والتصاعد منذ حرب حزيران 1967م التي سلّم فيها النظام الأردني الضفة الغربية وما تبقى من القدس بدون قتال حقيقي، غير أن جرائم يهود قد تسارعت وتكاثفت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣م.
وبنظرة سريعة بعيدا عن الإحصائيات والأرقام نورد قائمة بالجرائم التي يتعرض لها أهل الضفة الغربية، منها تلك التي يتعرضون لها بشكل يومي مستمر، ومنها ما يدخل في إطار تغيير الأوضاع بشكل تراكمي متواصل:
١- يتعرض أهل الضفة رجالا ونساء وأطفالا للقتل على يد جيش يهود والمستوطنين بشك
عمَّق ملف المهاجرين الجزائريين المقيمين في فرنسا بطريقة غير قانونية من توتر العلاقات بينها وبين الجزائر التي رفضت استقبالهم، ما دفع وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، لتجديد تهديده بالتنصل من اتفاق أبرمته بلاده مع الجزائر عام 1968 رغم ما تعرض له هذا الاتفاق من تعديلات حدًت من الامتيازات التي تخص هجرة الجزائريين وإقامتهم في فرنسا.
وكان رئيس الحكومة، فرانسوا بايرو، قد هدد في نهاية شباط/فبراير بطلب إلغاء الاتفاق إذا لم توافق الجزائر على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بطريقة غير قانونية، في مهلة مدتها ستة أسابيع.
وجاء تصريح روتايو بعد اتهام باريس لفرنسي جزائري بتقديم معلومات سرية عن معارضين جزائريين مقيمين في فرنسا للمخابرات الجزائرية.
منذ توقيع ما سُمي وقفاً لإطلاق النار بين كيان يهود وحزب إيران في لبنان في 27/11/2024م، اتضح أن الاتفاق هو مجرد وقف للأعمال الحربية أو بتعبير
انطلقت يوم الاثنين ٣١/٣/٢٠٢٥ المناورات الجوية السنوية متعددة الجنسيات، المعروفة باسم (إينوخوس 2025) في قاعدة أندرافيدا
أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين
إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وكيان يهود؛ يسرح ويمرح في بلاد المسلمين يقتل ويشرد وينهب الثروات ويرتكب
في سابقة لافتة للنظر، قام النائب عن منطقة عكار وليد البعريني بنشر تغريدة على حسابه على منصة إكس جاء فيها: "التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات
في ظل عدوان الكيان الغاصب على أهلنا في غزة، تتصاعد مؤخراً نغمة من التوتر الإعلامي والسياسي بين النظام المصري وكيان يهود، على خلفية ما سمته الصحف
بتاريخ 29/3/2025، تم الإعلان، في قصر الشعب بدمشق، عن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة التي ضمت 23 وزيراً بينهم امرأة. وقال الرئيس السوري أحمد
يمثل ما عُرف بـ"الحقوق السياسية للمرأة" مستوى لعله الأخص بين مجموعة الحقوق التي تنادي بها الحضارة الرأسمالية للمرأة لتنال نصيباً منها في كل العالم، وبخاصة بلاد المسلمين، لما تتميز به من حضارة إسلامية ضاربة جذورها في التاريخ، للمرأة فيها حقوق سياسية، وأدوار مميزة، ليس بالضرورة أن تكون طبق الأصل لما في الغرب من حقوق المرأة السياسية، التي هي في الحقيقة شعارات براقة لم تحقق للمرأة إلا الانصهار في بوتقة الرأسمالية النتنة، التي تسلب ولا تعطي إلا ما يخدم منفعة طبقة الرأسماليين، ورجال المال، الذين حولوا المرأة إلى سلعة حتى يتكسبوا من ابتذالها.
وعلى النقيض تأخذ حقوق المرأة السياسية في الإسلام قدسية وعدالة، ومناسبة هذه الحقوق السياسية التي تنبع من أنها حقوق وواجبات ارتضاها رب المرأة.
بعد أن غابت لأكثر من عشر سنوات، أعاد انعقاد أولى جلسات محاكمة أربعين معارضا لقيس سعيد، يوم الرابع من شهر آذار الماضي، للشارع التونسي أجواء الحديث عن "تهم التآمر على أمن البلاد الداخلي والخارجي". هي التهم الموروثة عن حقبة الاستعمار المباشر حين كانت سلطة المستعمر ترفعها سيفا على رقاب المجاهدين، والتي طالما وظفها نظاما بورقيبة وبن علي لضرب المعارضين وتجريمهم والتنكيل بهم، في عشرات القضايا. تأتي هذه المحاكمة بعد سنتين من أول إعلان فاجأ التونسيين بعد أن أُشغلوا بالحديث عن محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، بإلقاء قوات الأمن التونسية القبض على مجموعة أولى، شملت سياسيين، من مشارب فكرية مختلفة، ورجال أعمال، ومتقاعدين من الجيش والسلك الدبلوماسي بشبهات "التآمر على أمن الدولة والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة". ثم تتالت الإيقافات ليستقر العدد عند أربعين متهما، بين موقوف وفار خارج البلاد، ومن هو في حالة سراح، ومعلوم عن جميعهم، رغم توجهاتهم السياسية المختلفة، شدة معارضتهم للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها قيس سعيد يوم 25 تموز/يوليو 2021، والتي أحكم بموجبها قبضته على كل أجه
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني